نائب رئيس جماعة مولاي يعقوب: مصالح العمالة تخرق القانون وتتدخل في اختصاصات الجماعة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال نائب رئيس جماعة مولاي يعقوب، يوسف بابا، إنه « بعد إسقاط ميزانية 2025 ظلما بجماعة مولاي يعقوب، من طرف مصالح إدارة قسم الجماعات الترابية بالعمالة، عادت مرة أخرى مصالح العمالة لتضلل عامل الإقليم، وتتدخل في اختصاصات المجالس المنتخبة ».
وتساءل نائب الرئيس في تدوينة بـ »فايسبوك » قائلا، « هل أصبحت مصالح العمالة تمثل هيئة مجالية لحزب سياسي من داخل مؤسسة عمومية وليس في علمنا؟ ».
وأضاف بابا، « المصالح المختصة بعمالة إقليم مولاي يعقوب، والتي تشرف على دراسة جدول أعمال الدورات العادية والاستثنائية، تتدخل في اختصاصات مجلس جماعة مولاي يعقوب وتراسل خارج الأجل المنصوص عليه في القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية، وهدفها أصبح واضحا، وهو التشويش وتضليل عامل عمالة إقليم مولاي يعقوب ».
ويرى بابا أن « الدستور المغربي يعتبر الجماعات الترابية أحد مستويات التنظيم الترابي للمملكة، وهي جماعات ترابية خاضعة للقانون العام، يؤطرها قانون تنظيمي ومراسيم تطبيقية، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال الإداري والمالي، ويرتكز تدبير الجماعات الترابية لشؤونها على مبدأ التدبير الحر الذي يخول لها سلطة التداول بكيفية ديمقراطية وسلطة تنفيذ مداولاتها ومقرراتها ».
ووصف بابا ما حدث بـ »العبث والبسالة من طرف المصالح المختصة التي تشرف على دراسة جدول أعمال الدورات العادية والاستثنائية، ودراسة الميزانية بقسم الجماعات الترابية بعمالة إقليم مولاي يعقوب، وعرقلة والتدخل في اختصاصات مجلس جماعة مولاي يعقوب الصامد وصاحب الأيادي النظيفة ».
وأضاف نائب رئيس الجماعة، « من الناحية القانونية ليس من حق عمالة إقليم مولاي يعقوب أن تراسل وتطلب توضيحات حول نقطتين مدرجتين بجدول أعمال الدورة العادية لشهر فبراير 2025 بمجلس جماعة مولاي يعقوب، والغريب هو أن مراسلتها جاءت قبل انعقاد الدورة بستة أيام فقط، وهذا مخالف لمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات المحلية ».
كلمات دلالية وزارة الداخلية، جماعة مولاي يعقوب،
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجماعات الترابیة فی اختصاصات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يبحث مع السفير الألماني بالقاهرة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، يورجن شولتس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، لاستعراض عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور السفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بتأكيد عمق وقوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين القاهرة وبرلين على مختلف الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه لمواصلة العمل الوثيق مع السفير يورجن شولتس بما يُسهم بمزيد من الارتقاء بمختلف جوانب العلاقات الثنائية بين الجانبين، بما في ذلك تعزيز العلاقات مع جميع الولايات الألمانية، لاسيما في إطار حرص مصر على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري والصادرات المصرية إلى السوقين الألمانية والأوروبية، وكذا تشجيع وجذب المزيد من الاستثمارات الألمانية.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلع مصر الدائم لدعم ألمانيا للمصالح المصرية داخل الهيئات والمؤسسات الدولية، بما في ذلك داخل الاتحاد الأوروبي، مشيرًا في هذا السياق إلى تطلعه كذلك للدعم الألماني لسرعة اعتماد وصرف الشريحة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو من الحزمة المالية الأوروبية والمنتظر إجراء مشاورات ثلاثية بشأنها خلال شهر مايو المقبل بين المجلس والبرلمان الأوروبيين والمفوضية الأوروبية.
كما ثمّن الدكتور مصطفى مدبولي إبرام اتفاق تعاون في مجال نقل العمالة الماهرة لألمانيا، بما يحقق مصلحة البلدين، مشيرًا في هذا الصدد إلى دعم الجانب الألماني لمصر في مجال التعليم الفني وتطوير مناهجه بما يوفر العمالة الماهرة للسوقين المصرية والألمانية.
وخلال اللقاء، أعرب السفير الألماني عن تقديره الشديد لحسن استقباله بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا هي علاقات استراتيجية ومتميزة للغاية، مضيفًا أن القاهرة وبرلين تجمعهما روابط تاريخية وثيقة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والعلوم.
وأكد " شولتس" أن الحكومة الألمانية، الجاري تشكيلها، سوف تحرص أيضًا على استمرار جهود تعزيز التعاون مع الحكومة المصرية في مختلف المجالات.
وأشار السفير الألماني، خلال اللقاء، إلى الدور المهم الذي تلعبه الدولة المصرية لوقف الحرب في قطاع غزة، موضحًا في هذا السياق أن مصر كان لها دور بارز فيما يتعلق بجهود الوساطة الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وهو ما حقق نتائج إيجابية تمثلت في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا في هذا السياق إلى دعم ألمانيا لخطة إعادة الإعمار المعتمدة من قبل الدول العربية والإسلامية.
وأعرب "شولتس" عن تطلعه للمزيد من الدعم والتنسيق المتبادل بين الجانبين في المحافل الدولية. كما أشاد بالتعاون المصري الألماني في مجال توفير العمالة الفنية المدربة للسوق الألمانية في ظل نقص هذه النوعية من العمالة في البلد الأوروبي.
تناول اللقاء مناقشة مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، والأوضاع الاقتصادية الراهنة وانعكاساتها على مختلف الدول.