تحالف العمل الأهلي يطلق قوافل طبية شاملة بالمحافظات
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
أطلقت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية -إحدى كيانات التحالف- قافلة طبية لعلاج أمراض العيون وتركيب نظارات لأكثر من 105 مستفيد من ذوي الهمم من أهالي عزبة خيرالله بمحافظة القاهرة.
وأطلقت مؤسسة راعي مصر للتنمية عضو التحالف الوطني، قوافل طبية شاملة تضم مختلف التخصصات للكشف والمتابعة وتقديم العلاج بالمجان لأهالي مركز قوص بقنا و قرية السراج التابعة لمركز إدفو بمحافظة أسوان .
وفي محافظة الجيزة أطلقت جامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، قافلة تنموية شاملة لأهالي قرية برنشت بمحافظة الجيزة استمرت لمدة 5 أيام متتالية قدمت خلالها حزمة متنوعة من الخدمات للمواطنين تشمل قافلة بيطرية وأخري طبية تضم نخبة متخصصة من أساتذة الطب البشري والعلاج الطبيعى وطب الأسنان والطب البيطرى والتمريض للكشف والمتابعة وتقديم العلاج بالمجان لأهالي القرية و كذلك تحويل الحالات الحرجة لمستشفيات الجامعة لإجراء اللازم.
كما شملت القافلة أيضًا إعداد برامج توعوية وعقد ورش عمل لتعليم الحرف اليدوية فى إطار مبادرة "صنايعية مصر" واختتمت الفعاليات بحفل غنائي كبير حضره أهالي القرية.
وفي محافظة الغربية نظمت جمعية الأورمان الخيرية عضو التحالف الوطني معرضاً للأثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية لأهالي قرى "كوم عبود - حصة آبار – قرانشو - كفر جعفر - صا الحجر - كفر سالم" بمركز بسيون.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقاً، وتماشياً مع جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وفقاً لخطة الحماية الاجتماعية الخاصة به والتي تم وضعها لتقديم الدعم اللآزم للأسر الأكثر احتياجاً بجميع محافظات الجمهورية .
والتحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي انطلق في شهر مارس لعام 2022 بمشاركة وعضوية كبرى مؤسسات العمل الأهلي والتنموي في مصر حيث يضم 34 جمعية ومؤسسة أهلية وكيانات خدمية وتنموية بهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا ومساندة الحكومة في تخفيف الأعباء عن المواطنين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة تحالف العمل الأهلي قوافل طبية الهيئة القبطية الإنجيلية التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
وكيل «تعليم الجيزة» يطلق جلسات الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا
أطلق سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، أولى جلسات الحوار المجتمعي الموسع حول "نظام البكالوريا المصرية" بحضور مجموعة من القيادات التعليمية، والخبراء الأكاديميين، وأعضاء مجلس النواب، ومديري الإدارات التعليمية، وطلاب المرحلة الإعدادية، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى المهتمين بالشأن التعليمي.
بدأت الجلسة الأولى بعرض فيديو تسجيلي يتضمن استطلاع رأي الطلاب وأولياء الأمور حول مقترح البكالوريا، حيث أظهرت الغالبية العظمى من الآراء (أكثر من 95%) تأييدًا لهذا النظام.
حضر الجلسة أيضًا كل من ريحاب عريق، وكيل المديرية، والدكتورة إيمان هريدي، عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتور طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، إلى جانب عدد من أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب، ومن بينهم النائب حسام المندوه الحسيني، والنائب محمد رشاد البرتقالي، والنائب طارق الطويل، والنائبة صبورة السيد، بالإضافة إلى ممثلين من إدارات التعليم وأولياء الأمور والطلاب.
محمد عطية: "البكالوريا المصرية خطوة نحو التعليم الحديث"في كلمته، أكد سعيد عطية أن التعليم في مصر يشهد مرحلة فارقة بين ماضٍ يعتمد على التلقين، ومستقبلٍ يُركز على الإبداع والابتكار. وقال: "نظام الثانوية العامة التقليدي كان يعتمد على اختبار واحد لتحديد مصير الطالب، مما يحد من فرص تطوير المهارات. اليوم مع "البكالوريا المصرية"، نُعيد صياغة التعليم ليصبح أكثر عدالةً وإنصافًا."
وأشار إلى أن النظام الجديد يوفر للطلاب فرصًا متكررة لتحسين أدائهم الأكاديمي ويمنحهم الحرية في اختيار المسارات التعليمية التي تتناسب مع طموحاتهم المستقبلية. وأضاف: "البكالوريا المصرية ليست مجرد تغيير في طريقة الامتحانات، بل هي إعادة هيكلة شاملة للنظام التعليمي الذي يُدمج بين العلوم والمهارات العملية."
إجماع على ضرورة تطوير التعليمأشاد المشاركون بالحوار المجتمعي بضرورة تطوير التعليم المصري، مؤكدين أن "البكالوريا المصرية" هي خطوة ضرورية نحو بناء نظام تعليمي حديث يتماشى مع تطورات العصر ويضمن فرصًا متساوية لجميع الطلاب.
واستعرضت الجلسة التحديات المحتملة في تطبيق النظام الجديد، حيث طرح أولياء الأمور والطلاب العديد من الأسئلة حول كيفية التقييم، وتحسين الدرجات، واختيار المسارات الأكاديمية المختلفة.
أكدت القيادات التعليمية أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتوفير جميع السبل اللازمة لضمان نجاح هذا التحول الجذري في النظام التعليمي. وأشارت ريحاب عريق إلى أن "نظام التعليم الجديد يركز على تطوير قدرات الطلاب بدلًا من حصرهم في أنماط تعليمية محدودة."
التأكيد على تحسين مهارات الطلاب وتوسيع الفرص الأكاديمية والمهنيةوأوضحت الدكتورة إيمان هريدي أن "التعليم لا يُقاس بعدد الدرجات، بل بمدى قدرة الطالب على التفكير وحل المشكلات"، وأشادت بخطوة "البكالوريا المصرية" في تحقيق هذا الهدف. بينما أكد الدكتور طارق سمير أن النظام الجديد يعزز مهارات الطلاب في البحث والتحليل.
من جانبهم، أكد أعضاء مجلس النواب المشاركون في الجلسة على أهمية "البكالوريا المصرية" في خلق نظام تعليمي أكثر شمولًا واستدامة، مشيرين إلى أن هذا النظام يُتيح للطلاب فرصًا أكبر للتحكم في مستقبلم الدراسي.
في ختام الجلسة، اختتم سعيد عطية كلمته قائلًا: "اليوم، نرسم ملامح جديدة لمستقبل التعليم المصري، ونؤسس لنظامٍ يتماشى مع تطورات العصر. "البكالوريا المصرية" ليست مجرد إصلاح تعليمي، بل هي رؤية لضمان العدالة في التقييم وتوفير فرص عادلة لكل طالب في اختيار مساره الأكاديمي."