الشرطة التركية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في اسطنبول
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
اسطنبول "أ ب": أطلقت الشرطة التركية الجمعة الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من المتظاهرين الذين اشتبكوا مع رجال شرطة، خارج محكمة في اسطنبول، أثناء تجمعهم لدعم عمدة المدينة، الذي تم استدعاؤه للإدلاء بشهادته في تحقيقين قانونين جديدين ضده.
وأدلى أكرم إمام أوغلو، وهو زعيم مستقبلي محتمل لحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا ومنافس محتمل للرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشهادته أمام ممثلي الإدعاء لمدة ساعتين.
وأدين السياسي بالفعل بتهمة الإساءة إلى أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا ويواجه حظرا سياسيا، إذا أيدت المحكمة العليا إدانته في عام 2022. ويخضع أيضا للمحاكمة في اتهامات بتورطه فيما يزعم من تزوير مزعوم لعطاءات في مناقصات، تعود تاريخها إلى عام 2015 .
وتجمع الآلاف من الأنصار خارج محكمة تشاجلايان، احتجاجا على الإجراءات القانونية ضد إمام أوغلو.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطات حضرموت ترفض إنشاء حلف القبائل فصيلا مسلحا وتُحذر من صراع أهلي محتمل
أعلنت السلطات الأمنية والعسكرية في ساحل حضرموت رفضها إنشاء حلف القبائل فصيلا مسلحا خارج مؤسسات الدولة.
وقالت إدارة الأمن بساحل حضرموت والمنطقة العسكرية الثانية التي تندرج في إطارها قوات النخبة الحضرمية المدعومة من الإمارات، في بيانين منفصلين "أنهما لن تسمحا لأي كان بانتحال صفة مؤسسات الدولة، أو التجنيد غير المشروع، واصفَينِ خطوة الحلف بالخطيرة التي قد تدفع بالمحافظة نحو الفوضى والانفلات الأمني".
واعتبر بيان الإدارتين أن هذه الخطوة خطر كبير سيؤدي إلى صراع أهلي حتمي بين أبناء المحافظة.
وأكدتا التصدي بكل حزم وقوة لكل من يتعدّى القانون، أو يسعى لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة.
والخميس أكد رئيس حلف قبائل حضرموت الذي يشغل أيضا وكيل أول حضرموت عمرو بن حبريش على ضرورة أن تكون حضرموت طرفًا مستقلًا بجناحين عسكري وسياسي ضمن المعادلة السياسية اليمنية.
وتوعد بن حبريش -خلال اجتماع لقيادات فصيله العسكري، الذي أُنشئ مؤخرا تحت مسمى "قوات حماية حضرموت" بمنطقة الهضبة في محيط الشركات النفطية- بمواجهة أي جهة تحاول الهيمنة على حضرموت.
تأتي هذه التطورات على وقع احتجاجات تشهدها مدينة المكلا بحضرموت للتنديد بتردي الأوضاع المعيشية وتدهور الخدمات والعملة المحلية.
وكان المحتجون الموالون لحلف قبائل حضرموت، طالبوا بتنفيذ مطالب الحلف التي أقرها مجلس القيادة الرئاسي في يناير، والتي تتضمن خطة لتطبيع الأوضاع في المنطقة.