الأونروا: استلمنا ثلثي المساعدات من الشاحنات التي دخلت القطاع منذ اتفاق غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
سرايا - استلمت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ثلثي المساعدات الإنسانية والإغاثية من الشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لمديرة العلاقات الخارجية والإعلام للوكالة تمارا الرفاعي.
وقالت الرفاعي، لـ "المملكة"، إنّ وكالة "الأونروا" مستمرة في عملياتها وتقديم خدماتها في قطاع غزة للفلسطينيين، حيث إنّ الوكالة ملتزمة في تقديم الدعم والمساعدة لسكان القطاع.
وأشارت إلى أن الوكالة تنسق مع الأردن لاستمرار عملها وتقديم خدماتها، لافتة النظر إلى تنسيق مستمر من أجل حشد الموارد.
وأوضحت الرفاعي أن الموارد المتعهد فيها حاليا من قبل المانحين قليلة؛ لذلك تعمل الأونروا "شهرا بشهر" حتى يتم الحشد لموارد جديدة لاستمرار تقديم الخدمات.
وتقدم "أونروا" المساعدات للاجئين الفلسطينيين، حيث تشتمل خدماتها على التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة، والبنية التحتية، والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة.
وفي غياب حل لمسألة لاجئي فلسطين، عملت الجمعية العامة للأمم المتحدة وبشكل متكرر على تجديد ولاية "أونروا" ، وكان آخرها تمديد عملها لغاية 30 حزيران 2026.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 31-01-2025 07:21 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة
غزة- يمانيون
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب” ضد قطاع غزة، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي .
وقال مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.
وأضاف: “مر 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمد ومن صنع الإنسان. تحولت غزة إلى أرض يأس”.
وتابع: “مليونا إنسان أغلبيتهم من النساء والأطفال يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.
ولفت لازاريني، إلى أن المنظمات الدولية لديها مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة لـ”الأونروا”.
وحذر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبين أن “المساعدات الإنسانية تستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب”.
وشدد على أنه “يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، واستئناف وقف إطلاق النار”.