فوائد مذهلة تفيد صحة الجسم بتناول هذا المشروب
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
يرتبط فصل الشتاء بالإفراط في تناول الطعام بسبب الطقس البارد، مما يؤدي غالبا إلى زيادة الوزن ويثير العديد من مشاكل الجهاز الهضمي والأيض.
في حين أن فقدان الوزن في فصل الشتاء ربما يبدو مهمة شاقة، لذلك فإن إضافة المكونات الصحيحة إلى الماء العادي أو شاي الأعشاب يمكن أن يساعد ببساطة في التحكم في الوزن والصحة العامة بشكل فعال.
وأحد العلاجات الشتوية الأقل شهرة هو شاي القرنفل والليمون، والمعروف بفوائده الصحية القوية وقدرته على تقليل الالتهاب وعلاج المشكلات الصحية وإنقاص الوزن بشكل أفضل، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India.
تاريخ القرنفل والليمون
منذ العصور القديمة، تم استخدام القرنفل والليمون على نطاق واسع في الطهي والخبز اليومي.
فإضافة شاي القرنفل والليمون إلى النظام الغذائي اليومي الشتوي يمكن أن يساعد بشكل طبيعي في تعزيز المناعة وتحسين الصحة الأيضية والمساعدة في إنقاص الوزن، كما يساعد في تحسين الصحة العامة والرفاهية، للأسباب التالية:
السر في الأوجينول
إن القرنفل عبارة عن براعم زهور مجففة من شجرة Syzygium Aromaticum، والتي تستخدم على نطاق واسع في الطهي والخبز والمشروبات وحتى أشكال قديمة من العلاجات وفي العديد من الأدوية العلاجية.
ويرجع هذا إلى وجود الأوجينول، وهو مركب نشط في القرنفل له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة وللميكروبات تجعل هذه التوابل الصغيرة قوية.
كما أنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C وفيتامين K والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم. وأخيرًا، يمكن أن تساعد خصائصه المضادة للأكسدة العالية في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي وتلف الخلايا.
ومن المعروف أن الأوجينول الموجود في القرنفل يقلل من آلام اللثة وينعش النفس ويحارب التهابات الفم.
الفلافونويد في الليمون
من ناحية أخرى، يحتوي الليمون أيضًا على فوائد فيتامين Cوالفلافونويد التي تجعله ممتازًا لتعزيز الصحة.
كما أن الليمون منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف ومعروف بتأثيراته القلوية على الجسم.
وتساعد إضافة الليمون في هذا الشاي على تحسين الهضم وإزالة السموم من الكبد، حيث تحتوي هذه المركبات على خصائص مضادة للالتهابات وللميكروبات وللأكسدة.
شاي القرنفل والليمون يوميا
يمكن أن تساعد إضافة شاي القرنفل والليمون إلى النظام الغذائي الشتوي في تعزيز الصحة العامة بعدة طرق. فيما يلي بعض فوائد الجمع بين الاثنين:
1. تعزيز المناعة
يُعرف القرنفل بخصائصه القوية المضادة للميكروبات والالتهابات التي يمكن أن تعمل كدرع من الأمراض والالتهابات الناجمة عن الموسم.
من ناحية أخرى، يساعد وجود الليمون في هذا الشاي في تحسين وظيفة المناعة عن طريق تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء. يساعد تناول المشروب يوميًا في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا وأمراض أخرى.
2. تحسين الهضم
إن إضافة القرنفل إلى الشاي يمكن أن تساعد في دعم الهضم الصحي؛ وذلك بسبب قدرته على تحفيز إنتاج الإنزيمات الهضمية، وتخفيف الانتفاخ، والمساعدة في تخفيف أعراض الانتفاخ.
إن شرب شاي القرنفل والليمون يوميا يمكن أن يعزز صحة الأمعاء من خلال المساعدة في تكسير الطعام وتحسين امتصاص العناصر الغذائية.
كما تساعد الحموضة الطبيعية لعصير الليمون في موازنة درجة حموضة المعدة ويمكن أن تخفف من مشاكل مثل حرقة المعدة وارتجاع الحمض.
3. طرد السموم من الجسم
يعمل الليمون كمزيل طبيعي للسموم، وعند إضافته إلى شاي القرنفل، يمكن أن يساعد في طرد السموم من الجسم.
علاوة على ذلك، يحفز حمض الستريك الموجود في الليمون الكبد ويدعم عملية إزالة السموم عن طريق زيادة إنتاج الصفراء. عند دمجه مع القرنفل، الذي يتمتع بخصائص مضادة للميكروبات قوية، يمكن أن تساعد التأثيرات المزيلة للسموم لهذا الشاي في تطهير الجهاز الهضمي وتعزيز الصحة العامة.
4. إنقاص الوزن
يتمتع كل من القرنفل والليمون بخصائص يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن. حيث يحتوي القرنفل على مركبات تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم والحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
في حين يُعرف الليمون بأنه يساعد في الهضم ويعزز الشعور بالشبع. قد يساعد شرب شاي القرنفل والليمون في زيادة عملية التمثيل الغذائي وتقليل الشهية وتشجيع حرق الدهون.
تحذير مهم
يجب على الأشخاص الذين يعانون من حالات الجهاز الهضمي مثل القرحة تجنب شاي القرنفل، حيث أن مركباته القوية يمكن أن تؤدي إلى تهيج بطانة المعدة.
كما يجب على النساء الحوامل أو المرضعات استشارة الطبيب قبل تناوله.
كذلك يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية تسييل الدم أو يعانون من اضطرابات التخثر أيضًا تجنب شاي القرنفل بسبب خصائصه المضادة للتخثر التي تؤثر على آلية الجسم لعدم التجلط بعد الإصابات، مما قد يشكل خطرًا خطيرًا على العديد من الحالات الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الليمون الحديد الكالسيوم مضادة للأكسدة مضادة للالتهابات الأوجينول مشاكل الجهاز الهضمي زيادة الوزن یمکن أن تساعد الصحة العامة اللیمون فی
إقرأ أيضاً:
خصائص مذهلة.. ماذا نعرف عن العنب وفوائده على صحة الإنسان؟
لا يُعد العنب مجرد وجبة خفيفة منخفضة السعرات، بل يمتلك خصائص صحية مذهلة، من بينها الوقاية من السرطان، دعم صحة القلب والدماغ، وتحسين جودة النوم، فضلًا عن إبطاء مظاهر الشيخوخة، حسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست".
وأوضح التقرير أن هذه الفاكهة الغنية بالماء (بنسبة 81%) تحتوي على 62 سعرة حرارية فقط في الحصة الواحدة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للحفاظ على ترطيب الجسم وكبح الشهية.
وقال أخصائي التغذية في عيادة كليفلاند، أنتوني دي مارينو، إن "العنب رائع ليس فقط لأنه في متناول الجميع، بل لأنه متعدد الاستخدامات أيضًا. يمكن استخدامه في العديد من الأطباق والمناسبات المختلفة".
وأشار التقرير إلى أن العنب يحتوي على أكثر من 1600 مركب نباتي، العديد منها غني بمضادات الأكسدة. ولفت إلى أن "الأنثوسيانين، الذي يُكسب العنب الأحمر لونه، يساعد في مكافحة الجذور الحرة التي قد تُسبب تلف الخلايا وتؤدي إلى السرطان".
كما أضاف أن "قشرة وبذور العنب الأحمر غنية بالريسفيراترول، المعروف بقدرته على تقليل الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان".
وأكد التقرير أن دراسة نُشرت في "Nutrition Journal" أظهرت أن "البالغين الذين تناولوا من 150 إلى 450 غرامًا من العنب يوميًا لمدة أسبوعين شهدوا انخفاضًا في مؤشرات سرطان القولون".
وقال دي مارينو إن "العنب منخفض جدًا في الصوديوم"، مما يجعله ملائما للأنظمة الغذائية التي تهدف إلى خفض ضغط الدم.
وأوضح أن "العنب غني بالبوتاسيوم والبوليفينولات، وخاصةً الريسفيراترول، التي ثبتت فعاليتها في خفض ضغط الدم، وتقليل الكوليسترول الضار، وخفض خطر أمراض القلب".
وسلط التقرير الضوء على دراسة أجريت عام 2015، أظهرت أن "الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول والذين تناولوا ثلاثة أكواب من العنب الأحمر يوميًا لمدة 8 أسابيع، انخفضت لديهم مستويات الكوليسترول الكلي والضار".
وأشار دي مارينو إلى دور العنب في تحسين التمثيل الغذائ، قائلا: "أشرح الأمر دائما كما لو كانس شوارع. يدخل العنب إلى مجرى الدم ويحمل كل الكوليسترول من الجسم إلى الكبد حيث تتم معالجته".
وأضاف التقرير أن دراسات عدة أظهرت أن العنب يعزز وظائف الدماغ. ففي دراسة عام 2017، "سجّل البالغون الذين تناولوا 250 ملغ من مكمل العنب يوميًا على مدار 12 أسبوعًا تحسنًا ملحوظًا في الذاكرة والمهارات اللغوية والتركيز".
وأشار أيضا إلى دراسة ثانية أظهرت أن "الشباب الذين تناولوا 230 مل من عصير العنب أنجزوا مهام الذاكرة بشكل أسرع، وتحسن مزاجهم خلال 20 دقيقة فقط".
وأكد دي مارينو أن "خصائص الريسفيراترول في مكافحة الجذور الحرة قد تحمي من الخرف والتدهور المعرفي"، مضيفا “فكر في مرض باركنسون ومرض الزهايمر، فهما قد يكونان من علامات الإجهاد التأكسدي. قد يساعد الريسفيراترول في تقليل احتمالية الإصابة بهذه الأمراض".
وأشار التقرير إلى أن الريسفيراترول قد يساعد في حماية الجينات المسؤولة عن الشيخوخة، ما ينعكس على صحة الجلد والبشرة.
وقال دي مارينو: "يُساعد على حماية جينات مُعينة، مما يُؤدي إلى شيخوخة صحية وطول العمر".
ولفت أيضا إلى دور العنب في تحسين النوم بفضل احتوائه على الميلاتونين، موضحا أن "العنب يحتوي على نسبة من الميلاتونين. لذا فهو وجبة خفيفة رائعة في المساء. فهو لا يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، وقد يُساعدكِ على النوم".