(عدن الغد)خاص:

تحدث الصحافي السعودي البارز - مساعد رئيس التحرير في صحيفة عكاظ عبدالله آل هتيلة على مغادرة الوفد العماني للعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.

وقال هتيلة في منشور على حائط صفحته بمنصة "أكس" إن الوفد العماني غادر صنعاء بعد مشاورات مع الحوثيين استمرت لعدة أيام.

وأوضح هتيلة أن "السلام هو الخيار الأمثل لمن يريد المشاركة في يمنٍ آمن مستقر".

وفي وقت سابق، الأحد، غادر وفد عماني صنعاء إلى مسقط، بعد مباحثات مع قيادة الحوثيين، استمرت أربعة أيام.

وتأتي الجهود العمانية في مقدمة هذه المساعي الدؤوبة التي تهدف إلى إنهاء معاناة الأشقاء اليمنيين والالتفات إلى إصلاح ما خلفته الحرب.






 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

«القيادة الرئاسي» يدين اختطاف «الحوثيين» طائرات الخطوط اليمنية

 عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سقوط 5 صواريخ قرب سفينة في السواحل اليمنية البنك الدولي: التصعيد الحوثي يفاقم التحديات الاقتصادية والإنسانية في اليمن

اعتبر مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن اختطاف جماعة «الحوثي» لطائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية «عملية إرهابية مكتملة الأركان». وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ)، أمس، أن ذلك جاء خلال اجتماع استثنائي عقده المجلس برئاسة رئيسه رشاد العليمي لمناقشة تداعيات اختطاف الحوثيين ثلاث طائرات للخطوط الجوية اليمنية، مع طواقمها الملاحية والفنية، في مطار صنعاء، ومنع عودتها لاستكمال نقل الحجاج اليمنيين العالقين في الأراضي المقدسة.
وأكد مجلس القيادة أن قيام الجماعة باختطاف طائرات شركة الخطوط الجوية، المستقلة مالياً وإدارياً، ينضاف إلى انتهاكاتها الجسيمة التي طالت الناقلات الوطنية والأجنبية، الجوية والبحرية، على مدى السنوات الماضية.
وأقر المجلس تشكيل لجنة حكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية الجهات المعنية لإدارة الأزمة وتقييد استخدام الحوثيين للطائرات المختَطَفة حتى إشعار آخر، بما في ذلك الإفراج عن الطائرة المحتجزة للصيانة منذ شهرين ورفع الحظر عن الأرصدة المجمدة للشركة والتي تزيد على 100 مليون دولار.
وحمَّل المجلسُ جماعة الحوثي المسؤوليةَ الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير الذي من شأنه زيادة تعميق معاناة اليمنيين والتأثير على سير رحلات الناقل الوطني وتكبيده خسائر فادحة.
وكانت الخطوط الجوية اليمنية قد أعلنت، الأربعاء الماضي، أن جماعة الحوثي احتجزت ثلاثاً من طائراتها من طراز «إيرباص 320» في مطار صنعاء الدولي، بعد نقلها حجاجاً يمنيين من مطار الملك عبدالعزيز في مدينة جدة السعودية، إضافة لطائرة رابعة من طراز «إيرباص 330» محتجزة منذ أكثر من شهر، واعتبرت هذه الممارسات تهديداً لسلامة الملاحة الجوية وتعقيداً لتشغيل الرحلات من وإلى مطارات اليمن.  
وفي سياق متصل، حمّل وزيرُ الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، جماعةَ «الحوثي» المسؤوليةَ الكاملة عن تعثر نقل 1300 حاج يمني عالقين في مطار الملك عبد العزيز الدولي والأراضي المقدسة إلى مطار صنعاء، وآلاف الحجاج الآخرين إلى باقي المطارات اليمنية، وتوقف تسيير الرحلات من مطار صنعاء، وعرقلة تشغيل الرحلات الجوية من وإلى مختلف المطارات اليمنية، والخسارة اليومية التي تتكبدها شركة الخطوط الجوية اليمنية جراء التصعيد الحوثي الخطير.
وقال الإرياني إن الحكومة اليمنية «بذلت جهوداً متواصلةً طيلةَ الفترة الماضية لضمان أداء كافة الحجاج اليمنيين، بما في ذلك القادمين من المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الحوثي، فريضةَ الحج بسهولة ويسر، وتخفيف معاناتهم جراء السفر براً، عبر فتح جميع المطارات اليمنية لتفويج واستقبال الحجاج، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي».
وأشار الإرياني إلى أن جماعة الحوثي حاولت إرباك الترتيبات الحكومية أثناء مرحلة تفويج الحجاج، عبْر إجبار وكالات الحج والعمرة على توريد قيمة تذاكر الطيران للحجاج القادمين عبر مطار صنعاء لحسابات شركة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء المجمدة منذ 8 مارس 2023، مما اضطر الشركة لتغطية كافة النفقات التشغيلية لأكثر من مائة رحلة جوية تنقل نحو 8 آلاف و400 حاج من صنعاء إلى الأرضي المقدسة ذهاباً وإياباً من حساباتها في العاصمة المؤقتة عدن.
القوات الأميركية تدمر 7 مسيّرات حوثية
دمّرت القوّات الأميركيّة سبع مسيّرات ومركبة تُستخدم كمحطّة للتحكّم في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيّون في اليمن، حسبما أعلن الجيش الأميركي.
وقالت القيادة المركزيّة الأميركيّة «سنتكوم» في بيان على منصّة «إكس»، إنّ الضربات نُفّذت لأنّ المسيّرات والمركبة «شكّلت تهديداً وشيكاً لقوّات التحالف الأميركي والسفن التجاريّة في المنطقة». وأضافت أنّ «هذه الإجراءات اتُخِذت لحماية حرّية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً وسلامة».
 وأشارت «سنتكوم» إلى أنّ «هذا السلوك الخبيث والمتهّور المستمر من جانب الحوثيّين يُهدّد الاستقرار الإقليمي ويُعرّض للخطر حياة البحّارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن».
ومنذ نوفمبر الماضي، يشنّ الحوثيّون هجمات بصواريخ ومسيّرات على سفن تجاريّة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ولمحاولة ردعهم، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة منذ 12 يناير الماضي ضربات على مواقع للحوثيّين.
كما تقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً يهدف لحماية الملاحة البحريّة في هذه المنطقة الاستراتيجيّة التي تمرّ عبرها 12 في المئة من التجارة العالميّة.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنّها معدّة للإطلاق.

مقالات مشابهة

  • حسين علي: الأهلي كان يريد ضمي عندا في الزمالك.. ودفعت من جيبي الخاص للرحيل عن الأحمر
  • حسين علي: الأهلي كان يريد ضمي عندًا في الزمالك
  • رئيس الوفد الحكومي المفاوض :السياسي محمد قحطان يعتبر عائقاً أساسياً يجب حل موضوعه ومن ثم الانتقال إلى إجراء أشمل
  • انطلاق جولة مفاوضات جديدة لتبادل الأسرى بين الحكومة ومليشيا الحوثي في مسقط وسط غياب المبعوث الأممي
  • «القيادة الرئاسي» يدين اختطاف «الحوثيين» طائرات الخطوط اليمنية
  • قيادي حوثي يتحدث عن موعد سقوط صنعاء وانتهاء حكم الحوثيين
  • مصادر صحفية : وفد الحوثيين يغادر العاصمة صنعاء لإجراء جولة مفاوضات جديدة مع الشرعية في مسقط
  • وفد الحوثيين غادر صنعاء متوجها إلى مسقط لحضور مفاوضات تبادل الأسرى
  • الوفد الحوثي يغادر صنعاء للقاء وفد الشرعية في سلطنة عمان
  • مؤشر عالمي… اليمن الدولة الأقل سلمية على مستوى العالم