إيران تتسلم جزءاً من أموالها المجمدة في العراق
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، أن جزءاً من الاموال الايرانية المجمدة في العراق قد تم استلامها.
ونقلت وكالة "فارس" عن كنعاني قوله، إن "هناك جزءاً من أصولنا في العراق، والذي كان من الصعب الحصول عليه بسبب التدخلات الأميركية قد تم نقل بعض هذه الأصول وهي الآن قيد التنفيذ".
وأضاف كنعاني أن "الحكومة لن تتنازل عن حقوق الشعب في أي مكان وستواصل هذا المسار خطوة بخطوة".
ولم يشر الى كمية المبالغ والطريقة التي تم الحصول عليها.
وفي الحادي عشر من آب الجاري، كشفت وسائل إعلام إيرانية رسمية، عن تفاصيل الاتفاق التي توصلت إليه طهران مع الولايات المتحدة الأمريكية برعاية دولة ثالثة، والذي يقضي بتبادل السجناء بين البلدين والافراج عن الاموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية والعراق.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن مصدر رسمي مطلع على هذا الاتفاق، قوله، إن: هذا الاتفاق يقضي بإفراج ايران عن 5 سجناء أمريكيين مقابل اطلاق سراح 5 سجناء ايرانيين في الولايات المتحدة الامريكية .
وأوضح أنه "وبالاضافة الى ذلك سيتم الافراج عن 6 مليارات دولار من أموال ايرانية مجمدة في كوريا الجنوبية الى جانب جزء كبير أيضا من الاموال الايرانية في بنك TBI العراقي"، مشيرا الى أن "المراحل الأولى قد بدأت من عملية الافراج عن اموال ايرانية في المصارف الأوروبية".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد الاموال المجمدة اموال ايران
إقرأ أيضاً:
عراقجي: إيران مستعدة لسماع عرض ترامب بشأن "الاتفاق النووي"
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران مستعدة لسماع عروض الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إجراء مفاوضات جديدة بشأن الملف الإيراني، لكنه أشار إلى أن الظروف الحالية "أكثر صعوبة من السابق" لإقناع طهران بالبدء في مفاوضات جديدة.
وفي مقابلة مع سكاي نيوز، وردًا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي قال فيها إن "اتفاقًا جديدًا مع إيران سيكون جيدًا"، وصف عراقجي هذه الرسالة بأنها "غير كافية"، قائلًا: "في ضوء ما حدث مع الاتفاق النووي السابق، فإن إقناع إيران بالبدء في مفاوضات مع الولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق آخر يتطلب وقتًا أطول بكثير من هذا".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن الوضع الحالي مختلف تمامًا وأكثر صعوبة من المفاوضات السابقة حول الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن "هناك الكثير من الأعمال التي يجب على الطرف الآخر القيام بها لكسب ثقتنا... لم نسمع سوى كلمات طيبة، ومن الواضح أن هذا غير كاف".
ويوم الاثنين، أعلن مجيد تخت روانجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، عن "التفاعل والتشاور مع الأصدقاء" بشأن بدء عمل إدارة ترامب، قائلًا إن طهران لديها أفكار لكنها يجب أن تكون مستعدة لـ"أسوأ السيناريوهات".
وقال تخت روانجي في مقابلة مع وكالة أنباء "إيسنا": "عندما يتم الإعلان عن سياسات الطرف الآخر، سنتصرف وفقًا لتلك السياسات".
وقال عراقجي لـ"سكاي نيوز": "الجمهورية الإسلامية لن تعارض بالضرورة جميع عروض الولايات المتحدة".
يشار إلى أنه بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، تحدثت مصادر مقربة منه عن احتمال عودة سياسة "الضغط الأقصى" ضد طهران، بل وحتى إمكانية شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية.
كما نُشرت تقارير عن مخاوف مسؤولي النظام الإيراني من إجراءات ترامب. على سبيل المثال، نقلت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن مصادر مطلعة أن إيران، خوفًا من سياسات إدارة ترامب، أمرت وكلاءها في جميع أنحاء الشرق الأوسط بالتصرف بحذر.
وحول احتمال استهداف المنشآت النووية الإيرانية، قال عراقجي لـ"سكاي نيوز": "إسرائيل والولايات المتحدة لن تتخذا مثل هذه الخطوة، وإذا ارتكبتا هذا الخطأ، فستتلقيان ردًا سريعًا وحازمًا سيؤدي إلى كارثة في الشرق الأوسط".
وبينما اعترف عراقجي بأن حلفاء إيران قد أُضعفوا، قال إن حركتي حماس وحزب الله قد تضررتا لكنهما تعملان على إعادة بناء نفسيهما.
في المقابلة الحصرية مع سكاي نيوز في العاصمة الإيرانية، سخر عباس عراقجي من الرئيس الأميركي لاقتراحه "تطهير" غزة من الفلسطينيين. واقترح الدبلوماسي الإيراني الأعلى بدلاً من ذلك إرسال الإسرائيليين إلى غرينلاند.
كما رفض وزير الخارجية أحدث تعليقات السيد ترامب حول الشرق الأوسط. أثار اقتراح الرئيس المنتخب حديثًا بتطهير غزة من الفلسطينيين غضبًا في جميع أنحاء المنطقة.
سخر السيد عراقجي من الفكرة قائلاً: "اقتراحي هو شيء آخر. بدلاً من الفلسطينيين، حاول طرد الإسرائيليين، خذهم إلى جرينلاند حتى يتمكنوا من قتل عصفورين بحجر واحد".