هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع مفتي لبنان نموذج التعايش المشترك والوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تواصل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، هاتفيًا مع سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان، مفتي الجمهورية اللبنانية، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها إلى بيروت، اليوم الجمعة ٣١ يناير.
وأعرب الوزير عبد العاطي، عن صادق تمنياته بدوام الصحة لسماحة المفتي، معبرًا عن خالص تهنئته بانتخاب الرئيس جوزيف عون لرئاسة لبنان، وتكليف دولة الرئيس نواف سلام، بتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدًا أن مصر تتطلع لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتنشيط العلاقات الاقتصادية والثقافية فور تشكيل الحكومة الجديدة.
وأبرز وزير الخارجية، أهمية مواصلة تعزيز أواصر العلاقات التاريخية بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية مع دار الفتوى اللبنانية.
كما أشار وزير الخارجية، إلى تقدير مصر للدور الروحي الهام الذي يضطلع به سماحة المفتي للحفاظ على نموذج التعايش المشترك والوحدة الوطنية في لبنان.
ومن جانبه، فقد أعرب سماحة المفتي عن تقديره الكبير للدور المصري الداعم للبنان والرامي للحفاظ على استقراره ووحدته وأمنه وسيادته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي لبنان وزير الخارجية استقرار لبنان الدكتور بدر عبد العاطي التعايش المشترك وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
رحيل محمد بنعيسى.. وزير الخارجية المغربي الأسبق وصديق مصر الوفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي مساء الجمعة الماضية وزير الخارجية المغربي الأسبق، محمد بنعيسى، عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع مع المرض.
وأعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن حزنه العميق لرحيل بنعيسى، مشيدًا في برقية تعزية ومواساة بعثها إلى أسرته بمسيرته الحافلة بالعطاء الوطني وإخلاصه للمغرب ومقدساته.
ارتبط الراحل بعلاقات وثيقة مع مصر، حيث أكمل دراسته الثانوية في الإسكندرية، ودرس الصحافة في جامعة القاهرة، ما جعله من أشد المحبين لمصر وشعبها. وخلال فترة توليه وزارة الخارجية المغربية (1999-2007)، شهدت العلاقات المصرية المغربية تقدمًا ملحوظًا على مختلف المستويات.
كما كان للفقيد إسهام بارز في المجال الثقافي، إذ أسس مهرجان أصيلة الثقافي الدولي، الذي استضاف على مدار سنوات نخبة من المفكرين والمثقفين المصريين، تأكيدًا على عمق الروابط الثقافية بين البلدين.
ويعد بنعيسى من أبرز الشخصيات الدبلوماسية المغربية، حيث تولى عدة مناصب رفيعة، منها وزارة الثقافة وسفارة المغرب بواشنطن، إلى جانب عمله في الأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO).
برحيله، يفقد المغرب أحد رموزه الدبلوماسية والثقافية، كما تفقد مصر صديقًا مخلصًا لطالما سعى لتعزيز العلاقات بين البلدين.