الغربية تنتفض ضد الهجمة الأمريكية وتحتشد لتأييد القضية الفلسطينية

خرج مئات الآلاف من أهالي الغربية، إلي الشوارع والميادين لتأييد قرارات رئيس الجمهورية، في رفض وتهجير أهالي غزة وترك أراضيهم بحجة وهي إعادة إعمار غزة بعد تدمير البنية التحتية وتصفية القضية الفلسطينية . 

 

جاء ذلك بعد تصريحات الرئيس الأمريكي بنقل أهالي غزة إلي مصر والأردن لياتي الرد المصري قويًا من خلال الرئيس السيسي وتلاحمت معه قوي الشعب .

 

هذا وقد شاركت كافة القوى السياسية بمحافظة الغربية، وفى مقدمتهم لجنة الوفد فى المسيرات  الشعبية أمام معبر رفح، التعبير عن رفض المخطط الأمريكى الصهيونى بتهجير الفلسطينين لسيناء وتصفية القضية الفلسطينية .

 

ورفع المتظاهرون جميعًا شعار واحد وهو التأييد للرئيس السيسى والدعم للقضية الفلسطينية، شعار واحد ولهدف واحد قائلين " تحيا مصر"، وأعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية" .

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد طرح مقترحًا عن أن مصر والأردن قد تضطران إلى قبول الفلسطينيين المرحلين من غزة، وهو ما رفضه الرئيس السيسي بشدة، مؤكدًا أن مصر لن تشارك في أي مخطط لترحيل الفلسطينيين، معتبرًا ذلك "ظلمًا لا يمكن قبوله".

 

ونفس الموقف الرافض للطرح الأمريكي عبر عنه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني .

 

المشاركون في تلك المسيرات رفعوا شعارات تؤكد رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وتأكيد حقه في أرضه، داعين إلى حل الدولتين كمسار عادل للقضية الفلسطينية وسط أجواء تعكس التلاحم الشعبي مع الموقف المصري الرسمي.

 

 

وخلع جميع المتظاهرين عبائتهم الحزبية، وشددوًا على أن التحرك لن يكون تحت مظلة حزب ولا فصيل، لكنه يمثل الشعب المصري بكل أطيافه، ولن يتم رفع أعلام ولا شعارات سوى علمي مصر وفلسطين ولافتات تأييد الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.

 

 

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أكد رفض مصر القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين، بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة، وأكد السيسي أن تهجير الفلسطينيين "ظلم لن نشارك فيه"، وأنه لن يتساهل مع مثل هذه الدعوات، مشددًا على أنه لا حل سوى حل الدولتين.

 

وحظى حديث السيسي، بتأييد واسع بين الأحزاب السياسية والنقابات المهنية، التي أكدت دعمها حق الشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته المستقلة .

المصدر: بوابة الوفد