رحب الاتحاد الأوروبي بإعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي كخطوة في الاتجاه الصحيح لوحدة ليبيا، داعيًا إلى تعزيز الشفافية والتوزيع العادل لدخل النفط. 
وقال سفير الاتحاد لدى ليبيا خوسيه ساباديل - في تصريح، اليوم الاثنين، وفقا لوكالة الأنباء الليبية، إنه "يجب أن يتبع مصرف ليبيا المركزي العمل السياسي والفني، لضمان تعزيز الشفافية والتوزيع العادل لدخل النفط بين جميع الليبيين كأساس للسلام والازدهار الذي تستحقه ليبيا".


يذكر أنه قد أعلن في العاصمة طرابلس، أمس الأحد، عودة مصرف ليبيا مؤسسة سيادية موحدة.
وبارك رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح، اليوم الاثنين، توحيد مصرف ليبيا المركزي الذي تم إعلانه صباح اليوم بمقر المصرف في العاصمة طرابلس بعد جهود وطنية مخلصة، داعيًا جميع المؤسسات والهيئات في البلاد إلى أن تحذو حذو هذه الخطوة الوطنية في إنهاء حالة انقسام مؤسسات الدولة الأمر الذي سيكون له الأثر البالغ على مصلحة الوطن والمواطن الليبي في كافة أنحاء البلاد، جاء ذلك في بيان نشره المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق.
وقال مصرف ليبيا المركزي، أمس الأحد، إن محافظه الصديق الكبير اجتمع مع نائب المحافظ مرعي مفتاح في مقر المصرف بطرابلس، كدليل على توحيد المصرف، فيما أكد الاثنان عودة المصرف المركزي مؤسسة موحدة، مؤكدين استمرار جهود علاج آثار الانقسام.
وأضاف المصرف في بيان أن الاجتماع عقد "تنفيذًا لاستحقاق توحيد مصرف ليبيا المركزي، وتتويجًا للجهود التي تبذلها الأطراف الوطنية الداعمة للتوحيد". كما حضره عدد من مدراء الإدارات والمستشارين في مقري المصرف بطرابلس وبنغازي.
وتابع البيان أن المحافظ ونائبه أعلنا أن "مصرف ليبيا المركزي قَدْ عَاد مُؤسَّسة سِياديَّة مُوحَّدَة، والاستمرار في بَذْل الجُهود لِمُعالجة الآثار التي نَجمت عَنْ الانقسام."

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصرف ليبيا المركزي الاتحاد الأوروبي ليبيا النفط توحید مصرف لیبیا المرکزی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدين اختطاف محمد القماطي وإخفاءه قسريًا

أدان الاتحاد الأوروبي، اختطاف محمد القماطي، شقيق الناشط الحقوقي، حسام القماطي، وإخفاءه قسريًا.

وحث الاتحاد الأوروبي، جميع المؤسسات المعنية على التحقيق السريع في اختفائه واتخاذ التدابير اللازمة لضمان إطلاق سراحه فورًا وعودته سالمًا إلى أسرته.

وأعلن انضمامه إلى البعثة الأممية، ونتشاطر القلق العميق إزاء التقارير المثيرة للقلق بشأن حالات الاختفاء القسري.

وقال إن صون الحقوق الأساسية وسيادة القانون مسؤولية جوهرية تقع على عاتق أي دولة.

الوسوممحمد القماطي

مقالات مشابهة

  • جريمة في ليبيا والعقوبة في تونس.. ما الذي يحدث في قضية مليقطة؟
  • الاتحاد الأوروبي: حان الوقت لكسر دائرة العنف
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • الاتحاد الأوروبي: يجب العودة إلى وقف النار واستئناف المساعدات إلى غزة
  • كيف سيستجيب البنك المركزي الأوروبي للتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب؟
  • دبلوماسي روسي: الاتحاد الأوروبي لن يستأنف مناقشاته مع موسكو بشأن جهود مكافحة الإرهاب
  • رئيسة المركزي الأوروبي: رسوم ترامب ستطلق “مسيرة استقلال” للقارة
  • وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين
  • العراق يمنح مصرف أردني نصف تريليون ويتلقى الشتائم في الملاعب
  • الاتحاد الأوروبي يدين اختطاف محمد القماطي وإخفاءه قسريًا