تصيبك بمشاكل صحية أكبر .. احذر إهمال علاج حساسية الأنف
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تعتبر حساسية الأنف من المشكلات الشائعة التي قد تبدو بسيطة في البداية، لكنها إذا تُركت دون علاج قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على جودة الحياة والصحة العامة.
مخاطر تترتب على عدم علاج حساسية الأنفإهمال علاج حساسية الأنف قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تؤثر على الجهاز التنفسي، النوم، والصحة العامة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
لذا، من الأفضل التعامل مع أعراض حساسية الأنف بجدية، واتخاذ الخطوات اللازمة للعلاج والوقاية، وإليك أبرز المخاطر التي قد تترتب على عدم علاجها:
ـ التهاب الجيوب الأنفية المزمن:
استمرار حساسية الأنف يؤدي إلى تورم الأغشية المخاطية، مما يمنع تصريف المخاط ويسبب التهاب الجيوب الأنفية، ومن أعراضه: احتقان الأنف، الصداع، آلام الوجه، وصعوبة التنفس.
ـ ضعف حاسة الشم والتذوق :
التهاب الأنف المزمن قد يؤدي إلى انسداد المستقبلات الحسية المسؤولة عن الشم، مما يقلل القدرة على التذوق والشم بمرور الوقت.
ـ اضطرابات النوم والشخير :
انسداد الأنف وصعوبة التنفس قد يؤديان إلى الأرق، انقطاع النفس أثناء النوم، والشخير، مما يؤثر على جودة النوم ويسبب الشعور بالإرهاق خلال النهار.
ـ نوبات الربو وتفاقم أعراضه :
حساسية الأنف قد تزيد من احتمالية الإصابة بالربو أو تفاقم أعراضه لدى المرضى المصابين به، مثل: ضيق التنفس، السعال، وصفير الصدر.
ـ التهابات الأذن المتكررة :
ويؤدي تراكم المخاط والاحتقان المستمر إلى انسداد قناة استاكيوس، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى وفقدان السمع المؤقت.
مخاطر تترتب على عدم علاج حساسية الأنف
ـ التأثير على الأداء اليومي والتركيز :
استمرار العطس، سيلان الأنف، والاحتقان قد يسبب التعب المزمن، قلة التركيز، وصعوبة أداء المهام اليومية سواء في العمل أو الدراسة.
ـ الصداع المزمن وآلام الوجه :
يؤدي التهاب الجيوب الأنفية المزمن الناتج عن الحساسية إلى صداع مستمر وضغط حول العينين والجبهة، مما قد يكون مزعجًا للغاية.
ـ تفاقم مشكلات الجهاز التنفسي:
إهمال علاج حساسية الأنف قد يؤدي إلى التهابات الحلق المتكررة، السعال المزمن، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
كيفية الوقاية وتجنب مضاعفات حساسية الأنفـ العلاج المبكر بالأدوية المضادة للحساسية، مثل: مضادات الهيستامين وبخاخات الكورتيزون الأنفية.
ـ تجنب المحفزات، مثل: الغبار، الدخان، العطور القوية، ووبر الحيوانات.
ـ تنظيف الأنف بالمحلول الملحي لتقليل التهيج والاحتقان.
ـ استخدام أجهزة تنقية الهواء للحد من الملوثات الداخلية.
ـ زيارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة، أو أثرت على حياتك اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز التنفسي مضاعفات علاج حساسية الأنف حساسية الأنف المزيد یؤدی إلى قد یؤدی
إقرأ أيضاً:
قبل المضاعفات.. اكتشف أعراض التهابات الحنجرة
يعد التهاب الحنجرة من أكثر المشكلات الصحية التى تتطلب الاكتشاف السريع حتى تتجنب المضاعفات.
ووفقا لما جاء في موقع “مايو كلينك”، تستمر أعراض التهاب الحنجرة في معظم الحالات لمدة لا تزيد على أسبوعين، ويكون سببها شيء بسيط مثل الفيروس ولكن أعراض التهاب الحنجرة في حالات أقل تحدث بسبب شيء أكثر خطورة أو أطول أمدًا.
ومن مؤشرات التهاب الحنجرة وأعراضه ما يلي:
بحَّة الصوت
ضعف الصوت أو فقدانه
الإحساس بالدغدغة في الحلق وخشونته
التهاب الحلق
جفاف الحلق
السعال الجاف
استدعِ الطبيب بشكل عاجل إذا كنتَ:
صعوبة في التنفُّس
سُعال مصحوب بخروج دم
حُمّى لا تكاد تنقطع
ألم متزايد على مدار أسابيع
سارع بطلب الرعاية الطبية الفورية إذا كان طفلك:
يتنفس بصوت مرتفع وعالي النبرة (صرير) عند الشهيق
سيَلان اللعاب بصورة أكثر من المعتادة
لديه صعوبة في البلع
لديه صعوبة التنفس
لديه حُمّى
وتشير مؤشرات المرض وأعراضه هذه إلى الإصابة بالخناق، وهو التهاب الحنجرة ومجرى الهواء الواقع أسفلها وعادة ما يُعالج الخناق في المنزل، ولكن تتطلب الأعراض الحادة منه العناية الطبية.
ويمكن أن تشير هذه الأعراض أيضًا إلى التهاب لسان المزمار، وهو التهاب النسيج الذي يعمل كغطاء (لسان المزمار) لغلق مجرى الهواء (القصبة الهوائية)، الذي قد يُهدِّد حياة الأطفال والبالغين.