انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي في ‏سبع وعشرين ‏محافظة الأحد 20 أغسطس 2023م، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: "أكل الحلال مفتاح كل خير"، بمشاركة ‏نخبة من كبار العلماء ‏والأئمة المتميزين مع نخبة من كبار القراء والمبتهلين.

وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يبحثان التعاون المشترك وزير الأوقاف لسفير السويد: الإساءة للقرآن والرسول أمر بشع لا يمكن التسامح فيه

وقد أكد العلماء أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين لنا الفرق الواضح بين الحلال والحرام وما بينهما من مشتبهات، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ الحلالَ بيِّنٌ وإنَّ الحرامَ بيِّنٌ وبينهما أمورٌ مُشتبِهاتٌ لا يعلمهنَّ كثيرٌ من الناس فمنِ اتَّقى الشُّبُهاتِ استبرأ لدِينِه وعِرضِه، ومن وقع في الشُّبهاتِ وقع في الحرامِ، كالراعي يرعى حول الحِمى يوشكُ أن يرتعَ فيه، ألا وإنَّ لكلِّ ملكٍ حمًى، ألا وإنَّ حمى اللهِ محارمُه"، وأنه ينبغي على المسلم أن يتحرى طعامه وشرابه فلا يأكل إلا حلالًا، وأن من عرف بركة الحلال لن تمتد يده إلى الحرام أبدًا، وأن الحرص على الرزق الحلال يجعل دعاء المسلم مقبولا، وأن الحرام سم قاتل؛ لأن جمع الحرام على الحلال ليكثره يفسد الرزق الحلال، يقول الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): "كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به".

أماكن إقامة الأسبوع الثقافي

جدير بالذكر أن الأسبوع الثقافي أقيم بالمحافظات التالية:

ففي محافظة القاهرة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد شريف بالمنيل.‎

وفي محافظة المنيا أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الصحابة.‎

وفي محافظة البحر الأحمر أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الحسين بن علي (رضي الله عنه).

وفي محافظة دمياط أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الكبير.‎

وفي محافظة شمال سيناء أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أبو فراس بالريسة.

وفي محافظة الدقهلية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الجبارنة.‎

وفي محافظة جنوب سيناء أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الكوثر.

وفي محافظة بورسعيد أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد علوان.‎

وفي محافظة الإسماعيلية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد زمزم.‎

وفي محافظة مطروح أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد فتحي أبو قديرة بالعوام

وفي محافظة القليوبية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الكبير.‎

وفي محافظة قنا أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الساحل الكبير.‎

وفي محافظة البحيرة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد سيدي عطية أبو الريش.‎

وفي محافظة المنوفية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد سيدي علي أبو شوشة.‎

وفي محافظة الغربية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الشناوي.‎

وفي محافظة الإسكندرية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أولاد الشيخ الجديد.‎

وفي محافظة الشرقية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد حفيظ.‎

وفي محافظة أسيوط أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد المدينة المنورة.‎

وفي محافظة أسوان أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد زبيدة.‎

وفي محافظة الوادي الجديد أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الجو.‎

وفي محافظة بني سويف أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الكبير نعيم.

وفي محافظة الجيزة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد حافظ محمود.‎

وفي محافظة الفيوم أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد القبلي.‎

وفي محافظة سوهاج أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد سيدي علي أبو قاسم.‎

وفي محافظة كفر الشيخ أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الكبير.‎

وفي محافظة الأقصر أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد ساحة الشيخ الطيب.‎

وفي محافظة السويس أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الطائف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علماء الأوقاف وفی محافظة

إقرأ أيضاً:

بالصلاة والقطاعة... زمن الصوم الكبير انطلق تمهيداً لفرح القيامة

 
يفتتح اليوم "إثنين الرماد"، الذي يجدد المسيحيّون فيه تأكيد أنهم من التراب وإلى التراب يعودون، في زمن الصوم لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويمين الغربي والشرقي. وفي حين يتوق كثيرون إلى هذا الزمن الليتورجي للتقرب من الله وإعادة جوجلة أفكارهم روحانياً، يتم ذلك عن طريق الإمساك عن الطعام والشراب لفترة من الزمن والإنقطاع عن ألذ الأطعمة مع أداء الصلاة والصدقة.

فالصوم الكبير لدى المسيحيين هو فترة زمنية تمتد عادة خمسين يومًا، وهي عبارة عن 40 يومًا من الصوم تسبق أسبوع الآلام فضلًا عن أسبوع الآلام بما فيه سبت النور، ويعد أحد أبرز الأوقات الروحية في السنة الليتورجية المسيحية. 

ففي التقويم الغربي، يبدأ الصوم الكبير بعد "أحد عرس قانا" والمعروف بـ"أحد المرفع"، ويُفتتح بـ "إثنين الرماد".

وبالتالي، يبدأ الصوم الكبير عادةً بعد "أحد المرفع" الذي يُعتبر بمثابة تحضير روحي للمؤمنين قبل الدخول في فترة الصوم. يُسمى أيضاً "أسبوع القطاعة" في بعض الكنائس، حيث يمتنع المؤمنون عن تناول جميع الأطعمة الحيوانية والألبان في بداية الصوم، استعدادًا للتوبة والتقشف الروحي. إلا أن الصوم الكبير لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام، بل هو أيضًا فترة ليتورجية تهدف إلى التوبة، والتقشف، والتأمل الروحي. يتضمن الصوم الكبير الصوم عن الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والألبان، وأحيانًا يمتد إلى الامتناع عن بعض الممارسات المادية والملذات الدنيوية، مع التركيز على الصلاة والصدقة والندامة بهدف تقريب الذات إلى الله.   والهدف الرئيسي من الصوم الكبير هو تقوية الإيمان، والتوبة عن الذنوب، والاستعداد الروحي للاحتفال بعيد الفصح، الذي يمثل قيامة المسيح. إذ يهدف الصوم إلى تهيئة المسيحيين لملاقاة عيد القيامة بقلوب نقية وروح طاهرة، عبر التأمل في معاناة المسيح وتجسيد التضحية والنقاوة.   ومن خلال هذا الطقس الخاص بالمؤمنين المسيحيين، يتمكنون من للتركيز على حياتهم الروحية من خلال الصلاة، والاعتراف، والتأمل في معاناة المسيح من أجل الخلاص، بهدف تقوية علاقتهم بالله والتحضير لفرحة قيامة المسيح.   في المحصّلة، لا قيمة للإنسان من دون الإيمان وإذا كان بعيداً عن الله، البداية والنهاية. هذا ما يذكّرنا به الرماد الذي نتبارك به اليوم كي ننطلق نحو زمن الصوم المبارك واستعداداً للدخول في زمن القيامة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الكنائس القبطية بالمهجر تشهد أنشطة مكثفة وسيامات كهنوتية خلال الصوم الكبير
  • بالصلاة والقطاعة... زمن الصوم الكبير انطلق تمهيداً لفرح القيامة
  • أجواء روحانية بـ"التراويح" فى مساجد محافظة دمياط
  • ما هي مقتنيات النبي الموجودة بمسجد الحسين؟.. فيديو
  • وزير الأوقاف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية يفتتحان الملتقى الفكري بمسجد الحسين
  • رئيس غرفة قطر يدعو إلى تشجيع الاستثمار في صناعة الحلال
  • ننشر جدول أنشطة مديرية أوقاف دمياط خلال رمضان
  • الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟
  • اللجنة العليا للدعوة بـ البحوث الإسلامية تنظم أسبوعًا للدعوة بمسجد مدينة البعوث
  • وقفة احتجاجية في باريس تنديداً بالتصريحات الإسرائيلية ورفضاً للتدخل بالشأن الداخلي لسوريا