تجمع عشرات الآلاف من المصريين أمام معبر رفح الحدودي، اليوم، في أكبر وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، معبرين عن رفضهم القاطع لمخططات التهجير القسري، مؤكدين أن مصر لن تسمح بأي محاولات تهدد استقرار المنطقة أو تنتقص من حقوق الفلسطينيين.

دعم القضية الفلسطينية

وأعرب المشاركون في الوقفة عن دعمهم الكامل لسياسات الدولة المصرية وقيادتها السياسية في مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، والداعية إلى حل عادل ودائم يقوم على مبدأ حل الدولتين، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة بحدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ورفع المحتشدون، الذين ضموا ممثلين عن مختلف الأحزاب والقوى السياسية، إلى جانب مشاركين من جميع أنحاء الجمهورية، علمي مصر وفلسطين، حاملين لافتات تؤكد دعمهم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفضهم للتهجير القسري.

وشددوا على أن الحدود المصرية تمثل خطًا أحمر، وأن الشعب المصري موحد خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كل ما يتخذه من إجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية.

محاولة تهجير الفلسطينيين

وأكد المشاركون، على أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا خطيرًا لاستقرار المنطقة، مشددين على موقف مصر الثابت -كما أعلنه الرئيس السيسي- برفض أي ظلم يمارس ضد الأشقاء الفلسطينيين.

وأعربوا عن رفضهم لأي ضغوط تمارس على الدولة المصرية لتمرير أي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مؤكدين أن الشعب المصري بأسره يقف خلف قيادته في رفض أي خطوات من شأنها زعزعة استقرار الشرق الأوسط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محاولة تهجير الفلسطينيين دعم القضية الفلسطينية السيسي الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل التهجير القسري وحرق المنازل في “الضفة”

البلاد – رام الله
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ21، تزامنا مع دخول شهر رمضان المبارك، وصعدت من عمليات التهجير القسري للمواطنين بعد إجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح.
وأجبرت قوات الاحتلال المواطنين على إخلاء منازلهم في حارة جبل النصر في مخيم نور شمس شرق طولكرم، في ظل الحصار المشدد المفروض عليه، وسط مداهمتها للمنازل وتخريب محتوياتها، وتحويل بعضها لثكنات عسكرية، واستخدامها كمواقع للقناصة والمراقبة، وأحرقت قوات الاحتلال منازل في حارة المنشية، وسط دمار كبير وكامل في البنية التحتية، وتدمير للطرق والممتلكات العامة والخاصة
وشهد المخيم منذ اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي حركة نزوح كبيرة بين سكانه من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، تركزت في حارات: المنشية، والمسلخ، وجبلي النصر والصالحين، حيث فاق عددهم الـ5500 نازح، توجهوا الى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
وكانت قوات الاحتلال أخطرت قبل أيام، بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس خلال الأيام المقبلة، بذريعة شق طريق تبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية.
وما زال الاحتلال يفرض حصارا مشددا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها، وتدمير محتوياتها وإخضاع من يتواجد بداخلها من المواطنين للاستجواب.
وخلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها، ألحقت قوات الاحتلال دمارا كبيرا وكاملا، في البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية عن كامل المخيمين، وفاقم من معاناة المواطنين الذين ما زالوا في منازلهم.
كما خلفت الجرافات العسكرية دمارا كبيرا وغير مسبوق في الطرق والأحياء السكنية، إضافة إلى تدمير الممتلكات من منازل ومحال تجارية بشكل كامل وجزئي، وآخرها هدم 26 بناية بشكل كامل في مخيم طولكرم، فيما استشهد 13 مواطنا بينهم طفل وسيدتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن.

مقالات مشابهة

  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • الاحتلال يواصل التهجير القسري وحرق المنازل في “الضفة”
  • تظاهرة في ستوكهولم تنديدا بدعوات التهجير القسري لأهالي غزة
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية