محمد مختار جمعة: نؤيد الرئيس السيسي وندعم موقفه الوطني
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إن مستوى حركتنا في بناء الوعي لمواجهة المخاطر والتحديات يجب أن يكون متناسبًا مع خطورة هذه التحديات وسرعتها، مضيفًا أن هذا الأمر مسؤولية العلماء والخطباء والمفكرين والمثقفين ووسائل الإعلام وكل وطني غيور على وطنه.
يجب أن يكون مستوى حركتنا في بناء الوعي لمواجهة المخاطر والتحديات المحيطة بنا على قدر خطورة هذه التحديات وسرعتها وهو أمر منوط بالعلماء والخطباء والمفكرين والمثقفين ووسائل الإعلام وكل وطني غيور على وطنه كما يجب ألا يكون دفاعنا عن وطننا بكل السبل أقل سرعة أو حماسًا من المتربصين به.
وأكد «جمعة» عبر حسابه على موقع «x» (تويتر سابقًا)، على ضرورة أن يكون دفاعنا عن وطننا أسرع وأكثر حماسًا من أي تهديدات تأتي من المتربصين به، معلنًا عن رفضه القاطع لأي تهديد موجه ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن مواقفه الوطنية الشجاعة قد أزعجت العدو الصهيوني.
نرفض بكل حسم أي تهديد كان مقصودا أو غير مقصود لرئيسنا الرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب المواقف الوطنية الشجاعة التي أزعجت العدو الصهيوني ونعلن بقوة وقوفنا صفا واحدا خلف سيادته باعتبار أن مواقفه الوطنية الشجاعة تعبر عن المصريين جميعا بل نعتز ونفخر بها ومستعدون للتضحية في سبيلها . pic.twitter.com/eEM5ugoFX7
— Dr.Mokhtar Gomaa (@drmokhtargomaa) January 31, 2025 الوقوف خلف الرئيس السيسي والمواقف الوطنيةوأضاف: «نقف صفًا واحدًا خلف سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تعبر مواقفه الشجاعة عن جميع المصريين، نحن فخورون بها ومستعدون للتضحية في سبيلها»، ذاكرًا أيضًا كلمة الرئيس السيسي: «هنا أمة لها موقف»، التي رفض فيها رفضًا قاطعًا تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن مواقف الرجال لا تقدر بالكلمات بل بالأفعال.
"هنا أمة لها موقف" جملة قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي رافضا رفضا قاطعا تهجير الفلسطينيين والرجال مواقف والكلام يوزن بماء الذهب وهو معادن مثل الرجال ، فتحية لسيادته ولموقف كل المصريين الرافض لتصفية القضية الفلسطينية.
— Dr.Mokhtar Gomaa (@drmokhtargomaa) January 31, 2025 التضامن مع القضية الفلسطينيةاختتم جمعة تصريحاته بتأكيد دعم المصريين الكامل لمواقف الرئيس السيسي الرافضة لتصفية القضية الفلسطينية، مشيدًا بالموقف الوطني الراسخ الذي يعكس موقف كل المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد مختار جمعة الرئيس السيسي الوعي الوطني القضية الفلسطينية مواقف شجاعة الرئیس عبد الفتاح السیسی الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
بعد الرئيس الجزائري.. قيس سعيّد يتغيب عن القمة العربية وهذا موقفه
قرر الرئيس التونسي، قيس سعيّد، عدم حضور القمة العربية الطارئة المزمع تنظيمها في القاهرة غدا. وكلف سعيّد وزير الخارجية، محمد علي النفطي، بتمثيل الوفد تونسي في أشغال القمة العربية الطارئة، المقرّر عقدها بالقاهرة، والتي سيسبقها اجتماع وزاري تحضيري يوم 3 مارس.
وأكد بيان للخارجية التونسية أن الوزير النفطي سيجدّد، بهذه المناسبة، موقف تونس الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وستخصص هذه القمة للتداول في آخر مستجدّات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل ما يتعرض إليه الشعب الفلسطيني الشقيق من اعتداءات في قطاع غزة والضفة الغربية، ومحاولات تستهدف تهجيره وإخراجه من أرضه، وذلك من أجل التوصل إلى موقف عربي موحّد متضامن وداعم ومساند للشعب الفلسطيني الشقيق، في نضاله لاسترجاع حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أعلن أمس الأحد عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها جمهورية مصر العربية يوم 4 مارس الجاري بغرض بحث تطورات القضية الفلسطينية.
وكلف الرئيس وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة.
وذكرت، وكالة الأنباء الجزائرية، أن هذا القرار جاء على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية.
وتستضيف القاهرة قمة عربية طارئة غدا الثلاثاء بهدف "صياغة موقف عربي قوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وتقديم طرح عربي عام يقابل الطرح الأمريكي لتهجير فلسطينيي غزة".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب في 21 فبراير/ شباط الماضي أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وأنه سيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
إقرأ أيضا: سياسي جزائري يدعو القمة العربية لإسناد الفلسطينيين وليس الضغط عليهم