تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافى والفكرى لقاء متجددا من سلسلة" أرواح  فى المدينة" ضمن مشروع 
"القاهرة عنوانى" لحفظ الذاكرة الوطنية  للكاتب الصحفى محمود التميمى وذلك  فى السادسة مساء الأحد ٢ فبراير  على المسرح الصغير .

ويأتي ذلك انطلاقا من توجهات وزارة  الثقافة المصرية الهادفة إلى صون التراث وإلقاء الضوء على أبرز الأعمال الإبداعية.

يتناول اللقاء بحثاً وتأملات عن الفيلم الشهير "حياة أو موت " بمناسبة مرور ٧٠ عاما على عرضه والذى قام ببطولته عماد حمدى ، مديحة يسرى ، حسين رياض ويوسف وهبى ومن إخراج كمال الشيخ . وتدور أحداثه حول أب يصاب بأزمة صحية فيرسل طفلته ضحى من منطقة سكنه فى دير النحاس إلى منطقة العتبة للحصول على دواء يتم تحضيره يدويا ويكتشف الصيدلى بعد ذهاب الفتاة خطأ فى التركيبة الكيميائية وتبدأ رحلة الإنقاذ بمساعدة الشرطة للوصول للفتاة ووالدها قبل تناوله الدواء .

دنيا عبد العزيز تروج لمسلسل المداح في رمضان.. بهذه الطريقةطلاق الفنان الشاب حليم بركات والبلوجر أمل سمير

يذكر أن سلسلة " أرواح في المدينة" مشروع لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين أطلقه مشروع " القاهرة عنواني " الثقافى بالتعاون مع جهات ثقافية عديدة منها النشاط الثقافي و الفكري في دار الأوبرا المصرية وبرعاية وزارة الثقافة .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الأوبرا الأوبرا أرواح في المدينة المزيد

إقرأ أيضاً:

هل تعلم أن نجيب محفوظ كان دائمًا "صوت مصر" في أدبه؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى إطار احتفالات وزارة الثقافة بالآداب نجيب محفوظ، والتى تأتى تخت عنوان “نجيب محفوظ.. فى القلب”، وذلك لدوره فى تجسيد روح مصر وهويتها فى أعماله  التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الأدب المصري المعاصر.

في ثلاثيته الشهيرة “بين القصرين”، “قصر الشوق”، و“السكرية”، حكى لنا نجيب محفوظ عن “الأحياء الشعبية المصرية”، وعن الأجيال المتعاقبة التي شكلت هوية وطننا.

 ومن خلال سطور رواياته، نقل لنا ملامح الحياة المصرية فى فترات متعاقبة من تاريخ مصر، جعلنا نشعر بكل شئ ، من ضجيج الشوارع إلى أحلام المصريين، حتى آمالهم في مستقبل أفضل .

ولم تكن “خان الخليلي” مجرد رواية، بل كانت وصفًا حيًا للقاهرة القديمة بجمالها وألمها، وأظهرت كيف أن الشارع المصري يمثل “الذاكرة الحية” للمجتمع المصري.

 بينما في “السراب”، تجلى معاناة الإنسان المصري في مواجهة الواقع المرير، وتحولات المجتمع مع الزمان.

لكن أبرز ما يميز نجيب محفوظ هو أنه كان يرى الثقافة المصرية “جزءًا من هوية الوطن”، ولم يقف فقط عند تصوير ملامحها، بل كان يحمل فى إبداعه رسالة أمل وحب تجاه مصر في كل كلمة، في كل سطر.

إيمان نجيب محفوظ بمصر وهويتها  وتميز شعبها هو ما جعل أعماله خالدة في قلوبنا إلى الأبد، وها نحن نحتفل به ونستمتع بعطاءه الذي لا يزال يعيش فينا.

يشار إلى أن وزارة الثقافة ستحتفل بنجيب محفوظ.. في القلب بالتعاون مع جهات عديدة، لعزة الهوية المصرية، في 16 أبريل.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى أعجوبة الزيتون.. عندما أنارت العذراء سماء القاهرة
  • «المنفي» يؤكّد دور قبيلة العلاونة في دعم «مشروع المصالحة الوطنية»
  • هل تعلم أن نجيب محفوظ كان دائمًا "صوت مصر" في أدبه؟
  • المصلحة الوطنية لنهر الليطاني: عطل طارىء وانقطاع المياه عن مشروع ريّ صيدا - جزين
  • أرواح في المدينة تحتفي بذكرى ميلاد الأبنودي في الأوبرا
  • قانون إحداث الوكالة الوطنية للمياه والغابات على طاولة المجلس الحكومي
  • عضو حزب الوعي: وثيقة سند مصر تعبر على الثوابت الوطنية المصرية
  • الجمعة..أرواح في المدينة تحتفي بذكرى ميلاد الأبنودي في أمسية بالأوبرا
  • خلال لقاء مع وزير الثقافة..الجامعة الوطنية للصحافة تؤكد دورها في إصلاح الإعلام
  • كيف تستعيد كلمة سر (جيميل) الموجود على هاتفك؟