محافظة ريمة تشهد وقفات جماهيرية حاشدة تأكيداً على الجهوزية والاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
يمانيون/ ريمة شهدت محافظة ريمة اليوم عقب صلاة الجمعة، وقفات جماهيرية، تأكيدا على الجهوزية لمواجهة الأعداء ومواصلة دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في الوقفات التي أقيمت في مديريات المحافظة، الشعارات الرافضة للقرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله بما يُسمى قائمة المنظمات الإرهابية.. مؤكدين أن أمريكا وإسرائيل هما أصل الإرهاب.
وأشاروا إلى أن هذا التصنيف لن يزيد الشعب اليمني إلا تمسكاً بموقفه المبدئي الدّاعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. مباركين الانتصار العظيم الذي تحقق للشعب الفلسطيني ومقاومته ضد كيان العدو الصهيوني.
وجدد أبناء ريمة التأكيد على مواصلة النفير وتعزيز الجهوزية استعداداً لما تتطلبه المرحلة، وتمسكهم بالقضية الفلسطينية، ووقوفهم الدائم والصادق والجاد مع الأشقاء في فلسطين.
وعبر بيان صادر عن الوقفات عن أحر التعازي للشعب الفلسطيني والمجاهدين في كتائب عزالدين القسام باستشهاد بطل طوفان الأقصى القائد محمد الضيف ورفاقه.. مؤكدا أن دماء القادة الزكية وكل الشهداء العظماء حققت الانتصارات للشعوب المجاهدة.
وأدان مقترحات المجرم ترمب الهادفة إلى تهجير أهالي غزة.. مؤكدا على حقهم الكامل في العيش في أرضهم وتحرير كامل الأراضي الفلسطينية من العدو المحتل.
وندد البيان باستمرار العدو الصهيوني في خروقاته وجرائمه في لبنان وجنين والضفة في فلسطين .. مشيراً إلى أهمية الاستمرار في دورات التعبئة ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.
وجدد التعازي للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني والأمة الإسلامية في ذكرى استشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عز الدين: احتفاظ اسرائيل ببعض النقاط في الجنوب هو احتلال موصوف
شيّع "حزب الله" وجماهير المقاومة وأهالي بلدات طيرحرفا والجبّين وشيحين، كوكبة من شهداء المقاومة الإسلامية، عند مثلّث طيرحرفا – الجبّين – شيحين، بموكب حاشد وبمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، لفيف من العلماء، شخصيّات وفعّاليّات إلى جانب عوائل الشهداء.وألقى عز الدين كلمة تقدم فيها بالتعازي من ذوي الشهداء، وأكد أن "احتفاظ العدو الاسرائيلي ببعض النقاط في جنوب لبنان هو احتلال موصوف، ويحق لنا جميعا دولةً وجيشاً وشعباً أن نقاومه ونخرجه من أرضنا"، مشدداً على أنّه "إذا ما أمعن واستمر في احتلاله لهذه الأرض، سنزلزل الأرض تحت أقدامه ولن نجعله يهدأ ولن نبقيه على ذرة تراب من أرضنا الحبيبة".
وعن الحكومة، لفت إلى أنّها "بعد أن اخذت الثقة، هي معنية ومسؤولة ومن واجباتها ومن حقنا عليها أن تعمل بكل السبل التي تراها مناسبة بما في ذلك المقاومة، لأجل أن تخرج هذا العدو من هذه الأماكن التي بقي فيها، وهذا تحدٍ كبير لهذه الحكومة التي التزمت ببيانها الوزاري بأنها ستتخذ جميع الإجراءات لأجل تحرير الأرض، مؤكداً دعم المقاومة لهذه الحكومة من أجل أن تنفّذ الالتزامات التي التزموها وتعهدوا بها".
وقال: "نحن ننظر إلى زيارة دولة رئيس الحكومة إلى الجنوب على أنّها ترمز وتدل على أنّ دولته يوجه رسالة باهتمامه بهذه المنطقة، وكنت أتمنى لو أنه أكمل طريقه الى الناقورة وذهب إلى بعض القرى عند الحافة الأمامية، ومن بينها مثلث طيرحرفا – الجبين - شيحين، ليرى بأم العين ويعاين حجم الدمار والإجرام الاسرائيلي".
أضاف: "أتمنى أيضاً أن تكون أول جلسة لمجلس الوزراء في إحدى القرى المدمرة في الجنوب، وأن تنعقد هذه الجلسة في قرية من القرى التي دُمرت، وهذا له دلاله ورمزية بإعطائنا الأمل والثقة بأن هذه الحكومة جدّية وتتعاطى بمسؤولية وواجب وطني، وبأنها تريد إضافةً إلى طرد العدو وإخراجه، تقديم رسالة التزام جادّة ومسؤولة، وواجب وطني بإعادة البناء والإعمار".
وختم: "نعاهد شهداءنا الأبرار الذين بدمائهم منعوا العدو من البقاء في هذه الأرض، والذين هم أمانة في رقابنا جميعاً، بأنّ دماءهم ستبقى حيّة في عروقنا، وسنبقى حريصين على إكمال مسيرة المقاومة، وهي باقية ومستمرة وستبقى كما كانت، قوية ومقتدرة، وستبقى سدّاً منيعاً في مواجهة هذا العدو ومنعه من الاعتداء على أهلنا وشعبنا".