صراحة نيوز:
2024-10-02@03:45:39 GMT

مثلث برمودا.. لغز بلا حل

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

مثلث برمودا.. لغز بلا حل

صراحة نيوز – مثلث برمودا يطلق عليه البعض اسم “مثلث الشيطان”، في إشارة لخطورة المرور به، وربط أهواله بأعمال الجن، وهو منطقة جغرافية مثلثة الأضلاع يبلغ كل ضلع فيها نحو 1500 كيلومتر، فيما المساحة الإجمالية للمثلث تصل نحو مليون كم مربع، وتقع المنطقة في مياه المحيط الأطلسي، بين برمودا، وبورتوريكو، وولاية فلوريدا الأمريكية.

بدأ الحديث عن مثلث برمودا يأخذ أبعاده المحيرة عام 1950 تحديداً، من خلال مقالة في مجلة “اسوشيتدبرس”، كتبه الصحافي الأمريكي “إدوارد فان”، ومن بعده نشرت مجلة “فيت” الأمريكية مقالة قصيرة، عنوانها “لغز في البحر عند بابنا الخلفي”، تناولت فيه فقدان عديد من الطائرات والمراكب.
وما من منطقة جغرافية بعينها حول العالم، أثارت الخوف والحيرة، والغموض والضبابية، بقدر تلك المنطقة التي عرفت باسم “مثلت برمودا”، تلك التي استمر من حولها اللغز، لأكثر من 200 عام، ومن غير أن تظهر نظرية واحدة تفسر الأمر، وتكشف الحقيقة، سيما أن مئات السفن اختفت هناك ومثلها وربما أكثر منها من الطائرات.
تساءل البشر علماء وعوام، ما الذي يوجد هناك تحت سطح المياه العميقة، لهذا المثلث المائي الخطير والمثير؟

ذهب البعض في حقيقة الحال للقول إن هناك ما يعرف بـ”الفراغ الزمني”، وهو مفهوم معقد فيزيائيا.
البعض الآخر قال إن هذا المثلث هو البقية الباقية من مملكة وحضارة أتلانتيس الغارقة، التي تحدث عنها أفلاطون أول الأمر، ومن بعده كثير من الفلاسفة والأدباء.
فريق ثالث اعتبر أنها منطقة مائية تسكنها كائنات فضائية، تقوم بابتلاع غامض لبعض ما يمر من فوقها من البشر بهدف إجراء التجارب عليهم، وهو المفهوم الذي يقترب من قصة سكان الأرض الرماديين.
وقد تطول التفسيرات في واقع الأمر من غير حسم ممكن، ومنها أنها مناطق إجراء تجارب سرية من قبل جيوش غير معروفة، أرجعها البعض للفارين من النازية، وآخرون قالوا إن الأمريكيين هم من يقومون عليها.
في أوائل شهر مايو 2022، بدا وكأن العالم الأسترالي “كارل كرزيلنكي”، قد استبعد الأفكار الهيولية كافة، التي ارتبطت تاريخياً بالمثلث، من قبيل القول بكائنات فضائية أو وحوش البحر، وحتى مسألة الفراغ الزمني.
ويعتقد العالم الأسترالي أن العدد الهائل من حالات الاختفاء أمر لا يمكن تفسيره بأي شيء خارق للطبيعة أكثر من الخطأ البشري وسوء الأحوال الجوية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة عربي ودولي عربي ودولي منوعات عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات الشباب والرياضة عربي ودولي عربي ودولي منوعات عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف أسرار علاقة البشر والكلاب

أشارت دراسة جديدة إلى أن نشاط أدمغة الكلاب ورفاقهم من البشر قد يتزامن عندما ينظرون إلى عيون بعضهم البعض.

وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، توصل العلماء في السابق أنه أثناء التفاعلات الاجتماعية بين الناس، يصبح نشاط الخلايا العصبية لديهم متزامنا، وخاصة في الفص الجبهي من الدماغ، مما يشير إلى أنهم ينتبهون إلى بعضهم البعض.

 

وقال الباحثون إن النظرات المتبادلة بين البشر وحيواناتهم الأليفة قد تسبب تزامنًا مماثلًا، وأوضحت الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة " أدفانسد ساينس" ، إلى أن مداعبة الحيوانات الأليفة تؤدي إلى التزامن في المنطقة الجدارية ، التي تشارك أيضًا في الانتباه.

وقال العلماء إنه مع تزايد ارتباط الحيوانات الأليفة وأصحابها وزيادة الألفة بينهم، قد يصبح التزامن أقوى.

وأجرى الباحثون دراسة على 10 كلاب بيجل مع بشر مجهولين على مدى خمسة أيام، وتم تحليل إشارات تخطيط كهربية الدماغ من كليهما، وللمقارنة، تم جعل مجموعة من البشر والكلاب تبقى في نفس الغرفة، ولكن لا تتفاعل مع بعضها البعض.

وأظهرت نتائج الدراسة أن "قوة المزامنة تزداد مع تزايد التعرف على ثنائي الإنسان والكلب على مدى 5 أيام".

وأشارت التحليلات إلى أن نشاط الدماغ البشري هو القائد، وأن إشارات الكلب تتبعه.

وأوضحت دراسات سابقة مناطق في الدماغ البشري تنشط أثناء مداعبة الكلاب، حيث ينتبه الناس إلى كلابهم ويتفاعلون معها عاطفياً، ولكن تعد تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف أن نفس النشاط ينعكس في دماغ الكلب.

وقال الباحثون إن بعض الطفرات الجينية ذات الخصائص المشابهة لاضطراب طيف التوحد يمكن أن تسبب للكلاب أعراض ضعف اجتماعي.

وقال الباحثون: "إن الكلاب التي تحمل طفرات Shank3، والتي تمثل نموذجًا حيوانيًا تكميليًا واعدًا لاضطرابات طيف التوحد، تظهر فقدانًا للترابط بين الأدمغة وانخفاض الانتباه".

يؤدي علاج واحد بمادة إل إس دي المخدرة إلى عكس هذا الخلل، وأوضح يونج تشانج، أحد مؤلفي الدراسة من الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين: "هناك نتيجتان للدراسة الحالية: الأولى هي أن المزامنة المضطربة بين الأدمغة قد تستخدم كعلامة حيوية للتوحد، والآخر هو عقار إل إس دي أو مشتقاته، وقد يساعد ذلك في تحسين الأعراض الاجتماعية لمرض التوحد."

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف أسرار علاقة البشر والكلاب
  • توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية
  • جبل إيفرست يزداد ارتفاعا.. ماذا يحدث لأعلى قمة جبلية في العالم؟
  • اشتباكات متواصلة بين قوات طارق صالح ومجاميع قبلية في الوازعية غرب تعز
  • أغلى أنواع الأرز في العالم.. أسراره وفوائده التي ستدهشك!
  • أسرار غامضة في حياة الجميلة المفقودة في مثلث برمودا.. ماذا حدث لثيودوسيا؟
  • نائب عن نينوى: الأحزاب الكوردية لن تتراجع رغم استغلال البعض للمال والحشد سياسيا
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يُقلد قائد أمن الإمارة رتبته الجديدة
  • «إكس» تُجري تغييرات في نظام الحظر
  • فيفا يكشف عن ملاعب كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام في أمريكا