بطولة إفريقيا للكراطي.. المغرب يتوج بطلا برصيد 33 ميدالية ضمنها 17 ذهبية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أحرز المغرب، أمس الأحد، بطولة إفريقيا للكراطي المنظمة بالدار البيضاء، بعدما حصد 33 ميدالية، ضمنها 17 ذهبية، خلال أربعة أيام من المنافسات.
وظفر أبطال الكراطي المغاربة، الذين يمثلون فئات الكبار والشباب والناشئين خلال هذه البطولة، بـ33 ميدالية (17 ذهبية، 7 فضيات، 9 برونزيات).
كما تقدم المغرب في سبورة الميداليات كلا من مصر (14 ميدالية ذهبية)، وتونس (5 ميداليات ذهبية).
ونال الميداليات الذهبية (فئة الكبار)، خلال اليوم الرابع من المنافسات، كل من عبد العالي جينا (تباري لأقل من 60 كلغ)، وسعيد أوبايا (تباري لأقل من 67 كلغ)، ومروة الدغري (تباري لأكثر من 68 كلغ)، وآية النصيري (كاطا) وفريق الإناث وفريق الذكور (كاطا).
كما فاز بالميداليات الفضية كل من شيماء الحيطي (تباري أقل من 50 كلغ)، وأسامة الفحصي (تباري لأقل من 75 كلغ)، وفريق الإناث (تباري). من جهة أخرى، فازت فاطمة الزهراء شجاي (تباري لأقل من 61 كلغ) إلى جانب صلاح الدين المنصوري (كاطا) بالميدالية البرونزية.
يشار إلى أنه تم تنظيم النسخة الـ22 لفئة الكبار، والنسخة الـ14 لفئة الشباب، والنسخة 6 لفئة الناشئين و النسخة الأولى لذوي الإحتياجات الخاصة لبطولة إفريقيا للكراطي، من طرف الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة، تحت إشراف الاتحاد الدولي للكراطي.
كما عرفت نسخة سنة 2023 لبطولة إفريقيا للكراطي مشاركة أزيد من 1000 ممارس بين رياضيين ومدربين وطاقم تقني وحكام وأعضاء لجان من أكثر من 27 بلدا.
ومث ل المغرب في هذه المنافسات 49 لاعبا ولاعبة، من بينهم 3 لاعبين نافسوا في فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
أخنوش: المغرب سيتخذ مبادرات للسلامة الطرقية تزامنًا مع الاستعداد لاستقبال كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن المغرب يولي أهمية كبيرة للسلامة الطرقية، باعتبارها أولوية استراتيجية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تشهدها المملكة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. جاء ذلك في كلمة له بمناسبة افتتاح الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، الذي تنظمه وزارة النقل واللوجستيك بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.
وأشار أخنوش إلى أن المغرب اتخذ خطوات هامة في هذا المجال منذ عام 1977، من خلال إحداث “اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير”، ثم “الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية” في 2020، بالإضافة إلى تطبيق التدبير الاستراتيجي للسلامة الطرقية منذ عام 2004.
وفي هذا السياق، استعرض رئيس الحكومة أبرز المبادرات التي أطلقها المغرب لتحسين السلامة على الطرق، مثل تطوير مدونة السير، المراقبة الأوتوماتيكية للمخالفات، تعزيز جودة المراقبة التقنية للعربات، وتطوير البنية التحتية للطرق. كما أبرز جهود المملكة في تحسين النقل العمومي، سواء في المدن أو عبر السكك الحديدية.
كما لفت أخنوش إلى أن المغرب يطمح إلى تعزيز هذه المبادرات تزامنًا مع استعداده لاستقبال فعاليات كبرى مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، حيث تتبنى المملكة استراتيجيات طموحة تهدف إلى بناء “منظومة آمنة” تضمن السلامة في التنقل، مؤكداً أن “الإنسان والسلامة” هما الركيزة الأساسية لهذه المنظومة.
وفي سياق متصل، أعرب رئيس الحكومة عن تقديره للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لمكافحة الحوادث الطرقية التي تشكل تهديدًا خطيرًا، خصوصًا في الدول النامية، مشيرًا إلى أن إفريقيا تستحوذ على 19% من إجمالي ضحايا حوادث السير عالمياً.
وأكد السيد أخنوش على التزام المغرب بتقاسم تجربته مع الدول الإفريقية من خلال تحسين السلامة الطرقية، مع تسليط الضوء على أهمية التكنولوجيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة النقل والتنقل.
وفي ختام كلمته، شدد رئيس الحكومة على ضرورة توحيد الرؤى وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية في مجال السلامة الطرقية، معتبراً أن إعلان مراكش سيكون خطوة هامة نحو مستقبل أكثر أمانًا واستدامة في هذا المجال.
يشهد المؤتمر حضور أكثر من 100 وزير من مختلف أنحاء العالم، يتناولون القضايا المتعلقة بالسلامة الطرقية، بمشاركة نحو 2700 شخص، بينهم خبراء دوليون من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المهتمة بهذا القطاع الحيوي.