سليمان وهدان: الشعب المصري يناضل من أجل القضية الفلسطينية منذ 77 عاما
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال النائب سليمان وهدان عضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، إن الشعب المصري لا يحتاج لدعوة حتى يعبر عن رفضه لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
مصر لا تتخلى عن القضية الفلسطينيةوأضاف «عابد» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «نحن نتحدث عن 77 عامًا من النضال، مصر لم تتخلى عن القضية الفلسطينية، خضنا 4 حروب من أجلها، وهذا الشعب المصري بكل طوائفه، وكل من حكمه، كان رأيه واحدًا، لا يتغير، ولا يتزحزح، القضية حق مشروع لكل الأحرار الذين يناضلون من أجله».
وتابع: «المصريون الموجودين أمام معبر رفح هم جزء بسيط يمثل ضمير هذة الأمة، خرجوا من صعيد مصر ومن الدلتا، حتى يوصلوا رسالة، أن مصر دولة قوية فيها 107 ملايين جندي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح القضية الفلسطينية غزة السيسي
إقرأ أيضاً:
لك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء
من إشكالات التعامل مع ميليشيا أبو ظبي والتي لا ينتبه إليها كثير ممن يرفع الشعار الحالم “لا للحرب” أو ينادي بالتفاوض معها أن لا جهة واحدة في هذه الميليشيا تتعامل معها وتصل معها إلى اتفاق ،
من الواضح أن الميليشيا مفككة ومراكز القرار فيها متعددة وغير متفقة، الميليشيا اليوم أقرب شيء للتفكك والتشرذم ، وههنا مثال واضح، فبينما يعتبر “طبيق” ما جرى في صالحة (من قتل لمدنين عزل على قارعة الطريق وأمام الجميع وبتصوير عناصر معروفة من الجنجويد تفاخر بفعلتها ولا تخجل منها) جريمة مروعة ويتبرأ منها ويبرئ منها عناصر الجنجويد لأنه مدرك ما سيتبع الاعتراف بها من ادانات وإشكالات مع المنظمات والاعلام خاصة الغربي، نجد مستشارا آخر في لقاء مع مذيع الجزيرة يفتخر بما جرى ويعتبره “عملية نوعية” ونوعا من الردع المتقدم أو كما قال “تغدى بالشماليين قبل أن يتعشوا بنا” باعتبار أن كل شمالي هو هدف مشروع لهم وكوز ولو كان يعلق الصليب أو ينتمي إلى الحزب الشيوعي.
هذا التضارب ليس جديدا لكنه زاد وظهر مؤخرا ، وهو علامة على فقدان الاتصال والتنسيق داخل هذه المليشيا وتعدد مراكز القرار فيها ما ينذر بتحولها إلى شراذم عصابات مفككة، ولك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء.
Hani Hussein