شركات يابانية ناشئة تستكشف فرص التمويل والتوسع في الإمارات
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
دبي(الاتحاد)
استقطب معرض اليابان كيوتو التجاري الذي ستنطلق فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي، خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير المقبل، عدداً كبيراً من الشركات اليابانية الناشئة، التي تسعى إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتمويلية في أسواق دولة الإمارات، والاستفادة من المميزات والممكنات، التي تتيحها بيئة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات للشركات الناشئة.
وكشفت شركة «مايكو إنتربرايز» اليابانية المنظمة لمعرض اليابان كيوتو التجاري في دبي، عن ارتفاع نسبة الشركات اليابانية الناشئة المشاركة في النسخة الثانية من المعرض هذا العام إلى 10% من إجمالي عدد العارضين البالغ أكثر من 100 شركة وعلامة تجارية، تعرض الابتكار الياباني في قطاعات متنوعة، بما في ذلك قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفضاء والصناعات الغذائية والهندسية والرعاية الصحية والفنون والحرف اليدوية.
وتعتزم الشركات اليابانية الناشئة المشاركة في المعرض الكشف عن أحدث ابتكاراتها، أمام الزوار والمستثمرين ورجال الأعمال في دولة الإمارات والمنطقة، وتقديم عروض تفصيلية لحلولها المبتكرة خلال جلسات متخصّصة، تقام ضمن البرنامج اليومي للمعرض، بهدف التعريف بالإمكانيات الواعدة لهذه الابتكارات، التي تغطي قطاعات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والاستدامة والرعاية الصحية وتكنولوجيا البنية التحتية الخضراء.
وتضم قائمة أبرز الشركات اليابانية الناشئة كلاً من: شركة أفيتا (Avita) المتخصّصة في صناعة وتصميم وإنتاج الأفيتار والذكاء الاصطناعي التوليدي، وشركة «ثنك إكس» التي تعمل على بناء سحابة من الجيل التالي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والموجهة لمؤسسات البحث في التعليم العالي، وشركة أداتشي للصناعات الكهربائية المتخصّصة في تطوير تقنيات وحلول الطاقة المتجددة، وشركة «توهو ليو» الرائدة في مجال تطوير تقنيات البنية التحتية الخضراء باستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وشركة «سوبوكويا» المتخصّصة في مجال الهندسة المعمارية وتقنيات البناء، بالإضافة إلى مجموعة جينزا أيومي المتخصّصة في مجال الرعاية الصحية، وبلانت واي.
مركز الشركات الناشئة
وقالت ماي ساكاوي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مايكو إنتربرايز ورئيسة اللجنة التنفيذية لمعرض اليابان التجاري في دبي 2025: «بعد النجاح الاستثنائي للنسخة الأولى لمعرض الياباني كيوتو التجاري، استقطبت النسخة الثانية اهتمام العديد من الشركات اليابانية الناشئة، التي تتطلع لاستعراض حلولها المبتكرة أمام المستثمرين وقادة الأعمال في الإمارات والمنطقة، والاستفادة من بروز دبي ودولة الإمارات كمركز عالمي للشركات الناشئة والمبادرات الحكومية الرائدة، التي تدعم ريادة الأعمال، بفضل السياسات المشجعة للمستثمرين والبيئة الديناميكية، التي رسخت موقع دبي كوجهة مفضلة للابتكارات العالمية».
من جهته قال كازوكي أوتسوكا، الرئيس التنفيذي لشركة ثينك إكس: «نتطلع من خلال مشاركتنا في معرض اليابان التجاري استعراض ابتكاراتنا في مجال تطوير سحابة من الجيل التالي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وخططنا لتطوير نموذج لغوي ياباني (LLM) ومراكز بيانات GPU، تخدم أبحاثًا متقدمة في مجالات مثل علوم الحياة ومحاكاة الفضاء».
وقال كريستوفر كرايني، الرئيس التنفيذي للتسويق في شركة أداتشي للصناعات الكهربائية: «إن الشركة تعتزم خلال مشاركتها في المعرض الكشف عن أحدث ابتكاراتها الثورية في مجال الطاقة الشمسية وهي «خلية Oq الشمسية» وهي تقنية متطورة تقدم معايير جديدة في الكفاءة والمتانة والجدوى الاقتصادية لمنتجات الطاقة المتجددة، باعتمادها على مركبات كيميائية متعددة الطبقات، بما يحقق كفاءة طاقة استثنائية تصل إلى 32.49%، إضافة إلى تصميمها خفيف الوزن وكثافتها العالية للطاقة، والتي تجعلها مثالية للتطبيقات ذات الأداء العالي».
بدوره قال هاجيمي أويامادا، قائد مشروع الحلول القائمة على الطبيعة، لدى شركة توهو ليو: «نهدف إلى جذب الاهتمام بمبادرات الطبيعة الإيجابية والحلول القائمة على الطبيعة، مع التركيز على الاستفادة من القيم الثقافية اليابانية». أخبار ذات صلة مركز دبي التجاري يكشف عن أجندة فعالياته لشهر فبراير
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز دبي التجاري العالمي
إقرأ أيضاً:
"أوبن إيه آي" تتهم شركات صينية بنسخ نموذج الذكاء الاصطناعي الأمريكي
اتهمت شركة "أوبن إيه آي" المالكة لتطبيق "شات جي بي تي" الأربعاء شركات صينية وغيرها بمحاولة نسخ نموذجها للذكاء الاصطناعي، داعية إلى تعزيز التعاون مع السلطات الأمريكية واتخاذ تدابير أمنية.
وأتى إعلان "أوبن إيه آي" بعدما أطلقت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي يشبه "شات جي بي تي" و"جيميناي" من غوغل وغيرهما، ولكن بجزء بسيط من التكلفة التي تكبدتها الشركات العملاقة الأمريكية، ما أدى إلى تراجع كبير في أسهم شركات التكنولوجيا في وول ستريت في بداية الأسبوع.
عملية "تقطير المعرفة"وفي مواجهة أداء نموذج الذكاء الاصطناعي لشركة "ديب سيك" رأى خبراء في الولايات المتحدة أنها أعادت ببساطة صياغة النماذج التي تم تطويرها في الولايات المتحدة، مثل النموذج العامل بنظام "شات جي بي تي".
ورأت "أوبن إيه آي" أن المنافسين استخدموا عملية تسمى "تقطير المعرفة"،وتشمل نقل المعرفة من نموذج كبير مُدرّب إلى نموذج أصغر، بالطريقة نفسها التي ينقل بها المعلم المعرفة إلى طلابه.
وقال متحدث باسم شركة "أوبن إيه آي": "نعلم أن الشركات الصينية وغيرها، تبحث باستمرار عن نسخ نماذج من شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية الرائدة"، مسلطاً الضوء على مسائل يطرحها هذا السلوك على الملكية الفكرية بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف "نعتقد أنه مع تقدمنا، من المهم أن نعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأمريكية لإيجاد أفضل طريقة لحماية تصميماتنا الأكثر كفاءة من جهود الخصوم والمنافسين لاستخدام التكنولوجيا الأمريكية".
انتهاك الملكية الفكرية
وقال ديفيد ساكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، لقناة فوكس نيوز إن "هناك أدلة واضحة جداً على أن ديب سيك استخلصت المعرفة من نماذج أوبن إيه آي".
وشددت شركة "أوبن إيه آي" على أن مثل هذه الخطوة تتعارض مع شروط استخدام نماذجها، مضيفة أنها تعمل على إيجاد طرق للكشف عن محاولات مستقبلية في هذا الصدد ومنعها.
وتواجه شركة "أوبن إيه آي" التي يرأسها سام ألتمان، اتهامات بدورها بتكرار انتهاك الملكية الفكرية لمبدعين في كل أنحاء العالم، وخصوصاً من خلال استخدام مواد محمية بحقوق التأليف والنشر لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها.