مركز دبي التجاري يكشف عن أجندة فعالياته لشهر فبراير
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلن مركز دبي التجاري العالمي عن أجندة فعالياته لشهر فبراير، والتي تتضمن 12 فعالية رفيعة المستوى سيتم تنظيمها في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، ومركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي.
سيتم تنظيم فعالية عالم الذكاء الاصطناعي، في منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات، أبو ظبي ومركز دبي للمعارض على التوالي، فيما سيقام معرض دبي العالمي للقوارب في دبي هاربور.
وتتضمن الفعاليات، معرض ميدلاب الشرق الأوسط 2025، حيث يُعقد في القترة بين 3 و6 فبراير، مسلطاً الضوء على أحدث الابتكارات في قطاع المختبرات الطبية، بمشاركة خبراء ومؤسسات رائدة من مختلف أنحاء العالم، ويشمل المعرض 12 اجتماعاً علمياً معتمداً، تغطي موضوعات رئيسة مثل إدارة المختبرات وعلم المناعة وأمراض الدم.
كما يستضيف المركز، إيدك - مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي في الفترة بين 4 و6 فبراير، الذي يُعد أحد أكبر الفعاليات المتخصصة في طب الأسنان، ويجمع أكثر من 4000 جهة عارضة من 155 دولة، إلى جانب تقديم ورش عمل متخصصة وبرامج تواصل حصرية تتيح فرصاً لإبرام صفقات تجارية كبرى.
ويستضيف المركز في الفترة بين 4 و6 فبراير، فعالية عالم الذكاء الاصطناعي Ai Everything GLOBAL، التي تجمع قادة وخبراء الذكاء الاصطناعي لمناقشة أحدث التطورات في الحوسبة الكمّية وتأهيل القوى العاملة، إلى جانب استعراض حلول تقنية متقدمة تعزز تبني الذكاء الاصطناعي في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم.
وفي قطاع الطيران، يُنظم بين 10 و12 فبراير، معرض الشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات، ومعرض ومؤتمر الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، اللذين يجمعان نخبة الشركات والخبراء لمناقشة أحدث التطورات في مجال الصيانة والتصميم الداخلي للطائرات.
كما يستضيف المؤتمر الدولي لطب الغدد الصماء 2025 خلال الفترة من 8 إلى 10 فبراير، ومؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط يومي 10 و11 فبراير، والذي يعد أضخم فعالية لقطاع شحن البضائع السائبة الخاصة بالمشاريع على مستوى المنطقة، ومعرض اليابان كيوتو التجاري خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير.
ويعود معرض عالم القهوة - دبي 2025 في نسخته الرابعة بين 10 و12 فبراير، بمشاركة أكثر من 300 جهة عارضة من مختلف أنحاء العالم، حيث يُعد منصة رئيسة للمنتجين والمصنعين والتجار في قطاع القهوة، الذي يُتوقع أن تصل قيمته في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 1.33 مليار دولار بحلول عام 2030.
كما يستعد مركز دبي التجاري العالمي، لاستضافة معرض جلفود 2025 بين 17 و21 فبراير في دورته الثلاثين، والذي يُعد أكبر معرض سنوي لقطاع الأغذية والمشروبات، حيث يشارك فيه أكثر من 5,000 شركة عارضة، ويضم مجموعة من الفعاليات المتخصصة، مثل جوائز «جلفود جرين»، التي تحتفي بالتميز في الاستدامة، إلى جانب مسابقات الطهاة الشباب.
ويتم تنظيم جولة الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت 2025 يوم 12 فبراير، ومؤتمر تحالف الشحن العالمي 2025 من 26 فبراير إلى 1 مارس.
وفي قطاع السياحة البحرية، يُنظم معرض دبي العالمي للقوارب بين 19 و23 فبراير في دبي هاربور، حيث يستعرض أحدث اليخوت والقوارب الفاخرة، ويجمع نخبة الشركات المصنعة والخبراء لمناقشة أحدث الابتكارات في القطاع.
وتختتم أجندة الشهر، مع مؤتمر أفيلييت ورلد دبي بين 26 و27 فبراير، وهو أكبر ملتقى عالمي للمسوقين بالعمولة ورواد الأعمال المتخصصين في التجارة الإلكترونية، حيث يركز المؤتمر على مستقبل التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط.
وتُبرز هذه الفعاليات الدور المحوري لمركز دبي التجاري العالمي، في استضافة الأحداث الكبرى، مما يعزز مكانة دبي كوجهة عالمية للابتكار والتجارة والمعرفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز دبي التجاري العالمي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجر الشرق الأوسط إلى نكبة ثانية
بقلم- البتول المحطوري
يسعى نتنياهو لجر الشرق الأوسط إلى نكبة أخرى أشد مما حدثت في عام “1948” ولايُراد أن يكون هنالك تهجير جماعي فقط بل يسعى إلى حصاد الكثير من الأرواح في مدة يسيرة وبشتى أنواع القتل ، لِيتسنى له تحقيق أهداف بناء دولة لليهود تحت مسمى “إسرائيل الكبرى” ، ويجعل من نفسه رمزًا يُضاهي “نابليون: الذي أنشأ فكرة وطن حر لليهود ومات ولم يُحقق هذا الأمر في عام ” 1799″ ويضاهي “هيرتز” وغيره من سلاطين الجور الصهاينة.
تفجير، إغتيالات، تفكيك لقدرات عسكرية تخص بلد معين، تمويل الجماعات التكفيرية، شراء الحُكومات ؛ كل هذا يحدث في العالم وخصوصًا في العالم العربي والإسلامي البعض يراها من زاوية محدودة بأنها جماعات مُعارضة أو تكفيرية تسعى لجلب البلبلة للبلاد؛ ولكن لو دققوا في الأمر لوجدوا بصمات للوبي الصهيوني في كل عمل، كل هذا يدق ناقوس الخطر على أن الشرق الأوسط في حالة خطرة جدًا إذا لم يستفق من نومه وأنه مقبل على نكبة أخرى أشد من الأولى ، فالعدو الإسرائيلي يسعى لتفجير حرباً عالمية ثالثة تجلب له النتائج المربحة ولكن بعد أن يُحكم السيطرة على كل عوامل القوة لكل بلد ليضمن عدم الدفاع ، فما يحدث في السودان من حروب مستعرة بين القوات المسلحة التابعة للبرهان، وبين قوات التدخل السريع تُنبئ بأن السودان على وشك الانهيار اقتصاديًا و يكون هناك خسائر بشرية فادحة وربما قد انهار اقتصاده الآن ، ومايحدث أيضا في سوريا من جرائم من السلطة الحاكمة؛ يقدم للإسرائيلي طبق مفتوح لِيلتهم الأجزاء المتبقية من سوريا وبعدها ستقدِمُ الدولة بتسليم سوريا كاملة على طبق من ذهب على يد “أحمد الشرع” فرد الجميل واجب.
وما التصريحات الخارجة من مسؤوليها خيرُ دليل على ذلك، أما الأردن وشح المياه المُسيطر عليها وإقدامها على شراء “50مليون لتر، والبعص يقول 55” من العدو الإسرائيلي يكشف بأن السيطرة عليها وعلى مصر كذلك سيكون بحري بحكم قُربهما من نهر النيل والفرات إما بدفع الجمارك لها أو بشراء المياه، وربما هذه النتائج هو مما قد تم صياغته في بنود التطبيع فتاريخ إسرائيل في مجال الرباء لايخفى على الجميع ؛ليسعى الكثير من أهل البلدين إلى الهجرة والبحث عن بلد يستقرون فيه هم وأهلهم، وهو الحلم الإسرائيلي الذي يسعى للوصول إليه لِبناء دولتهم المزعومة فلا بد أن تكون الأرض خالية من السكان وأن يكون العدد قليل لِتفرض ملكيتها بحكم الأغلبية لمن تكون، أما السعودية والإمارات فهما قد أصبحتا بلدتين سياحيتين لإسرائيل، وما مشروع “نيون لعام 2030” الذي يحلم به محمد بن سلمان إلا مشروع صهيوني سياحي في أرض الحرمين الشريفين يسعى لفرض السيطرة على السعودية ومكة المكرمة خصوصا بحكم أنها منبر لتجمع المسلمين ، ولتوسيع نشاطها التجاري والسياحي في المنطقة وغيرها من الأحداث التي تقع في المنطقة وكل هذا يُنبئ بأن هناك كارثة ستقع إذا لم يكن هناك تحرك سريع من قبل الشعوب
ماعملتهُ المقاومة اليوم وماتعمله فهي قد هيأت الأجواء لشعوب لِتستيقظ من غفلتها ولِتخرج في مُظاهرات غاضبة نُصرة للقضية الفلسطينية ورفضًا لِخطة “تتغير الشرق الأوسط” مما غرس المخاوف بأن الخطة ستفشل وسيعود الاستقرار بينها كما كان سابقًا؛ لِذلك تعمل اليوم على الضغط على الحكومات لإسكات الشعوب عن طريق الضغط لتسديد القروض الباهضة للبنك الدولي والتي لاتستطيع دفعها بسبب أن اقتصادها المتدهور جدًا بسبب القروض الربوية التي عقدتها والتي ساعدت على ألا يكون لها قائمة في اقتصادها ؛ لِيتسنى لِإسرائيل التفنن في تغيير اسم “الشرق الأوسط” إلى مسمى”إسرائيل الكبرى” تحت نظام واحد، ولغة عبرية واحدة، لايوجد دويلات بل بلد واحد يحكمه “النظام العالمي الجديد” بقيادة “إسرائيل الكبرى ” وبخدمة أمريكية.