مدير مكتبة الإسكندرية: الإحصاءات تكشف ارتفاع معدلات الهجرة غير الشرعية والفقر والحروب أهم أسبابها
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية قد تفاقمت بشكل ملحوظ على الصعيد الدولي خلال العقد الأخير، وذلك نتيجة ارتفاع معدلات الفقر في دول العالم الثالث، بالإضافة إلى الحروب والنزاعات والتوترات السائدة مضيفاً أن الإحصاءات تدل بوضوح على ارتفاع معدلات الهجرة غير الشرعية، مبينًا أن الأرقام تشير إلى وصول 42 ألف مهاجر غير شرعي إلى سواحل أوروبا خلال عام 2023، مما يمثل زيادة بنسبة 292% مقارنة بنفس الفترة من عام 2022 كما نبه إلى أن هناك أعدادًا كبيرة من الأشخاص الذين فقدوا حياتهم أثناء محاولات الهرب، حيث تقدر الإحصاءات عددهم بنحو نصف مليون شخص.
و قال مدير مكتبة الإسكندرية خلال مشاركته فى ندوة "جهود اللجنة الوطنية التنسيقية فى مكافحة تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر" ضمن النشاط الثقافى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب إن الأمم المتحدة اهتمت مؤخراً بتنشيط وانعاش دور منظمة الهجرة غير الشرعية، رغم أنها أنشئت فى عام 1951 بسبب خطورة وتداعيات الظاهرة فى السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن مصر انضمت مبكراً للمنظمة، وبلورت نشاطها وخبراتها فى مكافحة الظاهرة فى استراتيحية متكاملة لمعالجة ومكافحة الظاهرة من جذورها بالتعاون مع الإتحاد الأوروبى.
وأضاف أننا إزاء خطر شديد متفاقم يمكن أن نطلق عليه "متلازمة الهجرة غير الشرعية" يقف وراءها تجار البشر، مشيراً إلى أن هناك أسباب تقف وراء الظاهرة فى مصر، وقال إن هناك شبكات غير قانونية وغير مرئية للأجهزة تقف وراء التشجيع والإيقاع بالضحايا.
وأكد أن التقليد الأعمى لمن نجحت تجاربهم تقف كسبب مهم وراء تشجيع غيرهم على أن يسلكوا نفس المسلك وهو ما يمكن نعتبره "ثقافة منحرفة" مطالباً بتغليظ القانون لمواجهة وردع الشبكات والعصابات التى تقف وراء الظاهرة، محذراً من تنامى القيم المادية، فالنجاح ليس مادياً فقط ولكن النجاح المعنوى مهم أيضاً، فالنجاح المعنوى الذى حققه اللاعب المصرى محمد صلاح لايقل أهمية عن نجاحه المادى ترى ذلك وتلمسه فى سعادته بتحقيق أى هدف وإدخال السعادة على متابعيه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية معرض القاهرة الدولى للكتاب الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
«مكتبة الإسكندرية» تنفي علاقتها بالتسريب الصوتي المنسوب للرئيس جمال عبد الناصر
أكدت مكتبة الإسكندرية أنها غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، تخص الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخلاف الموقع الرسمي للرئيس جمال عبد الناصر، والذي كان نتاج تعاون منذ عام 2004 بين المكتبة ومؤسسة «جمال عبد الناصر»، برئاسة الدكتورة هدي عبد الناصر.
وأوضحت مكتبة الإسكندرية في بيان لها أنه تم إهداء المواد الرقمية الموجودة بالموقع من المؤسسة إلي مكتبة الإسكندرية، وقامت المكتبة بتنفيذ الجانب التقني للإتاحة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وإتاحته للأجيال القادمة. كما تؤكد المكتبة أن موقع الرئيس جمال عبد الناصر المنشأ من قبل مكتبة الإسكندرية ليس لديه أي صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تخصها.
وتابع البيان: «لذا فإن المكتبة تنفي مسؤوليتها عن أي محتوى تم نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي، وتنفي أي مزاعم تشير إلى ملكية المكتبة لهذه الصفحات، وتؤكد أنها لا تتبنى أو تروج لأي محتوى لا يتماشى مع مهمتها الأكاديمية والبحثية».
واختتم البيان: «وتلتزم مكتبة الإسكندرية بأعلى معايير المهنية في التعامل مع التاريخ السياسي، وتؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة».
كان عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، تداول محادثة صوتية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ما أثار جدلًا حول كيفية خروجها للنور، في ظل أنها ممتلكات من أحقية مكتبة الإسكندرية.
اقرأ أيضاًمكتبة الإسكندرية تستقبل وفدا سعوديا رفيع المستوى
مكتبة الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون لإنشاء سفارة المعرفة بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر
الإسكندرية تحتفي بذكرى «رائد الفضاء الأول».. معرض وفعاليات بالبيت الروسي ومكتبة الإسكندرية