اوحيدة: حكومة الدبيبة لا تريد انتخابات رئاسية وتكتفي بقبول الانتخابات التشريعية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة، أن الاتفاق الجديد بين (رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي والقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر) يكتسي أهمية كبيرة ويحتوي على إجراءات عملية من شأنها تحقيق مصلحة البلاد من خلال التعجيل في تنظيم انتخابات قريبة،مشيرا إلى أن تجسيد الاتفاق يبقى مرتبطا بمدى قدرة الموقعين عليه على تنفيذه في أرض الواقع بالنظر إلى التحفظ الكبير الذي تبيده جهات أخرى بخصوص ما جاء فيه أو على ما توصلت إليه اللجنة 6+6.
اوحيدة وفي تصريحات خاصة لموقع “أصوات مغاربية” لفت النظر إلى أن أهم عقبة قد تواجه الاتفاق المذكور تتمثل في مواقف حكومة طرابلس التي تصر على إطالة عمر الأزمة حتى يتسنى لها البقاء أكبر وقت ممكن في السلطة.
وأردف :”حكومة طرابلس لا تريد انتخابات رئاسية وتكتفي بقبول الاستحقاقات الخاصة بالمؤسسة التشريعية لأنها تدرك مسبقا أن وجود رئيس يختاره الليبيون قد يقوض من مصالحها ويجفف مصادر سيطرتها على العديد من المناطق الخاضعة لها”.
وشدد اوحيدة على أن نفس التخوف ظهر على مواقف جهات دولية أخرى لا تريد رؤية رئيس شرعي في البلاد، وهو الأمر الذي تعبر عنه كذلك مواقف وتصريحات ممثل بعثة الأمم المتحدة عبد الله باتيلي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تريد استبعاد فرنسا من أي اتفاق في لبنان
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن رفض إسرائيلي لإدراج فرنسا في أي اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، مشددة على أن إسرائيل تريد فرنسا خارج الاتفاق.
وقالت الصحيفة: "بعد أن عاد الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى واشنطن يوم الخميس، فإن التقديرات الإسرائيلية تعززت بأنه سيتم الإعلان وقف النار في غضون أيام"، منوهة إلى "أن هوكشتاين أغلق التفاصيل مع لبنان، لكن لا تزال فجوات صغيرة كرفض إسرائيلي لإدراج فرنسا في الاتفاق، ومشاركتها في آلية الانفاذ الدولية التي ستراقب الخروقات".
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن فرنسا لن تكون جزءا من الاتفاق، وفي أقصى الأحوال سترسل جنودا إلى لبنان، مشددا على أن إلى التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن القاضي الفرنسي في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي الذي وقع على أمر الاعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ما كان ليتجرأ على فعل ذلك دون أن يكون تلقى ضوء أخضر وإسنادا من الرئيس الفرنسي ماكرون.
وتابعت الصحيفة: "في إسرائيل غاضبون أيضا على سلوك فرنسا تجاه الصناعات الأمنية الإسرائيلية واقصائها عن المشاركة في معارض السلاح الفرنسية. كما يدعون في إسرائيل بأن فرنسا تسببت بضرر لاتصالات التسوية في أنها أجرت مفاوضات غير مباشرة مع لبنان دون تنسيق مع الولايات المتحدة، بما في ذلك في المواضيع المتعلقة بنقاط الخلاف على الحدود".
وبحسب "معاريف"، فإن مصادر في فرنسا أعربت عن عدم رضاها من المعارضة الإسرائيلية لمشاركة فرنسا في التسوية في لبنان، مؤكدة أن باريس ترى نفسها ذات مصلحة عليا في بيروت، واستخدمت الدبلوماسية الموازية للدبلوماسية الأمريكية لتحقيق تسوية.
وختمت الصحيفة بقولها: "الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع نظيره الفرنسي ماكرون هاتفيا في محاولة لضمان وقف إطلاق النار في لبنان، وبحثا مواضيع عالمية مختلفة وفحصا التطورات الأخيرة في الحرب الروسية الأوكرانية والنزاع في الشرق الأوسط. وأشار الزعيمان إلى جهودهما لضمان تحقيق اتفاق وقف نار بين إسرائيل ولبنان".