قال النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن توافد واحتشاد آلاف المصريين من جميع ربوع الوطن للاصطفاف الوطني أمام معبر رفح لإعلان الرفض الشعبي لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم والتلويح بإجبار مصر على استقبالهم في سيناء، رسالة قوية للعالم كله أن مصر دولة ذات سيادة وقرارها مستقل ولا تقبل الإملاءات أو التوجيهات من أحد، وأن حدودها خط أحمر لا يمكن المساس به تحت أي مسمى.

وأكد فهمي في بيان له اليوم، أن المصريين عازمون على التضحية بكل غالٍ ونفيس وحتى أرواحهم إن تطلب الأمر ذلك في سبيل حماية أمنهم القومي وأمن وطنهم العزيز، موضحا أن مشهد اليوم يؤكد توحيد الإرادة المصرية والتلاحم المجتمعي الكبير خلف القيادة السياسية والدولة المصرية ودعمها الكامل في مواجهة كافة التحديات والضغوط التي يمارسها البعض لتحيد عن موقفها الثابت والراسخ ودورها المحوري تجاه القضية الفلسطينية.

وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن محاولة الكيان الإسرائيلي تهديد مصر وقيادتها السياسية بطرق غير مباشرة واستخدام الأبواق الإعلامية التابعة لها لم ولن تفلح، فمصر دولة قوية عصية أبية صخرة تتحطم عليها أطماع الطامعين، ولطالما كانت وستظل هي قلب العروبة النابض ومرتكزًا أساسياً في دعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأضاف الأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن مصر تملك ثروة بشرية هائلة تمتاز بقوتها ووطنيتها المتفردة التي جعلت منها قوة إقليمية مؤثرة تحمي مصالحها وتصون حقوق أشقائها، في مواجهة أي محاولات للضغط أو الابتزاز السياسي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ القيادة السياسية التهجير القسري للفلسطينيين المزيد

إقرأ أيضاً:

برلماني: دعم ذوي الاحتياجات الخاصة واجب الدولة والمجتمع معًا

قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن حديث وزير التربية والتعليم عن مركز ريادة الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يُبرز حجم التطور الذي تشهده الدولة المصرية في ملف حساس ومهم يمس ملايين الأسر المصرية.

وأكد “الدسوقي” في تصريح لـ"صدى البلد"، أن الدولة لم تكتفِ بالشعارات، بل تحولت إلى أفعال وخطط واقعية، تمثلت في إنشاء مراكز متخصصة، وتطوير أدوات الدمج داخل المدارس، وتدريب الكوادر البشرية، بما يعكس وعيًا سياسيًا واجتماعيًا بأن ذوي الاحتياجات الخاصة ليسوا مجرد فئة يجب مساعدتها، بل طاقات قادرة على العطاء والإبداع.

رئيس الوزراء يتابع مع وزير التربية والتعليم عددا من ملفات العملمحافظ المنوفية يكرم الفائزين في مسابقة وزارة التربية والتعليم لحفظ القرآن الكريموزير التربية والتعليم يرحب بمقترح شيخ الأزهر لإدراج وثيقة الأخوة الإنسانية في المناهجوزير التربية والتعليم: العمل على تعظيم الاستفادة من مدارس التعليم الفني في المحافظات المختلفة توفير المناهج المبسطة والتكنولوجيا المساعدة

وأشار الدسوقي إلى أن التعليم هو المدخل الحقيقي لتمكين ذوي الهمم، ويجب أن يبدأ ذلك من المراحل الأولى، من خلال توفير المناهج المبسطة، والتكنولوجيا المساعدة، والكوادر المؤهلة، وصولاً إلى تأهيلهم لسوق العمل والمشاركة المجتمعية.

وأضاف: "مركز ريادة يقدم نموذجًا لما يجب أن يكون عليه التكامل بين العلاج، التعليم، والتأهيل، وهو ما نأمل أن يتكرر في كل محافظة مصرية"، مشددًا على ضرورة تقديم حوافز للقطاع الخاص للمشاركة في بناء ودعم هذه المؤسسات.

وأكد الدسوقي أن البرلمان سيتابع مع الوزارة هذا الملف لضمان استمرارية الدعم، وعدم اقتصاره على المناسبات، داعيًا إلى إشراك أولياء الأمور في تطوير المنظومة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه فعلًا.

واختتم النائب تصريحه قائلًا: "دعم ذوي الاحتياجات الخاصة لا يمكن أن يكون مسؤولية الحكومة وحدها، بل هو واجب وطني وأخلاقي على الجميع... ونجاحنا في دمجهم هو مؤشر حقيقي على نضجنا كمجتمع".

من جانبه أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

جاء ذلك خلال قيام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بزيارة تفقدية لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، برفقة وفد رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو باليابان.
 

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : أن مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من أكبر المراكز التي تقدم خدمات علاجية وتأهيلية للطلاب المدمجين وذوي الاحتياجات الخاصة أفريقيا وعربيا، مشيرا إلى أن ملف ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولويات القيادة السياسية.

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أهمية الشراكة الدولية في نقل وتوطين التجارب الناجحة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر التعاون التعليمي والتربوي بين جمهورية مصر العربية واليابان، وامتدادًا للنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة السيد الوزير محمد عبد اللطيف إلى طوكيو، وأيضا في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يعكس التزام الجانبين بتطوير منظومة التعليم الدامج وتحقيق التكافؤ في الفرص التعليمية.
وخلال الجولة التفقدية، قام الوزير محمد عبد اللطيف والوفد الياباني بزيارة منطقة العلاج المائي ضمن المركز المتكامل لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما اطلع الوفد المرافق على البنية اللوجستية للمركز، والنماذج التخطيطية (الماكيت) التي توضح تصميم المرافق، بالإضافة إلى غرف التأهيل والمعامل، والدور الفندقي المُخصص لاستقبال أولياء الأمور خلال جلسات العلاج.

وشملت الجولة التفقدية أيضًا قسم العيادات، والذي يبدأ بغرف حفظ المعلومات وتسجيل الأطفال، مرورًا بعيادات اختبارات السمع الأساسية وقياس كفاءة السماعات.

كما تضمنت الجولة التفقدية منطقة انتظار التقييمات، وقاعات العلاج الوظيفي التي تُعنى بتأهيل الأطفال للتفاعل الطبيعي من خلال تمارين التوازن والتنسيق الحركي ، حيث اطلعوا على غرف العلاج الحسي، وتأهيل وظائف الحركة، وغرف الإرشاد الأسري، والعلاج السلوكي المعرفي.

وشملت الجولة أيضًا غرف اللعب والتخاطب، واختبارات النطق، والتأهيل لتحسين مخارج الحروف والتعرف على الأصوات، بالإضافة إلى غرف متخصصة لإجراء عمليات التأهيل، ووحدات لبرامج تنمية المهارات، والتعامل مع الأطفال في حالات نوبات الغضب والانفعالات.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: (المقهى فى الحياة السياسية المصرية) !!
  • رفضوا توظيف القضية لخدمة أجندات خارجية.. نواب أردنيون: «الإخوان» تستغل «شماعة فلسطين» لتقويض أمن الدولة
  • برلماني: دعم ذوي الاحتياجات الخاصة واجب الدولة والمجتمع معًا
  • أنوشكا: مسلسلات رمضان تعكس قوة الدولة المصرية.. وأحداث غزة غصة في القلب
  • فليك يوجه رسالة هامة للاعبي برشلونة قبل مواجهة ريال مايوركا
  • ثابو ماتلابا: مواجهة الفرق المصرية في إفريقيا صعبة جدًا
  • خبير عسكري: المناورات المشتركة للجيش المصري رسالة ردع قوية
  • رئيس الدولة يشكر محمد بن راشد: برؤيتكم تثبتون للعالم أن الإمارات دولة استثنائية
  • شعبة المصدرين: ضريبة موحدة دفعة قوية للصادرات المصرية وجذب الاستثمارات
  • التعددية الحزبية.. كيف تطورت الحياة السياسية خلال السنوات الماضية؟