ريتشارد جير سينال جائزة غويا لـمساهمته الاستثنائية في السينما
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
مدريد "أ.ف.ب": سينال الممثل الأمريكي ريتشارد جير جائزة غويا لـ"مساهمته الاستثنائية في السينما" ولالتزاماته الإنسانية، خلال الاحتفال المقبل لتوزيع هذه الجوائز، على ما أفادت الأكاديمية الإسبانية للسينما.
وأشارت الأكاديمية في بيان إلى أنّ النجم الهوليوودي البالغ 75 عاما والذي انتقل حديثا إلى إسبانيا، سيحصل على جائزة غويا، خلال الاحتفال المقبل لتوزيع هذه الجوائز الإسبانية في غرناطة في جنوب إسبانيا بتاريخ الثامن من فبراير.
وستتم مكافأة الممثل الحائز جائزة "غولدن غلوب" عن دوره في فيلم "شيكاغو" (2002)، ولـ"مساهمته الاستثنائية في الفن السينمائي إذ شارك في عدد من أهم الأفلام في تاريخ السينما، ولالتزاماته الاجتماعية التي أظهرها على المستويين الشخصي والمهني"، بحسب الأكاديمية.
خلال مسيرته المهنية الممتدة لخمسة عقود، شارك ريتشارد جير في أفلام كثيرة بينها "أميريكان جيغولو" (1980)، و"إن أوفيسير أند إيه جنتلمان" (1982) و"بريتي وومن" (1990). وعمل مع مخرجين بارزين بينهم تيرينس ماليك وفرانسيس فورد كوبولا وروبرت ألتمان.
ووجهت الأكاديمية تحية لنضاله عن طريق مؤسسته "الداعمة للحكم الذاتي في التيبت والحفاظ على الثقافة التيبتية"، فضلا عن دعمه "للسكان الأصليين واللاجئين والمشردين".
وتعاون الممثل الأمريكي أيضا مع منظمات إسبانية من أمثال "اوبن أرمز" التي تنفذ عمليات إنقاذ بحرية للمهاجرين الذين يسعون للتوجه إلى أوروبا، و"هوغار سي" التي تساعد المشردين.
انتقل ريتشارد جير حديثا إلى مدريد مع زوجته امرأة الأعمال الإسبانية أليخاندرا سيلفا وولديهما.
الزوجان عضوان في مجلس إدارة منظمة "هوغار سي"، بحسب مجلة "إيل" Elle.
هذه السنة الرابعة التي تُمنح فيها جائزة غويا لشخصية عالمية. وسبق أن فازت بهذه المكافأة كل من كيت بلانشيت وجولييت بينوش وسيغورني ويفر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ریتشارد جیر
إقرأ أيضاً:
في مبادرة تعكس مسؤوليتها المجتمعية.. جامعة العين تعزّز وعي الطلبة بمساراتهم الأكاديمية والمهنية
انسجاماً مع التوجهات الوطنية الهادفة إلى تعزيز وعي الطلبة بأهمية التخطيط الأكاديمي المبكر، تنظم جامعة العين يوماً مفتوحاً في مقرها بأبوظبي يومي 26 و27 أبريل 2025، في مبادرة مجتمعية تسعى من خلالها إلى ترسيخ ثقافة "الاختيار الواعي" للتخصص الجامعي، وربط المسارات الأكاديمية باحتياجات سوق العمل وتطلعات التنمية في دولة الإمارات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن دور الجامعة المتنامي في خدمة المجتمع عبر تمكين الطلبة وأولياء الأمور من التفاعل مع المؤسسات الأكاديمية خارج الإطار التقليدي، وفتح حوارات بنّاءة حول التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد المهني، ومتطلبات الكفاءات الوطنية خلال العقود القادمة.
ويهدف الحدث إلى إتاحة مساحة تفاعلية تُعرّف الزائرين بالبرامج الأكاديمية الجديدة، والإجابة عن تساؤلاتهم من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين من مختلف الكليات، بما يعزز من قدرة الطلبة على اتخاذ قرارات مدروسة تتماشى مع ميولهم، وتواكب في الوقت ذاته أولويات الدولة وسوق العمل.
ويرى القائمون على المبادرة أن الجامعة لم تعد مجرد منصة للتعليم، بل باتت شريكاً فاعلاً في بناء وعي مجتمعي مستدام، يُسهم في دعم المسيرة التعليمية، ويعزز من قدرة الشباب على الانتقال من مقاعد الدراسة إلى ميادين العمل بثقة وكفاءة.