البوابة نيوز:
2025-01-31@17:55:05 GMT

الدفاع الروسية: خسائر أوكرانية على محور كورسك

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية أوقعت خسائر وصفتها بالـ"جسيمة" في صفوف نظيرتها الأوكرانية على محور كورسك.

وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية إن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، واصلت عملياتها الهجومية مستهدفةً من خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية في مناطق جوجولوفكا وجونشاروفكا وجويفو جويفو، وزاموستي، وكازاتشيا لوكنيا، وكوريلوفكا، وليبيديفكا، ومالايا لوكنيا، وماخنوفكا، وميرني، ونيكوليفكا، ونيكولسكي، ونوفايا سوروتشينا، وروبانشينا، وسفيردليكوفو ويوجني، وتم صد هجوم مضاد للقوات الأوكرانية.

وأضافت أن الضربات العملياتية التكتيكية وطيران الجيش ونيران المدفعية التابعة للقوات الروسية، نفذت هجمات على أفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من مقاطعة سومي.

وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية، فقدت خلال النهار، أكثر من 270 عسكريا، وتم تدمير دبابتين و7 مركبات قتالية مدرعة، وناقلة جند مدرعة و28 مركبة، وعددا من المدافع، و4 نقاط تحكم بالطائرات المسيرة، ومحطة حرب إلكترونية، ومحطة رادار للدفاع الجوي، ومحطة مضادة للبطاريات، ومركبة هندسية لإزالة العوائق.

وأوضحت "الدفاع الروسية" أن مجمل خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك، بلغت نحو 56410 عسكريين.

من جهة أخرى، أعلن ألكسندر ليونوف، المدير العام لشركة "إن بي أو – ماشينوستروينيا" الروسية، أنه تم الانتهاء من إطلاق صواريخ كروز التي تفوق سرعتها سرعة الصوت "تسيركون" ضمن الاختبارات من الغواصات، وتجري عملية وضع الصواريخ في الخدمة.

ويعتبر "تسيركون" أول صاروخ كروز فرط صوتي يطلق من البحر في العالم، وتصل سرعة طيرانه إلى تسع سرعات صوتية.

و"تسيركون" هو صاروخ كروز روسي مضاد للسفن تفوق سرعته سرعة الصوت (3إم22)، وهو جزء من مجمع "تسيركون" (3ك22). وفي بداية عام 2023، اعتمد الجيش الروسي هذا الصاروخ. والصاروخ قادر على قطع مسافة مئات الكيلومترات في غضون دقائق لإصابة الهدف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كورسك الدفاع الروسية خسائر

إقرأ أيضاً:

سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك

مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية، قال روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على ضاحية كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدبلوماسي عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسع النطاق على كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وهناك إصابات.. وتم إطلاق أكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على إحدى ضواحي كريمينايا.. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني السكنية ومبنى المكاتب، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة مدني".
وأضاف أن الجزء الأكبر من المدينة يشهد انقطاعًا طارئًا للتيار الكهربائي.

المحادثات مع أوكرانيا لابد أن تكون بمثابة المرحلة النهائية لعملية خاصة 

وفي سياق متصل، كان ميروشنيك، صرح لوكالة تاس، أمس أن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتنفيذ جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تجميد الصراع.

وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:"إن تجربة المفاوضات على منصات نورماندي وجنيف ومينسك وإسطنبول تعطي فكرة واضحة عن مستوى المتلاعبين الذين قد نواجههم وما هي قيمة ضماناتهم ووعودهم حقًا، ويجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لمعالجة جميع المهام التي حددها الرئيس.. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا، لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية".

وأضاف ميروشنيك أنه على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من العيوب القانونية، ولا تحتوي على أي غموض أو عدم يقين استراتيجي، ويجب أن يكون كل شيء بسيط وواضح للغاية، مع تسلسل شفاف للإجراءات لتنفيذها، ومسؤولية صارمة عن الفشل في الوفاء بالالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".

وأوضح ميروشنيك أن "أوكرانيا ليست مستقلة ولا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي، فإن مجموعة متكاملة من الخطوات والوثائق فقط هي القادرة على تحقيق تسوية طويلة الأجل، والتي لا يمكن تنفيذها بوضوح من قبل أوكرانيا أو قادتها الذين يتمتعون بشرعيتهم المثيرة للجدل".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن أي شخص يجب أن يشعر بالحرية في التفاوض مع أوكرانيا، لكن الوثائق النهائية يمكن أن يوقع عليها أشخاص تم تأكيد شرعيتهم قانونيًا.
وانتهت صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الرئاسية رسميًا بعد 20 مايو 2024، ولم تُعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بسبب الأحكام العرفية.
وأشار بوتين سابقًا إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن حكم المحكمة الدستورية الخاصة بها في مايو 2014 والذي ينص على عدم إمكانية تمديد فترة الرئاسة.

المفاوضات المتقطعة بين روسيا وأوكرانيا 

وكانت روسيا وأوكرانيا في محادثات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: أولاً في بيلاروسيا ثم في إسطنبول في نهاية مارس 2022.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الوفود قد وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق تضمنت، من بين أمور أخرى، التزام أوكرانيا بوضع محايد وغير منحاز وتعهد بعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. ومع ذلك، قاطعت أوكرانيا عملية التفاوض من جانب واحد، واعترف مندوبها الرئيسي، ديفيد أراخاميا، لاحقًا بأن ذلك حدث بناءً على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، الذي جاء إلى كييف عمدًا.

مقالات مشابهة

  • بعد نجاح إطلاقها من غواصة.. 11 معلومة عن صواريخ «تسيركون» الروسية
  • الخارجية الروسية: سنحاسب المتورطين بإطلاق النار على المدنيين في مقاطعة كورسك
  • لجنة روسية: مسلحون من القوات الأوكرانية قتلوا 22 مدنيا في مقاطعة كورسك
  • الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكرانية بلغت 50 ألف شخص شهريًا
  • القوات الروسية تحسن تموضعها على عدد من محاور العملية العسكرية الخاصة
  • الدفاع الروسية: هروب 100 ألف جندي أوكراني من وحداتهم العسكرية
  • سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
  • وزارة الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر القوات الأوكرانية
  • روسيا: مقتل 280 عسكريًا أوكرانيًا في كورسك خلال 24 ساعة