الحصادي: التحدي الحقيقي أمام المبعوثة الجديدة هو إحداث توافق داخلي وخارجي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
اعتبر عضو مجلس الدولة منصور الحصادي، أن التحدي الحقيقي أمام المبعوثة الأممية الجديدة-الغانية حنا تيتيه- هو كيفية إحداث التوافق الوطني بين الأطراف الليبية، والتوافق الدولي على الحل للأزمة الليبية؟.
وقال الحصادي، عبر حسابه على “منصة إكس”:” لاننسى التجربة “الجنيفية” السيئة رغم الجهد، الذى بذل من البعثة، إلا أن المخرج كان غير صالحاً لإحداث الاستقرار وتطبيق خارطة الطريق وتحقيق هدفها الأسمى وهو “الانتخابات”.
وكان الحصادي، قال في وقت ستبق لـ«تلفزيون المسار» ، إنه ينبغي تحقيق التكامل بين عمل مجلسي النواب والدولة وجهود البعثة الأممية.
أضاف الحصادي، أن كسر الجمود السياسي يكون من خلال توحيد المناصب السيادية وتشكيل سلطة تنفيذية جديدة. الوسومإحداث توافق داخلي وخارجي التحدي الحقيقي الحصادي المبعوثة الجديدة
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التحدي الحقيقي الحصادي المبعوثة الجديدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يترأس أول اجتماع للوكالة المغربية للدم ومشتقاته
زنقة 20 ا الرباط
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الأربعاء بالرباط، الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، المندرج إحداثها في إطار مسار تحقيق إصلاح جذري داخل المنظومة الصحية الوطنية، والذي تواصل الحكومة تنزيله، تنفيذا للتوجيهات السديدة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وانسجاما مع مقتضيات القانون-الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة شكل الاجتماع مناسبة لتدارس القضايا الاستراتيجية المرتبطة بالوكالة المغربية للدم ومشتقاته، التي تم إنشاؤها بمقتضى القانون رقم 11.22، والموافقة على برنامج عملها السنوي، وميزانيتها المتوقعة برسم سنة 2025. كما وافق المجلس على الهيكل التنظيمي للوكالة، والنظام الأساسي لمستخدميها.
وأبرز ارئيس الحكومة، أن إحداث الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، يأتي في سياق مواكبة تنزيل ورش إصلاح المنظومة الصحية، كما يريده جلالة الملك، نصره الله، مشددا على أن الدور المحوري للوكالة يكمن في توفير الدم ومشتقاته لفائدة جميع المغاربة، وهو ما يعكس التزام الحكومة الراسخ بتكريس مبادئ العدالة الصحية، والتضامن الاجتماعي.
ويروم إحداث الوكالة تحقيق الاستجابة السريعة والفعالة للاحتياجات الصحية المتزايدة بالمملكة، وتعزيز الأمن الصحي الوطني، وذلك عبر تنظيم وتنسيق جهود مختلف المتدخلين، وتحقيق تكامل أكبر في توفير الدم ومشتقاته بشكل كافٍ ومستدام، بهدف ضمان ولوج كافة الفئات الاجتماعية للعلاج والرعاية الصحية، لاسيما في الحالات الطارئة.