سائق توكتوك أنهى حياة شقيقه طعنا بدم بارد.. تفاصيل جريمة البحيرة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
سيطرت عليه مشاعر الغضب وتملك منه الشيطان فصور له قتل شقيقه فتشاجر معه وطعنه بسكين فأنهى حياته.
أحداث القصة المأساوية التي تتكرر كثيرا بسبب سيطرة العضب علي الانسان وعدم تحكيم العقل دارت في محافظة البحيرة وتحديدا بمركز كفر الدوار بعدما نشبت مشاكل وخلافات أسرية بين مصطفى سعيد عبد المعطي" 34 سنة سائق ، وبين شقيقة الأصغر يحي ، س ، ع 27 عاما ويعمل سائق" توك توك"، ولم يتحكم الأخ الأصغر في غضبه وانفعالاته واستل سكينا وطعن شقيقه فلقي مصرعه في الحال وفر هاربا.
احداث الواقعة
تلقى اللواء محمود عبد التواب هويدى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة إخطارا من مأمور مركز شرطة كفر الدوار يفيد بوصول "مصطفى سعيد عبد المعطي" 34 سنة سائق ومقيم بقرية سيدي غازى التابعة لدائرة المركز مصاباً بعدة طعنات نافذة بالبطن وتوفى عقب وصوله إلى المستشفى .
انتقلت الأجهزة الأمنية بالبحيرة لمكان الواقعة ، و تبين أن وراء ارتكاب الجريمة شقيق المجني عليه " يحي ، س ، ع 27 عاما ويعمل سائق" توك توك" ومقيم بمنطقة سيدي شحاته، وذلك بسبب نشوب مشاجرة بينهما نتيجة لخلافات أسرية بينهم ، قام على إثرها المتهم بالتعدى على شقيقة بواسطه سلاح أبيض "سكين" وتم طعنه عدة طعنات نافذة بالبطن وتوفى إلى أثرها.
وتمكنت ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة برئاسة العميد أحمد السكران مدير مباحث البحيرة من ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الحادث وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة وتم تحرير محضرا واحالته الي النيابة لاستكمال التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة كفر الدوار
إقرأ أيضاً:
أم ألمانية تنهي حياة طفلتها لسبب أغرب من الخيال.. «خايفة تأثر على شغلها»
جريمة هي الأغرب من نوعها، ضحيتها طفلة رضيعة قررت والدتها أن تتخلص منها لسبب أغرب من الخيال، لتعاقب بالسجن لمدة 7 سنوات ونصف، بعدما ألقت ابنتها من شرقة منزلها، فلماذا فعلت الأم ذلك؟
قصة الأم الألمانية كاتارينا يوفانوفيتش البالغة من العمر 28 عاما، مثيرة للجدل، فبعد تحويلها للمحاكمة والاستماع لأقوال، اعترفت أمام القضاة أنها أنجبت طفلتها في منزلها سرا قبل 10 أشهر، وأسقطت ابنتها الرضيعة من نافذة شقتها على ارتفاع نحو 12 قدما إلى الأسفل، وذلك خوفا من تأثير ابنتها عليها في العمل، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
خوف الأم من تأثير طفلتها على مسيرتها المهنيةممثلو الادعاء للمحكمة، قالوا إن الأم كانت تخاف من تأثير طفلتها على مسيرتها المهنية، لأنها تعمل كمديرة تنفيذية في القسم القانوني بشركة بورش المتخصصة في صناعة السياراة.
كما قالت المدعية العامة ماريك هافيندويرفر، إن المتهمة لم تكن مستعدة لتأجيل خطط حياتها، خاصة تقدمها المهني، من أجل إنجاب طفل، وكان هذا قرارها عندما ولدت الطفلة.
أما محامو المتهمة، فقالوا إن ما حدث كان على الأكثر جريمة قتل غير عمد، معتبرين أنها أسقطت الطفلة عن طريق الخطأ من بين يديها، بعد ولادتها بمفردها في المنزل، دون أن تدرك أنها كانت حاملا.
محامي الأم: الدراما أثرت على موكلتيلكن أحد المحامين الذي يدعى مالتي هوتش، قال إن الدراما أثرت على موكلته، لدرجة أنها لم تكن تعلم بحملها، عندما حملت الطفلة الملطخة بالدماء فجأة بين يديها، وجدت نفسها في حالة نفسية استثنائية فأسقطت الطفلة.