حاخام السعودية الأكبر يكشف عن ملاحظات رصدها لدى السعوديين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تحدث الحاخام الأكبر في المملكة العربية السعودية يعقوب يسرائيل هرتسوج، عما أسماه "استعداد الشعب السعودي لاتفاقية سلام تاريخية مع إسرائيل".
وأضاف خلال اتصال هاتفي مع استديو قناة صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "إذا حدث حوار مباشر بين تل أبيب والرياض بدون وسيط على مستوى القادة، فمن المؤكد أنهم سيكونون قادرين على سد الفجوات والوصول إلى نتائج إيجابية لجميع الأطراف".
وأكد حاخام السعودية أن إسرائيل تمضي في الطريق إلى اتفاق تاريخي مع المملكة، مشيرا إلى تقدم محادثات تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية بوساطة أمريكية.
وأاستطرد قائلا: "في المملكة العربية السعودية، كان هناك شعور بأن السلام ربما يأتي من المستوى الأعلى، وقد لا يحدث من القاع، ولكن هذه الفكرة ليست صحيحة، فالشعب السعودي يرحب بالسلام والتطبيع معنا، وأن الفكرة مقبولة تماما بالنسبة للمواطنين والناس هناك منفتحون للغاية".
وأضاف: "يأتي الكثير من الإسرائيليين الحاصلين على جنسية إضافية إلى هناك ويقولون صراحة إنهم إسرائيليون، وليس لدى السعوديين مشكلة في ذلك، وبالتالي فأنا أعتقد أن هذا الأمر في الواقع سيسهل اتفاق التطبيع بين الجانبين، لأن الناس مستعدون تماما لمثل هذا الشيء، فإذا قرر القادة هناك الذهاب لمثل هذه الخطوة فسيكون هناك بالتأكيد دعم كبير من الشعب".
وحول لقائه بالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، قال الحاخام اليهودي: "لم تتح لي الفرصة بعد للتحدث معه شخصيا، لكن بالطبع نحن على اتصال بممثلي المملكة، وننسق جميع أنشطتنا معهم ، حتى لا تكون هناك مفاجآت في أي شيء، والشيء الوحيد الذي نفعله بشكل مختلف هو أننا لا نشرب الكحول في مناسباتنا".
وحول ردود الفعل التي تحصل له خلال تجوله بشوارع الرياض بزيه الحريدي قال الحاخام يعقوب: "أول شيء لاحظته عندما تجولت في السوق في الرياض هو أن الناس يقولون لي باللغة الإنجليزية أهلا بك .. لقد كنت في كل المناطق ولم أواجه أي مشكلة أو حادث، على على العكس من ذلك يأتي الناس ويريدون التحدث معي ويتعرفون علي عن قرب ويلتقطون الصور ويطرحون الأسئلة، ويدعونني لدخول أعمالهم ومنازلهم، ولا توجد مشكلة في التجول في المملكة أبدا".
المصدر: يديعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
برلماني: اعتماد البرلمان الأوروبى دعم مالي لمصر يأتي في إطار التفاهمات بين الطرفين
قال النائب محمد بدراوي ، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن ترحيب مصر باعتماد البرلمان الأوروبى لقرار تقديم شريحة الدعم المالى الثانية لمصر بقيمة ٤ مليار يورو ، يأتي في إطار إقرار حزمة من التفاهمات منذ فترة بين أوروبا ومصر متعلقة بالدعم الاقتصادي المالي القوي من أوروبا ، وهذا كان بموافقة البرلمان الأوروبي بشكل عام والحكومات الأوروبية.
وأشار بدراوي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الـ 4 مليار يورو كانوا جزء من برنامج ممتد وليست اخر دفعة ولكن هناك دفعات لاحقة ، مؤكدا أن أوروبا تعلم مدى دور مصر الحالي ، خصوصا في حفظ الأمن الإقليمي وفي ملف المهاجرين .
ولذلك الدعم الذي يقدمه البرلمان الأوروبي لمصر حلقة مستمرة من التعاون المشترك ، الذي يحقق مصالح الطرفين ، مشيرا إلى مصر لا تحصل على مساعدات أو معونات بدون مقابل ، ولكن مصر لها دور كبير في الحفاظ على أمن أوروبا واستقرارها من خلال التعاون في ملف المهاجرين والملفات الاقتصادية المختلفة ، وبالتالي مصر تقدم خدمات جليلة لأوروبا وهناك تعاون متبادل كبير بين مصر وأوروبا وليس مجرد مساعدات أو معونات.
وكانت قد أعربت جمهورية مصر العربية عن تقديرها البالغ لاعتماد البرلمان الأوروبى فى جلسته العامة أمس الثلاثاء الأول من إبريل بالقراءة الأولى لقرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى الكلى المقدمة من الإتحاد الأوروبى بقيمة ٤ مليار يورو، وذلك بعد جلسة تصويت شهدت تأييد واسع من جانب البرلمان الأوروبي من مختلف المجموعات السياسية.
واعتبرت مصر أن إعتماد البرلمان الاوروبى بأغلبية ٤٥٢ عضواً لقرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي لمصر، يعبر عن التقدير الكبير الذي يكنه الاتحاد الأوروبى ومؤسساته للشراكة الاستراتيجية والشاملة مع مصر التي تم التوقيع عليها بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية "اورسولا فون دير لاين" بالقاهرة في مارس ٢٠٢٤، وما تلاها من عقد النسخة الاولي لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي بالقاهرة في يونيو ٢٠٢٤.
كما يأتي ذلك القرار تقديرا لجهود فخامة رئيس الجمهورية فى دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، وللدور الهام الذى تضطلع به مصر فى الإقليم باعتبارها ركيزة الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب المتوسط والقارة الأفريقية، فضلا عن حرص الاتحاد الاوروبى علي استكمال مصر لمسيرتها الناجحة نحو التطوير والتحديث.