احتفالات عيد الشرطة.. «الداخلية» توزع هدايا على المواطنين بالشوارع
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
يواصل رجال الشرطة بكافة مديريات الأمن على مستوى الجمهورية الاحتفال بعيد الشرطة مع المواطنين بالشوارع والميادين وتوزيع الزهور والهدايا على المارة ومستقلي السيارات.
أوفدت مديريات الأمن عددا من الضباط لزيارة المدارس وعقد لقاءات مع الطلبة لتعريفهم بالبطولات والتضحيات التى سطرها رجال الشرطة الأبطال فى ذكرى معركة الإسماعيلية المجيدة، والتعرف على الجهود التى يبذلها رجال الشرطة فى سبيل الحفاظ على أمن وإستقرار الوطن والمواطنين، و خلال تلك الزيارات توزيع بعض الهدايا التذكارية على الطلاب وسط ترحيب من جانب المسئولين بالمدارس، وقد أعرب الحضور عن خالص شكرهم وتقديرهم لرجال الشرطة البواسل.
بالإضافة إلى تنظيم حفلات ترفيهية لعددٍ من الأطفال الأيتام وذوي القدرات الخاصة بمقار نوادي الشرطة بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية.. تضمنت عروضاً وفقرات فنية وترفيهية مختلفة، وتم توزيع بعض الهدايا العينية والتذكارية على الأطفال.
كما أوفد قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية مأموريات ضمت عددا من ضباط وضابطات القطاع بالتنسيق مع الجهات المعنية لزيارة عدد من دور رعاية المسنين والأيتام من ذوى الهمم، ونزلاء المستشفيات لمشاركتهم الإحتفال بتلك المناسبة وتوزيع عدد من الهدايا عليهم.
كما تم استقبال المواطنين بمقرات كلٍ من الأحوال المدنية والجوازات والمرور على مستوى الجمهورية لإستخراج الأوراق الثبوتية، وثائق السفر، و تصاريح العمل، والتراخيص لهم مجانا وذلك بكافة الإدارات والأقسام على مستوى الجمهورية، وتم تيسير وتسهيل إجراءات حصولهم على كافة الخدمات الشرطية.
وقد لاقت تلك المبادرات والفعاليات المختلفة التى نظمتها الوزارة قبولاً وإستحسانا من قبل المواطنين، الذين أثنوا على حرص وزارة الداخلية بالمشاركة المجتمعية فى العديد من المناسبات، وأعربوا عن خالص تقديرهم لجهاز الشرطة ودوره فى تحقيق رسالة الأمن، وتضحيات الشهداء الأبرار لحفظ الوطن وصون مقدراته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداخلية النيابة العامة عيد الشرطة الامن احتفالات الشرطة على مستوى الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
الاف العراقيين يتفاعلون بسخرية مع بيان الداخلية حول “تعذيب مهندس حتى الموت”
شبكة انباء العراق ..
تفاعل الاف العراقيين، بسخرية وغضب وتكذيب واسع مع بيان وزارة الداخلية المتعلق بحادثة تعذيب المهندس بشير خالد “حتى الموت”، بعد دخوله بمشاجرة مع ضابط في الشرطة الاتحادية.
ومنذ يومين، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بقضية وفاة شاب مهندس “سريريًا” ورقوده في المستشفى، حيث يصطلح “الموت السريري” على وفاة الدماغ وبقاء القلب يعمل نتيجة ربط الشخص الميت سريريًا على أجهزة التنفس الاصطناعي، مع فقدان الوعي والشعور بكل شيء تمامًا، وهي حالة غالبًا ما تنتهي بتوقف القلب والوفاة الكاملة بعد أيام او أسابيع.
ومع بدء تداول المعلومات، حاولت المصادر الأمنية ودوائر الاعلام الأمنية “إخفاء والتستر على الحادثة” ومنع الحديث بها، قبل ان تعمل وسائل الاعلام المهنية ومن بينها السومرية، على تسليط الضوء على الحادثة وملاحقتها للتوصل الى الحقيقة، ليتبين ان الشخص المهندس دخل بمشاجرة مع ضابط برتبة لواء في الشرطة الاتحادية ونجله، قبل ان تعتقله دوريات النجدة.
توصلت شبكتنا أيضا الى مقطع فيديو يثبت ان الضحية كان سليما بالكامل وهو داخل مركز الشرطة ويطالب بالاتصال باهله، وبعد ذلك انتشرت صور للشخص وهو ميت سريريا في احدى مستشفيات بغداد وتجرى له عملية التنفس الاصطناعي بالاجهزة، ما يثبت ان ما تعرض له الشخص من تعذيب وضربة قوية على الرأس حصلت في داخل مركز الشرطة.
user