وزير الأوقاف يعلن موقف 100 مليون مصري من بورسعيد: لا للتهجير
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، رفض الشعب المصري لتصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني لـ مصر، وذلك خلال افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في نسختها الثامنة، التي تحمل اسم الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله.
وأكد الأزهري أن 100 مليون مصري يدعمون القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي في موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على رفض تهجير الفلسطينيين إلى رفح، وضرورة حل القضية الفلسطينية وفقًا لمبادئ مصر، بالعودة إلى حدود 67 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال الفعاليات التي تقام برعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ودعم اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وبرئاسة الإعلامي عادل مصيلحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد التهجير مسابقة بورسعيد المزيد
إقرأ أيضاً:
"الكوفية الفلسطينية" حاضرة بجنازة بابا الفاتيكان.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من الفاتيكان، أن المشيعين لجنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يصل إلى 250 ألف شخص.
وأوضح خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن البابا فرنسيس يتمتع بشعبية جارفة بسبب مواقفه المناصرة للمهاجرين والفقراء والضعفاء، ورغم وصيته بأن تكون جنازته أبسط مما هى عليه الآن، إلا أن الشعبية الجارفة والأعداد الضخمة لم يكن أحدا يتوقعها.
موقف البابا فرنسيس من القضية الفلسطينيةوتابع: "كان للبابا فرنسيس موقف داعم للفلسطينيين رافضا التهجير لأهالي القطاع، ورأيت العديد من المشيعين يرتدون الكوفية الفلسطينية تعبيرا منهم لتأييد موقف فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية".
وواصل: "أوصى بابا الفاتيكان نظرا لتواضعه الشديد، بألا يكون له أكثر من نعش وعدم المغالاة في أنواع الأخشاب المصنوع منها النعش الخاص به، وبالفعل هذا ما حدث وتم إغلاق النعش الخاص به بالزنك، ومن ثم نقله إلى كنيسة سانتا ماريا".
وأكد أن قداسًا يوميًا سيُقام خلال هذه الفترة، يقوده في كل يوم كاردينال مختلف، على أن تبدأ بعدها الاستعدادات لانتخاب بابا جديد للفاتيكان، وهي عملية قد تمتد من أسبوعين إلى عدة أشهر، مشيرا إلى أن إيطاليا لم تشهد حدثًا بهذه الضخامة منذ جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، مبينا أن دونالد ترامب، حضر برفقة عائلته رغم التوترات السابقة بينه وبين البابا، وهو ما يحمل دلالات رمزية خاصة.