ملتقى الفجيرة الثالث للمرأة ينطلق 26 أغسطس
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الفجيرة: «الخليج»
تحتفل «جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية»، بتنظيم الدورة الثالثة ل«ملتقى الفجيرة للمرأة»، تحت شعار «نتشارك للغد»، احتفالاً بيوم الإماراتية لعام 2023، في السادس والعشرين من أغسطس، على مسرح غرفة تجارة وصناعة الفجيرة.
وأوضح خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن تنطيم الملتقى يأتي ضمن خطط منصة «واحة حواء» التابعة للجمعية، بمشاركة أعضاء مجلس الإدارة، وتدير فعالياته المهندسة ناعمة الموح، الأمينة العامة للجمعية.
وأكد حرص الجمعية بفعالياتها وبرامج عملها المختلفة، على تعزيز قدرات المرأة وإظهار إبداعاتها بتوفير البيئة الإيجابية والمحفزة التي تدعم إمكاناتها، وتمنحها الثقة الكاملة للمشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع.
وأشارت الدكتورة بدرية الظنحاني، رئيسة اللجنة المنظمة للملتقى، إلى أنه يناقش محوري «دور المرأة في التنمية المستدامة»، و«تعزيز أفضل بيئة تمكينية للمرأة»، لإبراز دورها شريكة رئيسة في التنمية المستدامة.
فيما أكدت المستشارة موزة المطروشي مديرة «واحة حواء» أن الدعم غير المحدود من رائدة الحركة النسائية في الدولة، سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» له الدور الأبرز في تعزيز المكتسبات وتمكين المرأة من أخذ دور مستحق لها في مسارات التنمية المستدامة في الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: للذكر مثل حظ الأنثيين ليس ظلمًا للمرأة.. بل عدلٌ رباني
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القاعدة القرآنية "للذَّكَرِ مثل حظ الأنثيين" في الميراث ليست انتقاصًا من قدر المرأة، بل تعبير عن عدالة تشريعية تراعي الفروق في الأدوار والواجبات المالية بين الرجل والمرأة.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، إن الشريعة الإسلامية جاءت لترفع من مقام المرأة بعد أن كانت تُحرَم من الميراث تمامًا في الجاهلية، بل كانت تُورث كما يُورث المال والمتاع.
وأضاف: "قبل الإسلام، لم يكن للمرأة أي نصيب في الميراث، بل كانت تُعتبر جزءًا من التركة. فلما جاءت الشريعة، أعطت المرأة حقها، وقررت أن للذكر مثل حظ الأنثيين، لا تمييزًا، ولكن توزيعًا يتناسب مع المسؤوليات الشرعية."
وأوضح أن الرجل في كثير من الحالات ملزَم شرعًا بالإنفاق على المرأة، قائلًا: "إذا أخذ الرجل سهمين من التركة، فهما ليسا تفضيلًا مطلقًا، بل هو ملزم بالإنفاق على أخته، أو زوجته، أو ابنته، بينما المرأة في الغالب تحتفظ بنصيبها دون أن تكون مطالبة بالإنفاق منه."
كما شدد على أن هذا الحكم ليس مطلقًا في كل حالات الميراث، بل توجد حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل أو ترث دون أن يرث الرجل، مشيرًا إلى أن التشريع الإلهي محكوم بالعدالة، لا بالمساواة الحسابية فقط.
وأضاف: "العلماء لا يبتدعون أحكامًا من عند أنفسهم، بل دورهم هو الكشف عن الدليل من الكتاب والسنة، وتوضيحه للناس، الإجماع لا يخلق حكمًا جديدًا، وإنما يكشف عن حكم موجود في النصوص الشرعية، كما يُظهر الصائغ جمال قطعة من الذهب كانت مطمورة."
وختم الشيخ حديثه بالتنبيه على خطورة تفسير القرآن دون علم، قائلاً: "من الخطأ أن يتعامل غير المتخصص مع القرآن وكأنه يملك مفاتيح التفسير بمفرده، فذلك يُوقعه في الفهم الخاطئ ويُبعِده عن منهج الله ورسوله."