انتهاكات الاحتلال تتواصل.. سقوط شهيدين و10 مصابين في غارات إسرائيلية على لبنان
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تسببت الخروقات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، إلى سقوط شهداء بالجنوب، جراء غارات جوية وقصف على الأراضي اللبنانية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو و«حزب الله».
وسقط شهيدين في لبنان جراء خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما أصيب 10 آخرين بجروح، في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جنتا بالبقاع.
وفي 27 نوفمبر من العام الماضي 2024، تم التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و«حزب الله»، لمدة شهرين، ينحسب خلالهما جيش الاحتلال من الأراضي اللبنانية.
وانتهى الاتفاق يوم الأحد الماضي، وفي 26 يناير الجاري، أعلنت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، تمديد الاتفاق بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير لعدم التزام إسرائيل بالموعد النهائي وسحب قواتها من الجنوب اللبناني.
مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، قال في بيان، نشرته الوكالة الوطنية للأعلام اللبنانية، إن غارة إسرائيلية على بلدة جنتا في البقاع، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيدين وإصابة 10 أشخاص بجروح.
وكانت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، شنت في وقت سابق، غارتين على منطقة وادي خالد، الأولى استهدفت شاحنة محملة ببطاريات وخردة في منطقة الواويات والثانية استهدفت معبر «جب الورد» في خراج بلدة حنيدر، وفق وسائل إعلام لبنانية.
وأمس الخميس، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، 15 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع الإجمالي منذ بدء سريان الاتفاق قبل 66 يومًا إلى 823 خرقًا.
حرق منازل في بلدة كفركلاالوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، قالت في وقت لاحق، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرق ما تبقى من منازل في بلدة كفركلا في أقصى الجنوب اللبناني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان البقاع جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال حزب الله قوات الاحتلال الإسرائيلي بيروت جیش الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تستدعي سفير طهران لدي بيروت
أفادت “وكالة الأنباء المركزية” بلبنان أن وزير الخارجية يوسف رجي سيستدعي السفير الإيراني في لبنان مجتبى اغماني خلال اليومين المقبلين، وذلك على خلفية ما دوّنه على صفحته على “X” حول موضوع حصرية السلاح.
ويشار إلي أن أماني كتب على “أكس”، “إن مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول.
وأضاف : ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأميركية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولاً من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة.
وتابع : وبمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا.
واستطرد : “نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة.
وختم : ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء. ان حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه.