موسى صبري 50 عاما في قطار الصحافة.. «متواضع وكانت قضيته محاربة الفساد»
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
«صاحب التأثير والمصداقية في الصحافة» داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 ضمن البرنامج الثقافي اليومي، أحيا مئوية الصحفي الراحل موسى صبري الذي يعتبر حتى اليوم أحد أعلام الصحافة المصرية وترك بصمة لا تُمحى وولد عام 1925 واشتهر بأسلوبه المتميز الذي مزج بين العمق السياسي والطرح السلس وكان يخاطب المواطن البسيط والمثقف على حد سواء.
وقال الكاتب الصحفي أسامة السعيد إن موسى صبري عمل في العديد من المؤسسات الصحفية الكبرى، وكان من أبرز رؤساء تحرير صحيفة «الأخبار»، وكان له دور محوري في تطويرها وجعلها واحدة من أكثر الصحف انتشارًا وتأثيرًا وقتها وحتى اليوم.
ولم يقتصر تأثير موسى صبري على مهنته كصحفي، بل امتد إلى التأليف، إذ وأصدر كتب مهمة من بينها كتابه الشهير مائة يوم حول السادات ووثق فيه تفاصيل مرحلة مهمة من تاريخ مصر، ومذاكرته 50 عاما في قطار الصحافة.
وذكر الكاتب الصحفي محمد بركات أن الصحفي موسى صبري كان خريج حقوق وبعدها كان سيعين معاون نيابة وبعدها اعتقل، ومن ضمن رحلته التي كونت شخصيته كانت أنه مثل في مسرحية وبعدها عمل في الصحافة لمدة 50 عامًا، كما أنه أصبح أحد أركان الصحافة الأصلية في السبعينات والثمانينات والتسعينات وكان شديد التواضع ومن الكلمات اللافتة أنه عندما طلبوا منه أن يكتب مقدمة الكتاب الخاص به 50 عاما في قطار الصحافة كتب «ما أنا إلا إنسان أتاحت له الصحافة أن يوضح للناس ما هو».
وذكر «بركات» أن التكوين الإنساني مهم جدًا في شخصية موسى صبري، كما أنه في مذاكراته تحدث كشخص عادي عن الأم هي عمود المنزل، وعن نشأته البسيطة وتدرجاته في الحياة مطالب في كلية الحقوق ورغبته في العمل في النيابة والتعثرات التي واجهته حتى عمل في الصحافة وأصبح أحد رموزها.
كما أنه ذكر داخل مذكراته أنه ولد في محافظة بني سويف لكنه عاش في أسيوط والمنيا والعديد من المحافظات، ومن جانبه قال أسامه السعيد أن موسى صبري كان صاحب العمل داخل الميدان أو داخل الحدث حتى يتمكن من نقل الصورة صريحة بقلمه وبالتفاصيل، حتى بعد أن وصل لأكبر المناصب كان حريصا على احترام المهنة.
قال «بركات» إن أهم ملمح رآه في الكاتب الصحفي موسى صبري هو الشفافية والمصداقية والصلابة في الحق ومحاربة الفساد.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي إيهاب فتحي إن موسى كان مميزا بالصدق وحتى اليوم لا يزال يذكر كرمز للصحافة الجادة والمسؤولة، ومازالت كتاباته كمرجع هام لفهم التحولات السياسية والاجتماعية في الصحافة، وأسلوبه التحليلي ورؤيته العميقة للأحداث لا تزال تلهم الصحفيين عن التميز في المهنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسى صبري الكاتب الصحفي موسى صبري معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب الکاتب الصحفی فی الصحافة موسى صبری
إقرأ أيضاً:
رمضان فرصة.. طرق محاربة إدمان المشروبات الغازية
الإقلاع عن المشروبات الغازية قد يكون صعبًا، خاصة إذا كنت معتادًا على تناولها يوميًا، ولكن يمكن أن يكون شهر رمضان فرصة لمحاربة إدمان المشروبات الغازية ولذلك هناك بعض الخطوات التدريجية يمكنك التخلص من هذا الإدمان بسهولة. إليك بعض الطرق الفعالة:
1. التدرج في التقليل
لا تحاول التوقف فجأة، بل قم بتقليل الكمية تدريجيًا. إذا كنت تشربها يوميًا، ابدأ بتقليل الكمية أو عدد الأيام التي تتناولها فيها.
2. استبدالها بمشروبات صحية
اشرب الماء البارد مع شرائح الليمون أو النعناع لإضفاء نكهة منعشة.
جرب المياه الغازية غير المحلاة كبديل لمنحك إحساس الفقاعات بدون السكر والمواد الضارة.
تناول العصائر الطبيعية الطازجة ولكن باعتدال، لأنها تحتوي على سكريات طبيعية.
3. تجنب المحفزات
لا تضع المشروبات الغازية في متناول يدك، واستبدلها بمياه أو مشروبات صحية.
تجنب الوجبات السريعة التي غالبًا ما ترتبط بتناول المشروبات الغازية.
4. شرب المزيد من الماء
شرب الماء بانتظام يقلل من الرغبة في تناول المشروبات الغازية، كما يساعد في طرد السموم من الجسم.
5. معرفة أضرار المشروبات الغازية
عندما تدرك مخاطرها مثل زيادة الوزن، تسوس الأسنان، هشاشة العظام، وارتفاع نسبة السكر في الدم، ستجد دافعًا أكبر للتوقف عنها.
6. استبدال الكافيين بمصادر أخرى
إذا كنت تشرب المشروبات الغازية بسبب الكافيين، جرب الشاي الأخضر أو القهوة بكميات معتدلة للحصول على الطاقة دون الإضرار بصحتك.
7. مكافأة نفسك
حدد أهدافًا تدريجية، وكلما قللت من استهلاكك، كافئ نفسك بشيء تحبه (مثل مشاهدة فيلم مفضل أو شراء شيء تحبه).
8. ممارسة الرياضة
النشاط البدني يقلل من الرغبة في تناول السكر ويمنحك طاقة طبيعية دون الحاجة إلى الكافيين الموجود في المشروبات الغازية.
إذا التزمت بهذه الخطوات، ستجد نفسك تتخلى عن المشروبات الغازية بشكل تدريجي وطبيعي دون الشعور بالحرمان.