لأول مرة في اليمن.. نجاح زراعة فاكهة “جاك فروت” النادرة في تعز وحجة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
حقق مزارعون يمنيون في محافظتي تعز وحجة إنجازًا زراعيًا جديدًا بزراعة فاكهة “جاك فروت” النادرة، التي تُعد من أغلى الفواكه في العالم. وتُعرف هذه الفاكهة بفوائدها الغذائية العالية، إذ تحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى قوامها الذي يجعلها بديلاً نباتيًا للحوم في بعض الوصفات.
زراعة ناجحة رغم التحديات
تتميز “جاك فروت” بأنها فاكهة استوائية تحتاج إلى مناخ دافئ ورطوبة مناسبة، وهي ظروف لم تكن شائعة في بعض المناطق اليمنية، إلا أن المزارعين نجحوا في تهيئة بيئة مناسبة لزراعتها. وقد استخدم المزارعون أساليب ري حديثة وتقنيات زراعية متطورة لضمان نجاح زراعتها، خاصة في ظل التحديات المناخية والجفاف الذي يعاني منه القطاع الزراعي في اليمن.
جدوى اقتصادية وفرصة استثمارية
تُعتبر “جاك فروت” من الفواكه الفاخرة التي تحظى بطلب مرتفع في الأسواق العالمية، حيث يصل سعرها إلى مستويات مرتفعة مقارنة بغيرها من الفواكه. ويمثل نجاح زراعتها في اليمن فرصة اقتصادية كبيرة، سواء من حيث توفير منتج جديد للأسواق المحلية أو فتح أبواب للتصدير إلى الأسواق الخارجية، ما قد يسهم في دعم الاقتصاد الزراعي وتعزيز دخل المزارعين.
مستقبل واعد للزراعة اليمنية
يأمل المزارعون في أن تكون هذه الخطوة بداية لتوسيع زراعة الفواكه النادرة ذات القيمة الاقتصادية العالية في اليمن، مما يسهم في تنويع المحاصيل الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد. كما أن نجاح زراعة “جاك فروت” قد يشجع على استقدام مزيد من الأصناف الاستوائية ذات العائد المرتفع، مما يفتح المجال أمام نهضة زراعية جديدة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تحذير من “القاتل رقم 1”!
يمانيون../
يعدّ سرطان الرئة “القاتل الأول” في العالم، حيث يحصد أرواح الملايين سنويًا، وغالبًا ما يُكتشف في مراحل متأخرة تقلل فرص النجاة. لكن المفاجأة الصادمة التي كشفها الباحثون مؤخرًا هي أن المرض لم يعد يقتصر على المدخنين، بل بات يستهدف غير المدخنين بوتيرة متزايدة!
وفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، تمّ تشخيص أكثر من 1.5 مليون رجل و900 ألف امرأة بسرطان الرئة في عام 2022، بزيادة 9% بين الرجال و18% بين النساء مقارنة بعام 2020. والأخطر أن نسبة الإصابات بين غير المدخنين تتزايد، مما يجعل المرض أكثر غموضًا وخطورة.
ويشير العلماء إلى أن تلوّث الهواء هو أحد العوامل الرئيسية وراء انتشار هذا النوع من السرطان، خصوصًا في دول شرق آسيا والصين، حيث ترتفع مستويات التلوث إلى معدلات خطيرة. كما أصبح سرطان الرئة خامس أكبر سبب للوفاة بين غير المدخنين، ويظهر غالبًا على شكل أورام غدية، تصيب النساء والسكان الآسيويين بشكل أكبر.
كيف تحمي نفسك؟
رغم عدم وجود ضمانات أكيدة، إلا أن تجنّب الهواء الملوث، واتباع نمط حياة صحي، والفحص الدوري قد يساعد في تقليل المخاطر. يبقى الاكتشاف المبكر هو مفتاح النجاة من هذا القاتل الصامت.