لأول مرة منذ 50 عامًا.. موجة ثلوج تشهدها بعض المدن الجزائرية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
لأول مرة منذ 50 عامًا تشهد بعض المناطق الغربية والوسطى والجنوبية بالجزائر تساقط كميات غير مسبوقة من الثلوج مما أعاق حركة النقل بين العديد من الولايات.
وكشفت مصالح الأرصاد الجوية الجزائرية أن الثلوج امتدت إلى ارتفاع 1200 متر، مما أثر على عدة ولايات، منها بلعباس، الجلفة، البيض، والنعامة (الغرب والجنوب الغربي للبلاد)، كما أكدت الأرصاد استمرار هذه التقلبات الجوية حتى مساء اليوم الجمعة 31 يناير 2025، مع توقعات بمزيد من الأمطار والثلوج، الأمر الذي يستدعي توخي الحذر من قبل المواطنين، خاصة في المناطق الجبلية والطرقات المتضررة.
كما كتبت مصالح الدرك الوطني الجزائرية على موقعها الإلكتروني: "في ظل موجة الثلوج الكثيفة التي اجتاحت العديد من الولايات، قامت وحدات الدرك الوطني بتكثيف تدخلاتها لضمان سلامة المواطنين ومساعدتهم في مواجهة هذه الظروف الجوية القاسية، شملت الولايات المتضررة كل من تيزي وزو، بجاية، البويرة، جيجل، خنشلة وسطيف (الشمال والوسط)، حيث شهدت هذه المناطق تساقطًا كثيفا للثلوج، أدى إلى غلق العديد من الطرق وعزل بعض القرى والمناطق الجبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية الظروف الجوية القاسية الدرك الوطني
إقرأ أيضاً:
الدرك الملكي يحبط توزيع 120 طنًا من الأعلاف الفاسدة في ضواحي بوسكورة
تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بوسكورة من إحباط عملية توزيع مكملات أعلاف حيوانية فاسدة وغير مرخصة، حيث أسفرت عملية مداهمة، نهاية الأسبوع الماضي، عن حجز أزيد من 120 طناً من هذه المواد التي كانت في طور التصنيع داخل مستودع سري يقع في ضواحي منطقة بوسكورة.
وتتمثل المواد العلفية المحجوزة في مكملات غذائية مخصصة لتسمين الدواجن والمواشي، وهي من مصدر مجهول، مما يثير شكوكاً حول سلامتها وجودتها. وكان من المقرر توزيع هذه الأعلاف الفاسدة على مجموعة من نقاط البيع بمختلف أنحاء المملكة، مما كان سيشكل خطراً على صحة الحيوانات والمستهلكين على حد سواء.
وقد تفاعل مع العملية بشكل سريع كل من النيابة العامة لدى المحكمة الزجرية عين السبع، والسلطات المحلية، إضافة إلى المصالح البيطرية الصحية، التي سارعت إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والبيطرية للوقوف على ملابسات القضية ومتابعة المتورطين في هذه الشبكة التي كانت تروج لهذه المواد المجهولة المصدر.
العملية تندرج في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الغش والتلاعب في المواد الغذائية والعلفية، والتي تشكل تهديداً كبيراً للصحة العامة. وتعمل السلطات على كشف كافة تفاصيل هذه الشبكة غير القانونية من أجل حماية صحة المواطنين والحيوانات، فضلاً عن ضمان سلامة السوق المحلية من المواد الملوثة والمغشوشة.