إعلام العدو يكشف عن تعيين رئيساً جديداً لأركان القوات الصهيونية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
يمانيون../ كشف الإعلام الصهيوني، الخميس، عن تعيين الجنرال إيال زامير، رئيسا جديدا لأركان قوات العدو خالفا، لهرتسي هاليفي، الذي سيترك منصبه في 6 مارس المقبل.
وقال هاليفي في خطاب استقالته إنه “بموجب اعترافي بمسؤوليتي عن فشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر أقدم استقالتي من منصبي قائداً للجيش الإسرائيلي”، حد وصفه.
ولم تعلن حكومة العدو الصهيوني رسميا تعيين “زامير”، لكن الإعلام الصهيوني توقعت أن يجري إعلان ذلك رسميا خلال الساعات القليلة القادمة.
وكان “زامير” يشغل منصب مدير عام وزارة الأمن الصهيوني قبل أن يقدم استقالته من منصبه، في نوفمبر الماضي، بعد أيام فقط من إقالة وزير الجيش يوآف غالانت.
وشغل “زامير” سلسلة من المناصب العليا، منها قائد القيادة الجنوبية، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة الصهيونية، وقائد تشكيلة “جاعش”، وقائد دورة قادة السرايا وقادة الكتائب، وقائد اللواء السابع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تعيين الشرع رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية.
وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية”.
وفي وقت سابق الأربعاء ألقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع "خطاب النصر" بعد اجتماعه مع قادة الفصائل العسكرية بدمشق، وسط حضور موسع من الفصائل وقوى الثورة السورية.
وقال الشرع خلال "خطاب النصر": "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!".
وأضاف: "كسرنا القيد بفضل الله وحُرّر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم".
وتابع الشرع قائلا: "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة"، مؤكدا أن النصر تكليف ومهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة.
وأشار إلى أن "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
وحدد الشرع أولويات سوريا اليوم بملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.