أديبة تشيكية: الأدب أداة لتسليط الضوء على قضايا النساء
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قالت رادكا دنماركوفا، الأديبة التشيكية، إن نهاية الحرب العالمية الثانية كانت نقطة انطلاق للتعاون والدعم لصالح الإنسانية، مشيرة إلى دورها في تسليط الضوء على قضايا النساء، وبخاصة قضية الاغتصاب أثناء الحروب، مؤكدة أن حقوق النساء في الحروب يجب أن تحظى بالاهتمام العالمي، مضيفة أن جميع البشر يمتلكون نفس الحقوق لتطوير مهاراتهم.
وتحدثت دنماركوفا خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، عن كتابها «مساهمة في تاريخ السعادة»، الذي تم ترجمته إلى العربية، موضحة أن الإلهام وراءه جاء من حادثة في إحدى الندوات في ألمانيا، عندما طرح أحد الحضور قضية تعويض الأقلية في تشيكوسلوفاكيا، ليتم سؤال المتحدث عن تعويض النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب خلال الحروب، وقد لفتت هذه الكلمة انتباهها، مما دفعها للعودة إلى التاريخ وعلم الاجتماع، لتجد أن الرواية هي الأداة المثلى لعرض هذه القضية المهمة.
تسليط الضوء على قضايا النساءوأكدت دنماركوفا أنه من الضروري تسليط الضوء على قضايا النساء ضحايا العنف والاعتراف بالجرائم المرتكبة ضد أجسادهن، داعية إلى التضامن الكامل معهن وإعطاء هذه القضايا المزيد من الاهتمام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم أربعة منازل ومنشآت زراعية جنوبي الخليل
الخليل - صفا
هدمت آليات الاحتلال، يوم الأربعاء، أربعة منازل ومنشآت زراعية في خلة طه ببلدة دورا جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد رئيس بلدية دورا مهند عمرو لوكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال هدمت أربعة منازل وبركس في منطقة خلة طه المحاذية لمستوطنة "نيجوهوت" بحجة أنها مقامة على "أراضي دولة".
وأوضح عمرو أن المنازل تعود للمواطنين محمد محمود اقطيل، وخليل الحروب، ورفعت رجبي ونوح الحروب، موضحاً أن أصحاب المنازل قدموا اعتراضات لدى محكمة الاحتلال على إخطارات الهدم التي وصلتهم قبل مدة من التنفيذ دون جدوى.
وتصنف أراضي منطقة خلة طه بمناطث "ج"، وفق اتفاق أوسلو، وتعتبر من أبرز التجمعات الفلسطينية المهددة بالتهجير، والتي تتعرض بشكل متواصل لعمليات هدم وتجريف، فضلاً عن ممارسات أخرى لسلطات الاحتلال تهدف إلى خلق واقع معيشي صعب لإجبار السكان على الرحيل لصالح التوسع الاستيطاني.
ووفق تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد تم رصد 684 عملية هدم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، أسفرت عن تهجير 4332 فرداً.