أديبة تشيكية: معرض القاهرة للكتاب يوحد البشر رغم اختلاف اللغات والثقافات
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قالت رادكا دنماركوفا، الأديبة التشيكية، إنها كانت مندهشة وسعيدة للغاية بأن أعمالها قد تم ترجمتها إلى اللغة العربية، مؤكدة أن هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها القاهرة، وأنها تشعر بالسعادة لوجودها في هذا الحدث الثقافي الكبير، موضحة أنها تعمل حاليًا على كتابة رواية جديدة، مشيرة إلى أنها ممتنة لوجودها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، خاصة كونها كاتبة تؤمن بأن الأدب لا يعترف بالحدود.
وأضافت «دنماركوفا»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أنها من مدينة براغ، التي تعد مسقط رأس الكاتب العالمي الشهير فرانز كافكا، مشيرة إلى أن تعلمها من كافكا كان حول كيفية رؤية العالم من خلال أعماله المعقدة والعميقة.
جمال نهر النيلأما بالنسبة للماء، قالت دنماركوفا إن وجودها بجانب نهر النيل جعلها تلاحظ الاختلافات اللغوية في وصف الماء بين اللغتين العربية والتشيكية، حيث الماء مذكر في اللغة العربية بينما هو مؤنث في اللغة التشيكية، مؤكدة أن الماء يعد عنصرًا ذا أهمية عظيمة في حياتنا.
معرض القاهرة للكتاب علامة بارزةوأشارت إلى أن الدورة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب تمثل علامة بارزة في تاريخ المعرض، معتبرة أن المعرض هو منبر ثقافي يعكس أهمية الأدب في توحيد البشر وتجاوز الحواجز الثقافية واللغوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب معرض القاهرة
إقرأ أيضاً:
أغلى كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب.. ماقصته؟
يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 عرض العديد من الإصدارات الفقهية والتاريخية القيمة، لكن أحد أبرز الكتب التي لفتت الأنظار هذا العام هو “فتح الفتاح على مختصر الشيخ خليل”، الذي يُعد أضخم مؤلف في الفقه المالكي عبر التاريخ الإسلامي. وقد أثار هذا الكتاب اهتمام الباحثين والمختصين، ليس فقط لضخامته العلمية، ولكن أيضًا لسعره المرتفع، حيث يُعرض في المعرض بسعر 30 ألف جنيه مصري، ما يجعله واحدًا من أغلى الكتب المعروضة.
يُعتبر “فتح الفتاح على مختصر الشيخ خليل” موسوعة فقهية شاملة في المذهب المالكي، ويصفه العلماء بأنه “خزانة موسوعية” توثق الأعراف والعادات التي استندت إليها الأحكام الشرعية، مع رصد تطورها عبر الزمن وتأثيرها على الفتاوى والأحكام القضائية.
تتكون الموسوعة من 71 مجلدًا، وهي بمثابة دراسة فقهية موسعة تستند إلى تحقيق دقيق لمصادر المذهب المالكي، حيث اقتصر مؤلفها على أبواب المعاملات دون التطرق إلى أبواب العبادات. كما تضم شرحًا مفصلًا لمسائل الفقه المالكي، مع استعراض ما ارتبط بها من فتاوى النوازل، وأجوبة مسائل الأحكام، واجتهادات قضائية، إضافةً إلى توثيق ما استقر عليه العمل لدى القضاة والموثقين عبر العصور، خاصةً في المغرب والأندلس.
تم إعداد وتحقيق هذه الموسوعة بإشراف الرابطة المحمدية للعلماء في المغرب، واستغرق العمل عليها أكثر من 12 عامًا، بمشاركة فريق علمي يضم 20 أستاذًا وباحثًا، لضمان دقة المعلومات وسلامة التأصيل الفقهي.
يرجع السعر المرتفع لموسوعة “فتح الفتاح” إلى عدة عوامل، أبرزها:
• حجم الموسوعة: تتألف من 71 مجلدًا، مما يجعلها من أضخم الأعمال الفقهية المطبوعة.
• جهود التحقيق والتدقيق: تم تحقيق النصوص الفقهية القديمة ومراجعتها وفق معايير أكاديمية دقيقة.
• جودة الطباعة والتجليد: طُبعت الموسوعة على ورق فاخر، مع تجليد متين يضمن الحفاظ عليها لعقود طويلة.