صحيفة الاتحاد:
2025-03-03@20:03:46 GMT

مقارنة شاملة بين «ChatGPT» و«DeepSeek»

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

شهدت السنوات الأخيرة تطوراً هائلًا في مجال الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى ظهور نماذج لغوية متقدمة، من بينها ChatGPT من OpenAI وDeepSeek، النموذج الصيني الواعد. وبينما يسعى كل منهما إلى تقديم تجربة متميزة للمستخدمين، يبرز التساؤل حول أيهما الأفضل.

الأداء والقدرات اللغوية
يتميز ChatGPT بقدرته الفائقة على فهم النصوص الطويلة وإنتاج إجابات دقيقة وسلسة، نظراً لتدريبه على مجموعة واسعة من البيانات من مختلف المجالات.

في المقابل، DeepSeek يقدم أداءً قويًا في اللغة الصينية والإنجليزية، مع تركيز على تحسين الكفاءة في فهم النصوص المعقدة وإنتاج إجابات أكثر دقة. كما أن DeepSeek يركز على تقديم إجابات أسرع دون المساس بجودة المحتوى، مما يجعله خياراً مثالياً لبعض المستخدمين الذين يحتاجون إلى ردود سريعة وموثوقة.

اقرأ أيضاً.. هل يمكن علاج السرطان بـ«CHATGPT»؟

التفاعل مع المستخدم
يعد ChatGPT نموذجاً أكثر تنوعاً من حيث التفاعل، حيث يدعم مختلف الأساليب اللغوية ويستطيع مجاراة المحادثات الطويلة دون فقدان السياق. بينما يركز DeepSeek على تقديم استجابات أسرع مع تحسين في دقة الإجابات التقنية، ما يجعله أكثر كفاءة في بعض المجالات المتخصصة، مثل تحليل البيانات المالية أو تقديم إجابات دقيقة في المجالات العلمية والطبية.

الدقة والمصداقية
تعتمد دقة المعلومات المقدمة على مدى تحديث بيانات التدريب. يتمتع ChatGPT بقاعدة بيانات واسعة، لكنه قد يكون عرضة أحيانًا لإنتاج معلومات غير دقيقة إذا لم يتم التحقق منها. أما DeepSeek، فهو يسعى إلى تحسين جودة مصادره وتقليل نسبة الأخطاء، خاصة في المحتوى العلمي والتقني. بالإضافة إلى ذلك، يقوم DeepSeek بدمج تقنيات متقدمة لفحص المعلومات الواردة وتحليلها، مما يقلل من احتمالية تقديم بيانات غير موثوقة.

الدعم والانتشار
يحظى ChatGPT بشعبية عالمية كبيرة، ويستخدم في مجالات متعددة مثل التعليم، الأعمال، وخدمات العملاء. بينما يحقق DeepSeek تقدمًا سريعًا، إلا أن انتشاره يظل محدودًا خارج الصين، نظرًا لتركيزه الكبير على الأسواق الآسيوية. كما أن ChatGPT يتمتع بدعم واسع من المطورين، مما يسمح له بالاندماج في العديد من المنصات والتطبيقات المختلفة، في حين أن DeepSeek لا يزال في مرحلة التوسع التدريجي عالمياً.

التطبيقات والاستخدامات
يستخدم ChatGPT على نطاق واسع في المساعدة على كتابة المقالات، تحرير النصوص، وتقديم المشورة في مجالات متعددة مثل البرمجة والتسويق الرقمي. بينما يركز DeepSeek على تقديم دعم متقدم في التحليل البياني واللغوي، مما يجعله مناسبًا للاستخدام في المؤسسات المالية والبحثية. كما أن DeepSeek يمتلك قدرة أكبر على تحليل المحتوى المستند إلى بيانات ضخمة، مما يجعله أكثر كفاءة في بيئات العمل التي تحتاج إلى تحليل سريع للمعلومات.

 

أخبار ذات صلة ترشيح فرقة قديمة لنيل جائزة موسيقية بفضل الذكاء الاصطناعي ينطلق 4 فبراير.. «عالم الذكاء الاصطناعي» يبحث التغيرات العالمية في القطاع


اقرأ أيضاً.. "ديب سيك".. يحدث ضجة في قطاع التكنولوجيا

أيهما الأفضل؟

يعتمد الاختيار بين ChatGPT وDeepSeek على احتياجات المستخدم. إذا كنت تبحث عن نموذج متنوع وقادر على دعم لغات متعددة بمستوى متقدم، فقد يكون ChatGPT الخيار الأمثل. أما إذا كنت بحاجة إلى ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة في تحليل البيانات التقنية أو الاستخدام في بيئات معينة مثل الصين، فقد يكون DeepSeek هو الخيار الأفضل. بالإضافة إلى ذلك، يعد ChatGPT أكثر تكيفًا مع الاستخدامات اليومية المتعددة، في حين أن DeepSeek يركز على الدقة والأداء العالي في المجالات المتخصصة.

المستقبل والتطورات القادمة
مع استمرار التطور في مجال الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تواصل كل من OpenAI وDeepSeek تحسين نماذجهما لتقديم تجربة أفضل للمستخدمين. قد نشهد تحديثات جديدة تزيد من كفاءة DeepSeek في دعم لغات إضافية وتحسين ChatGPT من حيث دقة المعلومات وموثوقيتها. في النهاية، المنافسة بين هذين النموذجين ستؤدي إلى تحسين مستمر في جودة الخدمات التي تقدمها أنظمة الذكاء الاصطناعي، مما يعود بالفائدة على المستخدمين في جميع أنحاء العالم.

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تشات جي بي تي ديب سيك الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی کفاءة فی

إقرأ أيضاً:

حَوكمة الذكاء الاصطناعي: بين الابتكار والمسؤولية

يشهد العالم اليوم تطورا مُتسارعا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت تطبيقاته تتغلغل في مختلف القطاعات، من الرعاية الصحية إلى التعليم والصناعة والخدمات المالية وغيرها من القطاعات. ومع هذا التوسع الهائل، تتزايد الحاجة إلى وضع أطر تنظيمية تضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنية، وهو ما يُعرف بحوكمة الذكاء الاصطناعي.

إن التحدي الرئيس الذي تواجهه الحكومات والمؤسسات يتمثل في إيجاد توازن بين تشجيع الابتكار التكنولوجي من جهة، وضمان الامتثال للمبادئ الأخلاقية والقانونية التي تحمي الأفراد والمجتمعات من المخاطر المحتملة من جهة أخرى. وقد عرفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) حوكمة الذكاء الاصطناعي بأنها «مجموعة من السياسات والإجراءات والمعايير القانونية التي تهدف إلى تنظيم تطوير واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وشفافة، مع ضمان احترام القيم الإنسانية وحماية الحقوق الأساسية».

ووفقا لتوصية منظمة اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2021، فإن الحوكمةَ الفعالةَ للذكاء الاصطناعي ينبغي أن تستند إلى مبادئ الشفافية والمساءلة والأمان لضمان تحقيق الفائدة للمجتمع دونَ المساس بالحقوق الفردية. تهدفُ هذه الحوكمة إلى ضمان العدالة والشفافية وحماية البيانات واحترام حقوق الإنسان في جميع مراحل تطوير واستخدام هذه التقنيات. وتبرز أهمية الحوكمة في ضوء المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي، مثل التحيز الخوارزمي وانتهاك الخصوصية والتأثير على سوق العمل، الأمر الذي يستدعي وضع تشريعات صارمة لضمان عدم إساءة استخدام هذه التقنية.

وفي سياق الجهود الدولية لتنظيم الذكاء الاصطناعي، صدر التقرير الدولي حول سلامة الذكاء الاصطناعي في يناير 2025 عن المعهد الدولي لسلامة الذكاء الاصطناعي (International AI Safety Report)، الذي شارك في إعداده 30 دولة من بينها منظمات دولية بارزة مثل هيئة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث تناول الحالة الراهنة للفهم العلمي المتعلق بالذكاء الاصطناعي العام، وهو ذلك «النوع من الذكاء الاصطناعي القادر على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام». وقد هدف التقرير إلى بناء فهم دولي مشترك حول المخاطر المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم، مع تقديم تحليل شامل للوسائل العلمية والتقنية المتاحة لإدارتها والتخفيف منها بفعالية، وتوفير معلومات علمية تدعم صانعي القرار في وضع سياسات تنظيمية فعالة. وعلى الرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي العام، فإن التقرير يحذر من المخاطر المتزايدة المرتبطة باستخدامه.

فمن الناحية الأمنية، قد يُستغل الذكاء الاصطناعي في تنفيذ هجمات سيبرانية متقدمة أو في تسهيل عمليات الاحتيال الإلكتروني، من خلال إنتاج محتوى مزيف (Fake content) يصعب تمييزه عن الحقيقي. كما أن هناك مخاطر اجتماعية تتمثل في إمكانية تعميق التحيزات الموجودة في البيانات التي تُستخدم في تدريب هذه الأنظمة. إضافة إلى ذلك، مخاوف تتعلق بفقدان السيطرة على أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة، حيث يمكن أن يؤدي التطور المتسارع لهذه الأنظمة إلى سلوكيات غير متوقعة قد يصعب التحكم بها. أما على المستوى الاقتصادي، فإن الذكاء الاصطناعي قد يتسبب في اضطرابات كبيرة في سوق العمل، حيث يؤدي إلى استبدال العديد من الوظائف التقليدية بالأنظمة الآلية، ففي قطاع خدمة العملاء مثلا، تعتمد الشركات الكبرى مثل أمازون وجوجل على روبوتات الدردشة (Chatbots) لتقديم الدعم الفني والتفاعل مع العملاء بكفاءة عالية، مما يقلل الحاجة إلى الموظفين البشريين.

أما في مجال التصنيع والتجميع، فقد أصبحت الروبوتات الصناعية تقوم بمهام الإنتاج بدقة وسرعة تفوق القدرات البشرية، كما هو الحال في مصانع تسلا وفورد التي تستخدم أنظمة مؤتمتة لتنفيذ عمليات اللحام والتجميع، مما يقلل التكاليف ويرفع كفاءة الإنتاج. ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، يُتوقع أن يمتد تأثيره إلى المزيد من القطاعات.

ومع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، أصبح من الضروري تبني استراتيجيات وحلول لمواجهة تحديات فقدان الوظائف التقليدية. ويُعد إعادة تأهيل القوى العاملة من أهم هذه الحلول، إذ يجب الاستثمار في برامج تدريبية تُمكن الموظفين من اكتساب مهارات رقمية وتقنية جديدة، مثل تحليل البيانات وتطوير البرمجيات، مما يساعدهم على التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغير. إلى جانب ذلك، يمثل تعزيز ريادة الأعمال والابتكار حلا فعالا، حيث يُمكن تشجيع إنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يخلق فرص عمل جديدة.

كما يعد تبني نموذج العمل الهجين ضرورة مُلحة، إذ يُمكن دمج الذكاء الاصطناعي مع القدرات البشرية بدلا من الاستبدال الكامل، مما يعزز الإنتاجية مع الحفاظ على دور العنصر البشري. كما أن تطوير الأطر القانونية والتنظيمية يعد خطوة مهمة، حيث ينبغي صياغة قوانين تضمن الاستخدام العادل والمسؤول للذكاء الاصطناعي، وتحمي العمال من التمييز الناتج عن الأتمتة. بالإضافة إلى ذلك فإن التعليم المستمر يُسهم في تأهيل القوى العاملة الوطنية لمواكبة التحولات في سوق العمل، حيث ينبغي تعزيز ثقافة التعلم المستمر لضمان قدرة القوى العاملة على التكيف مع المتطلبات المستقبلية للتكنولوجيا المتقدمة. وغيرها من الاستراتيجيات الجديدة لدمج الإنسان مع الآلة في بيئة العمل.

من جانب آخر، هناك مخاطر تتعلق بالخصوصية، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات كبيرة من البيانات الشخصية، مما يزيد من احتمالات انتهاك الخصوصية وسوء استخدام المعلومات. ولتقليل هذه المخاطر، من الضروري تبني مجموعة من الاستراتيجيات التقنية والتنظيمية التي تعزز شفافية وأمان أنظمة الذكاء الاصطناعي. ومن أبرزها، تطوير تقنيات تتيح فهما أعمق لآليات اتخاذ القرار لدى الذكاء الاصطناعي، مما يسهل عملية المراجعة والمساءلة. بالإضافة إلى ذلك، تبرز أهمية تعزيز الأمن السيبراني عبر تصميم بروتوكولات حماية متقدمة لمواجهة التهديدات المحتملة.

كما يجب العمل على تصفية البيانات وتقليل التحيز لضمان دقة وعدالة أنظمة الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات. ومن أجل حماية بيانات المستخدمين، يتوجب استخدام تقنيات التشفير القوية وآليات الحماية الحديثة التي تضمن الامتثال لمعايير الخصوصية. بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على دور الإنسان في عمليات اتخاذ القرار، لضمان عدم الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الأمور الحساسة، مما يقلل من المخاطر المحتملة الناجمة عن التحكم الذاتي للأنظمة. إن التطور السريع لهذه التقنية يتطلب نهجا شاملا يجمع بين البحث العلمي والسياسات التنظيمية والتقنيات المتقدمة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه الأنظمة، بحيث تتحقق الفائدة المرجوة منها دون التعرض للمخاطر المحتملة.

وقد اعتمدت العديد من الدول سياسات مُتقدمة لتنظيم الذكاء الاصطناعي، حيث اتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات رائدة في هذا المجال عبر قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ عام 2024م والذي يُعدُ أول إطار قانوني شامل يهدف إلى تَنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وفق معايير صارمة تحمي الخصوصية وتحد من التحيز الخوارزمي. وفي المقابل، تبنت الولايات المتحدة الأمريكية نهجا يعتمد على توجيهات إرشادية لتعزيز الشفافية والمساءلة، مع منح الشركات حرية الابتكار ضمن حدود أخلاقية محددة. أما الصين، فقد ألزمت الشركات التقنية بمراجعة وتقييم خوارزميات الذكاء الاصطناعي المُستخدمة في المنصات الرقمية، لضمان الامتثال لمعايير الأمان السيبراني.

عليه فإنه يُمكن الإشارة إلى مجموعة من التوصيات والمُبادرات التي يُمكن أن تُسهم في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي بشكل فعال، ومن أبرزها: وضع أطر قانونية مَرنة تُتيح تطوير الذكاء الاصطناعي دون عرقلة الابتكار، مع ضمان حماية حقوق الأفراد والمجتمع وتعزيز الشفافية والمساءلة من خلال فرض معايير تضمن وضوح كيفية عمل أنظمة الذكاء الاصطناعي، وإتاحة آليات لمراجعة القرارات التي تتخذها هذه الأنظمة وتعزيز التعاون الدولي لإنشاء منصات مشتركة لمراقبة تطورات الذكاء الاصطناعي وتبادل المعلومات بين الدول حول المخاطر المحتملة وتشجيع البحث والتطوير المسؤول عبر دعم الأبحاث التي تركز على تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي أكثر أمانا واستدامة وتعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي الأخلاقي من خلال دمج مقررات حوكمة الذكاء الاصطناعي في مناهج المؤسسات الأكاديمية والتعليمية، لضمان وعي المطورين الجدد بالمسؤوليات الأخلاقية المترتبة على استخدام هذه التقنية.

إن حوكمة الذكاء الاصطناعي تُشكل ركيزة أساسية لضمان تحقيق أقصى الفوائد من هذه التقنية، مع الحد من المخاطر المرتبطة بها. وبينما يستمر الابتكار في التقدم بوتيرة غير مسبوقة، فإن المسؤولية تقتضي وضع سياسات وتشريعات تنظيمية تضمن الاستخدام العادل والمسؤول لهذه التقنيات، بما يتوافق مع القيم الأخلاقية والقوانين الدولية. ويُعد تحقيق التوازن بين الابتكار والمسؤولية التحدي الأكبر الذي يواجه الحكومات وصناع القرار، لكن من خلال التعاون الدولي ووضع سياسات متقدمة، يمكن بناء مستقبل مستدام للذكاء الاصطناعي يعود بالنفع على البشرية جمعاء.

عارف بن خميس الفزاري كاتب ومتخصص في المعرفة

مقالات مشابهة

  • حَوكمة الذكاء الاصطناعي: بين الابتكار والمسؤولية
  • إنفينيكس تعزز تجربة الذكاء الاصطناعي في هواتفها بدمج تقنية DeepSeek-R1
  • سامسونج تطلق Galaxy A56 مع دعم ميزات الذكاء الاصطناعي
  • ثورة الذكاء الاصطناعي في الصين.. DeepSeek يثير جدلا في القطاع الطبي
  • «DeepSeek» تُشعل سباق الذكاء الاصطناعي.. هامش ربح 545% يهز الأسواق وسهم NVIDIA ينهار
  • إنفينيكس تطلق تقنية DeepSeek-R1 في هواتفها الجديدة لتعزيز تجربة الذكاء الاصطناعى
  • سيوفر للمستخدمين قدرات مميزة.. إطلاق نموذج جديد لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • OpenAI تطرح نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-4.5.. تعرف على خدماته
  • OpenAI تطرح نموذج الذكاء الاصطناعى GPT-4.5.. تعرف على خدماته
  • الذكاء الاصطناعي يجيب على أصعب سؤال في رمضان