شاهد.. حشود مصرية على معبر رفح رفضاً لمقترح ترامب
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
توافد آلاف المصريين إلى معبر رفح الحدودي، الجمعة، رفضًا لفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ودعمًا للموقف الرسمي المصري الرافض لتوطين الغزيين خارج أراضيهم.
جاءت هذه الاحتجاجات الشعبية عقب تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي أصرّ فيها على أن على مصر والأردن استقبال الفلسطينيين، وهو ما أثار موجة رفض واسعة في الأوساط السياسية والشعبية المصرية والأردنية.
رفض اقتراحات ترامب و دعم لقرارات السيادة و القيادة المصرية#لا_للتهجير#مصر_خط_احمر#معبر_رفح pic.twitter.com/PIYt674VRk
— ???????? احمد مقبول الحربي ???????? ???????? (@AbofadyAhmad) January 31, 2025وانطلقت وفود شعبية من محافظات مصرية مختلفة باتجاه معبر رفح، حيث احتشد المتظاهرون تأييدًا لموقف الدولة المصرية، الذي شدد على أن مصر لن تكون طرفًا في أي مخطط لتهجير الفلسطينيين.
صوت الشعب المصري من امام معبر رفح
بنرددها جيل ورا جيل، بنعاديكي يا اسرائيل pic.twitter.com/71GlghN5mM
وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رفض بلاده القاطع لأي محاولات لتغيير التركيبة السكانية للقطاع، مشددًا على أن الحل الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية، وفقًا لحدود 1967.
وقال السيسي: "التهجير ظلم لن تشارك فيه مصر".
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات مثل "لا لتهجير الفلسطينيين"، و"القضية الفلسطينية لن تُصفّى"، وشددوا على أن حدود مصر خط أحمر، وأن أي محاولة لفرض التهجير ستُعتبر تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر رفح غزة وإسرائيل معبر رفح على أن
إقرأ أيضاً:
الملابس الجاهزة: رسوم ترامب فرصة لتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في أمريكا
أكد خالد سليمان، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرف التجارية، أن مصر تمتلك فرصة استراتيجية غير مسبوقة لجذب استثمارات أجنبية في قطاع الملابس الجاهزة، خاصة في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على المنتجات الصينية والتركية، التي تصل إلى 34% و24% على التوالي.
وأوضح سليمان، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هذه التعريفات الجمركية دفعت عددًا من المصنعين العالميين لإعادة النظر في أماكن التصنيع، والبحث عن أسواق بديلة أكثر تنافسية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مزايا كبيرة في هذا الصدد، خاصة مع انخفاض الرسوم الجمركية المفروضة على منتجاتها عند دخول السوق الأمريكي، بفضل الاتفاقيات التجارية الموقعة.
وشدد نائب رئيس الشعبة على أن الفرصة وحدها لا تكفي، بل تتطلب استعدادًا فعليًا على أرض الواقع، داعيًا الحكومة والقطاع الخاص إلى تدشين مراكز تدريب متخصصة لتأهيل العمالة الفنية في صناعة الملابس الجاهزة، بما يضمن جاهزية المصانع المصرية لاستقبال هذه الاستثمارات وتشغيل خطوط إنتاج جديدة بكفاءة.
جذب هذه الاستثماراتوأضاف أن هناك بالفعل طلبات رسمية من مستثمرين أتراك وصينيين للدخول في شراكات أو تأسيس مصانع في مصر، معقبا :" الأتراك بيخبطوا على مصانعنا كل يوم لكن جذب هذه الاستثمارات يتطلب توفير مناخ عمل مدعوم بالكوادر المدربة وسلاسل إمداد متكاملة، إلى جانب تسهيلات إجرائية وسرعة في التراخيص".