أكد  محمد عبدالمجيد، نائب رئيس حزب الوعي، ان الاحتشاد الشعبي أمام معبر رفح لم يكن مجرد تعبير عن تضامن شعبي مع القضية الفلسطينية، بل كان رسالة واضحة تؤكد أن مصر لن تقبل بأي محاولات لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها عبر تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية أو الأردنية، في مخطط يهدف إلى إفراغ القطاع بالكامل وتمكين الاحتلال الإسرائيلي من التمدد فيه دون عوائق.

وأشار إلى أن موقف القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قضية التهجير، هو موقف وطني يستدعي من جميع المصريين التكاتف خلف الدولة بغض النظر عن أي خلافات سياسية داخلية. فالقضية تتجاوز الحسابات السياسية الضيقة وتمس الأمن القومي المصري بشكل مباشر.

التجارب التاريخية أثبتت قدرة مصر على الصمود

أما فيما يخص السيناريوهات المتاحة أمام الدولة المصرية حال استمرار الضغوط الدولية لفرض مخطط التهجير، أوضح أن التجارب التاريخية أثبتت قدرة مصر على الصمود أمام التحديات الكبرى، سواء في الحروب أو الأزمات السياسية والاقتصادية.

وأكد أن الإرادة المصرية، مدعومة بالتفاف شعبي قوي، قادرة على إفشال أي محاولات لفرض حلول تتعارض مع المصالح الوطنية، مهما كان مصدرها.

مصر ستظل قوة إقليمية مؤثرة تحمي مصالحها وتصون حقوق أشقائها

اختتم عبدالمجيد كلامه موضحًا أن الموقف المصري الثابت في هذه الأزمة يعكس رؤية استراتيجية واضحة تستند إلى مبادئ السيادة الوطنية ورفض أي إملاءات خارجية، وهذا ما يؤكد أن مصر ستظل قوة إقليمية مؤثرة تحمي مصالحها وتصون حقوق أشقائها، في مواجهة أي محاولات للضغط أو الابتزاز السياسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الوعي غزة فلسطين رفح

إقرأ أيضاً:

"فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة "فتح"، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، "حكومة حرب" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال "دولة" - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت، "إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".

وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.

وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.
 

مقالات مشابهة

  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الخارجية المصرية تعبر عن رفض أي محاولات لتشکیل حكومة سودانية موازية
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية كادت أن تنسى والكيان تعرض للهزيمة من وجهة نظري
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية