بوابة الوفد:
2025-01-31@16:54:21 GMT

كيفية زراعة الفواكه النادرة في مصر.. تحديات وفرص

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

تتمتع مصر بمناخ متنوع وتربة خصبة، مما يجعلها بيئة مناسبة لزراعة العديد من أنواع الفواكه، بما في ذلك الفواكه النادرة التي تلقى اهتمامًا متزايدًا في السوق المحلي والعالمي.

 في هذا التقرير، نستعرض كيفية زراعة الفواكه النادرة في مصر، والتحديات التي تواجه المزارعين، والفرص الاقتصادية المرتبطة بهذه الزراعة.

 

أهم الفواكه النادرة التي يمكن زراعتها في مصر

تشمل الفواكه النادرة التي يمكن زراعتها في مصر:

التنين (دراجون فروت): تحتاج إلى مناخ دافئ ورطوبة معتدلة، وتُزرع غالبًا في الصوب الزراعية.

الأفوكادو: بدأ يلقى رواجًا في مصر، ويتطلب تربة جيدة التصريف ومناخًا معتدلًا.

المانجو الأحمر (كينت وهايدن): يزرع في مناطق محددة من مصر مثل الإسماعيلية والبحيرة.

الكامو كامو: فاكهة استوائية غنية بفيتامين C، تتطلب ظروفًا خاصة من الرطوبة.

الجابوتيكابا: شجرة فريدة تنتج ثمارها على جذعها مباشرة، وتحتاج إلى رعاية خاصة.


كيفية زراعة الفواكه النادرة في مصر

1. اختيار الموقع المناسب

تحتاج معظم الفواكه النادرة إلى مناطق دافئة مثل صعيد مصر، أو بيئة زراعية محمية مثل الصوب البلاستيكية.

يجب أن تكون التربة جيدة التصريف وغنية بالمواد العضوية لضمان نمو صحي.

"الزراعة" تكشف عن بشرى بشأن أسعار البيض (فيديو)


2. توفير الظروف البيئية الملائمة

تختلف احتياجات الفواكه النادرة، فبعضها يحتاج إلى مناخ استوائي، بينما يمكن زراعة البعض الآخر في المناخ المعتدل.

يجب توفير أنظمة ري مناسبة، حيث إن بعض هذه الفواكه تتطلب رطوبة عالية، بينما يحتاج البعض الآخر إلى جفاف نسبي.


3. استخدام تقنيات الزراعة الحديثة

الزراعة داخل الصوب الزراعية: توفر بيئة محكومة تساعد في حماية النباتات من التغيرات المناخية.

الزراعة المائية (الهيدروبونيك): مفيدة لبعض الفواكه النادرة التي تحتاج إلى تربة غنية بالعناصر الغذائية.

التطعيم والتكاثر بالأنسجة: لضمان إنتاج أشجار قوية وسريعة الإثمار.

انفوجراف ..أنشطة الزراعة خلال أسبوع


4. مكافحة الآفات والأمراض

يجب استخدام المكافحة البيولوجية وتقنيات الزراعة العضوية لتجنب استخدام المبيدات الضارة.

المراقبة المستمرة للنباتات للكشف المبكر عن أي إصابات أو أمراض.


التحديات التي تواجه زراعة الفواكه النادرة في مصر

ارتفاع تكلفة البذور والشتلات: بسبب استيرادها من الخارج في بعض الأحيان.

عدم توافر الخبرة الكافية: تحتاج هذه الزراعة إلى تدريب خاص للمزارعين.

تقلبات المناخ: تؤثر على نمو بعض الأنواع التي تحتاج إلى درجات حرارة ورطوبة مستقرة.

تحديات التسويق والتصدير: بعض الفواكه النادرة غير معروفة بشكل واسع في السوق المحلي.

الزراعة: نسخة استثنائية من معرض زهور الربيع في دورته الـ 92


الفرص الاقتصادية والاستثمارية

يمكن أن تكون زراعة الفواكه النادرة فرصة مربحة، حيث يتم تصديرها إلى الأسواق العالمية بأسعار مرتفعة.

يزداد الطلب على هذه الفواكه بين الفئات المهتمة بالتغذية الصحية.

توفر المشروعات الصغيرة والمتوسطة فرصًا للشباب للدخول في هذا المجال من خلال استثمارات متوسطة الحجم.

تعد زراعة الفواكه النادرة في مصر مجالًا واعدًا، ولكنه يحتاج إلى دعم فني وتكنولوجي لضمان نجاحه. مع تزايد الاهتمام العالمي بالفواكه الصحية والطبيعية، يمكن أن تكون مصر رائدة في هذا القطاع إذا تم استغلال مواردها الزراعية بطرق حديثة ومستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفواكه النادرة الفرص الاقتصادية التنين الصوب الزراعية الأفوكادو المانجو الأحمر تحتاج إلى

إقرأ أيضاً:

"معلومات الوزراء" يبرز جهود زراعة الزيتون في الإسماعيلية

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت لقاءات مع مسؤولين ومزارعين من داخل مزارع الزيتون بمحافظة الإسماعيلية، وذلك لرصد جهود الدولة في تعظيم الاستفادة من زراعة الزيتون، وإبراز طرق زيادة إنتاجيته، والتعرف على الأنواع الأعلى إنتاجًا في استخلاص زيت الزيتون.

تضمنت الفيديوهات لقاءً مع أحد باحثي معهد بحوث البساتين التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بمحافظة الإسماعيلية، الذي كشف عن تعاون مركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث البساتين في استنباط أصناف جديدة من محصول الزيتون، وعلى رأسها صنفا "جيزة 99" و"جيزة 102"، اللذان يتميزان بصفات التخليل الجيدة. كما تم استنباط أصناف زيتية تتميز باحتوائها على نسب عالية من الزيت، بالإضافة إلى استنباط صنف "جيزة 69" الذي يتميز بالاستخدام المزدوج.  

أوضحت اللقاءات أن معهد بحوث البساتين يقوم بتشكيل فرق إرشادية لتوجيه المزارعين حول تنفيذ العمليات الزراعية التي تتلاءم مع المراحل الفسيولوجية لشجرة الزيتون، وذلك بالتعاون مع مديريات الزراعة بمختلف أنحاء الجمهورية، لافتةً إلى قدرة شجرة الزيتون على تحمل ملوحة التربة الزراعية دون التأثير على جودة الإنتاج.  
وكشف وكيل وزارة الزراعة للمحاصيل الزراعية بالإسماعيلية أن مصر تستهدف زراعة الزيتون المكثف، الذي تتضاعف إنتاجيته إلى أربعة أضعاف، حيث تعادل إنتاجية ستة قراريط إنتاج فدان كامل، مشيرًا إلى أن محافظة الإسماعيلية تمتلك 5.8 مليون شجرة زيتون من أجود الأنواع، بمعدل إنتاجية مرتفع يصل إلى 2.5 طن للفدان الواحد.

كما تضمنت الفيديوهات لقاءً مع مدير عام إدارة مكافحة الآفات بمحافظة الإسماعيلية، الذي أوضح أن قطاع الزراعة بالمحافظة يتبع خطة استراتيجية لزيادة إنتاجية الزيتون، وذلك من خلال توفير مبيدات مكافحة الآفات الحشرية، وتعليق المصايد لمنع سقوط الثمار، إضافةً إلى تطبيق نظام الري بالتنقيط داخل الجمعيات الزراعية.  

واعتبر مزارعو الزيتون في الإسماعيلية أن زراعة الزيتون من الزراعات المربحة اقتصاديًا مقارنة بغيرها، موضحين أنه كلما زاد اهتمام المزارع بالأشجار، زادت إنتاجيتها وارتفع معدل الربح.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة في اليمن.. نجاح زراعة فاكهة “جاك فروت” النادرة في تعز وحجة
  • تحديات وفرص جديدة.. حظك اليوم برج الميزان 31 يناير 2025
  • كيف تصبح مليونيرًا من زراعة نباتات العطور في مصر؟
  • كيفية عودة القرية المصرية لقيادة الاقتصاد القومي
  • «زراعة شمال سيناء» تطلق حملة لمكافحة النمل الأبيض في العريش
  • «موارد الشارقة» تعزّز ثقافة موظفيها بزراعة القمح
  • وكيل زراعة البحيرة يستقبل الخبير الاستشارى الياباني
  • الإسماعيلية نموذجًا.. جهود مصر في تعظيم الاستفادة من زراعة الزيتون
  • "معلومات الوزراء" يبرز جهود زراعة الزيتون في الإسماعيلية