أرمينيا تعلن قرب التوصل لاتفاق سلام مع أذربيجان
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم الجمعة، أن الجزء الأكبر من اتفاق سلام مع أذربيجان تم الاتفاق في شأنه، رغم إقراره بوجود بعض الخلافات.
وخاضت باكو ويريفان حروباً للسيطرة على منطقة قره باغ الأذربيجانية، التي يسكنها أرمن في أواخر فترة الاتحاد السوفيتي، ومرة أخرى في 2020، قبل أن تستولي أذربيجان على الجيب بكامله، في هجوم استمر 24 ساعة في سبتمبر (أيلول) 2023.
وقالت الدولتان مراراً إن اتفاق سلام شاملًا لإنهاء العداء الطويل الأمد بينهما في متناول اليد، لكن المحادثات فشلت حتى الآن في تحقيق اختراق.
وحاولت روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التوسط لحل النزاع.
❝We are unwaveringly committed to the peace agenda❞
Armenia is ready to complete the normalization process with Azerbaijan through its ‘Crossroads of Peace’ initiative, says Foreign Minister Ararat Mirzoyan https://t.co/RJ6dh8BbTi pic.twitter.com/GMRxVrnntl
وقال رئيس وزراء أرمينيا، في مؤتمر صحافي اليوم، إن من بين 17 نقطة في مسودة اتفاق السلام، لا تزال نقطتان من دون حل.
وأوضح: "إحدى هذه النقاط تتعلق بمسألة عدم نشر ممثلين لقوات تعود لطرف ثالث على الحدود".
وأضاف أن يريفان اقترحت "تنفيذ هذا الإجراء في أقسام الحدود، التي تم ترسيمها بالفعل".
وصرّح بأن الخلافات لا تزال قائمة بين البلدين بشأن "سحب دعاوى قضائية لدى منظمات قانونية دولية".
ولا يزال البلدان يخوضان معارك قانونية امام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن اتهامات مختلفة بانتهاكات حقوق الإنسان، ارتكبت قبل صراعاتهما المسلحة وخلالها وبعدها.
وقال باشينيان: "نحن بحاجة للتأكد من أننا لا نسحب القضايا من المحاكم الدولية فحسب، بل نتخلى عنها تماماً" مضيفاً، "وإلا، فقد ينشأ موقف يسحب فيه الجانبان قضاياهما من محاكم دولية، ولكن في المرحلة التالية تثير أذربيجان هذه القضايا بشكل ثنائي، ما قد يؤدي إلى تصعيد".
No ‘western Azerbaijan’ exists in Armenian territory, reiterates @NikolPashinyan https://t.co/I1x7Vbdoe4 pic.twitter.com/ud5UC9ZLFj
— ARMENPRESS News (@armenpress) January 31, 2025وفر جميع الأرمن تقريباً، أكثر من 100 ألف شخص، من قره باغ بعد سيطرة باكو عليها.
وفي ما اعتُبر الخطوة الأولى الكبرى نحو التطبيع، اعترفت يريفان بسيادة باكو على قره باغ، بعد 3 عقود من الحكم الانفصالي الأرميني.
وفي مايو ( أيار)، أعاد باشينيان إلى أذربيجان السيطرة على 4 قرى حدودية، كانت قد استولت عليها قبل عقود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أذربيجان أرمينيا أرمينيا أذربيجان
إقرأ أيضاً:
قمة لندن.. اتفاق على إعداد خطة سلام في أوكرانيا ستعرض على واشنطن
اختتمت في العاصمة البريطانية لندن، الأحد، قمة رفيعة المستوى ناقشت توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا وتحقيق سلام دائم فيها.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد، إن القمة اتفقت على إعداد خطة سلام لأوكرانيا من أجل عرضها على الولايات المتحدة، وهي خطوة مهمة لواشنطن من أجل تقديم ضمانات أمنية تقول كييف إنه لا غنى عنها لردع روسيا.
وقدم الزعماء المشاركون في قمة لندن دعما قويا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووعدوا ببذل المزيد من الجهود لمساعدة بلاده، وذلك بعد يومين فقط من مشادة كلامية بين زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
واتفق الزعماء الأوروبيون على ضرورة إنفاق المزيد على الدفاع للتأكيد لترامب على أن القارة قادرة على حماية نفسها. وبسبب المشكلات المالية التي تواجه عددا كبيرا من الدول، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن يخفف الاتحاد الأوروبي قواعده بشأن الديون.
وقال ستارمر، إن بريطانيا وأوكرانيا وفرنسا وبعض الدول الأخرى ستشكل "تحالف الراغبين" وتضع خطة سلام لعرضها على ترامب. ولم يذكر ستارمر أسماء الدول الأخرى، لكنه قال إن مزيدا من الدول على استعداد للانضمام.
وعقدت القمة في مقر وزارة الخارجية البريطانية التاريخي "لانكستر هاوس"، بمشاركة قادة ووزراء من أوكرانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولندا وإسبانيا وتركيا وفنلندا والسويد وجمهورية التشيك ورومانيا.
كما شارك فيها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ومن خارج أوروبا رئيس وزراء كندا جاستن ترودو.
فيما شارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ممثلاً عن الرئيس رجب طيب أردوغان.
وانعقدت القمة في أعقاب المشادة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في واشنطن يوم 28 شباط/ فبراير الماضي.
ومساء الجمعة، شهد لقاء ترامب وزيلينسكي، في البيت الأبيض، أجواءً متوترة، حيث دخل الزعيمان في نقاش حاد أمام الكاميرات.
وبعد الجدل، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك، وغادر زيلينسكي، البيت الأبيض، دون التوقيع على اتفاق بشأن العناصر الأرضية النادرة، التي يطالب ترامب بالحصول عليها لقاء ما قدمته الولايات المتحدة من دعم لأوكرانيا خلال الحرب مع روسيا.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.