صدى البلد:
2025-04-23@16:18:25 GMT

تنافس مرسيدس EQXX.. رينو تطلق سيارة باتموبيل الخارقة

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

بعد أن قدمت ألباين سيارتها الخارقة الهيدروجينية بمحرك V-6، فاجأت رينو العالم بابتكار أكثر جرأة، وهو نموذج Filante Record 2025، المصمم ليكون الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة الشهير بـ Batmobile.

تهدف السيارة الكهربائية ذات المقعد الواحد، والمجهزة ببطارية 87 كيلوواط/ساعة، إلى تحطيم أرقام قياسية في المدى وكفاءة استهلاك الطاقة.

تصميم مستوحى من سيارات تحطيم الأرقام القياسية

رغم مظهرها المستقبلي، فإن "باتموبيل" الكهربائية مستوحاة من ثلاث سيارات كلاسيكية لـ رينو صممت لتحطيم الأرقام القياسية:

المصابيح الأمامية مستوحاة من 40 CV des Records من عشرينيات القرن الماضي.العجلات البارزة تشبه تصميم Nervasport des Records لعام 1934.الأقواس الجانبية مستوحاة من Etoile Filante ذات المحرك التوربيني الغازي من عام 1956.مواصفات مذهلة وهيكل خفيف الوزن

رغم طولها البالغ 5.12 مترًا، فإن السيارة تزن فقط 1000 كجم، وهو رقم مذهل بالنسبة لسيارة كهربائية.

ويصب وزن البطارية وحده يصل إلى 600 كجم، كما أن لهيكل مصنوع من سبائك الألومنيوم، الكربون، والصلب، مع استخدام طباعة ثلاثية الأبعاد لتقليل الوزن.

يتم دمج خلايا البطارية مباشرة دون وحدات وسيطة، مما يجعلها أكثر كفاءة وخفة.

للمقارنة: بطارية GMC Hummer EV الضخمة (205 كيلوواط/ساعة) تزن 1278 كجم، أي أكثر من وزن سيارة صغيرة أوروبية بالكامل!

يبلغ عرض السيارة 1.71 مترًا وارتفاعها 1.19 مترًا، وتم تصميم كل سطح من هيكلها لتقليل مقاومة الهواء.

تستخدم إطارات ميشلان مقاس 19 بوصة المصممة خصيصًا لتقليل فقدان الطاقة وزيادة الكفاءة.

وتعتمد بطارية معدلة ذات غلاف من الكربون، بدلاً من بطارية Scenic E-Tech التقليدية، لتناسب التصميم الانسيابي.

هل تتفوق على مرسيدس Vision EQXX؟

حققت سيارة مرسيدس Vision EQXX كفاءة 13.5 كم لكل كيلوواط/ساعة، ولكن نظرًا لخفة وزن Filante Record 2025 وطبيعة تصميمها الجذرية، فمن المحتمل أن تتجاوز ذلك بسهولة، مما يجعلها أكثر السيارات الكهربائية كفاءة حتى الآن.

من المتوقع أن تخضع السيارة لاختبارات رسمية في النصف الأول من عام 2025، وستكشف رينو حينها عن أرقام الأداء الفعلية، والتي قد تشكل ثورة جديدة في عالم السيارات الكهربائية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارات رينو الجديدة المزيد

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الذهب يطرح الفضة بديلاً.. مقترح لتقليل تكاليف الزواج في العراق

الاقتصاد نيوز - بغداد

 

يُعتبر شراء الذهب شرطاً أساسياً لإتمام الزواج في العراق، إذ يقدمه الخاطب لعروسه قبل عقد القران، وعلى وقع الارتفاع القياسي في أسعار الذهب، تجدد الجدل الديني والاجتماعي حول تكاليف الزواج الباهظة.   درجت التقاليد المجتمعية في عموم العراق على أن يكون مهر المرأة من الذهب، من عيار 21 أو 24، ويُقدّمه الراغب بالزواج قبل عقد النكاح، وتتفاوت قيمته ووزنه وفقاً لاتفاق أو تفاهم مسبق بين الطرفين.   ولامست أسعار الذهب المحلي والمستورد في أسواق العاصمة بغداد، والمدن الكبرى مثل أربيل والبصرة، 700 ألف دينار للمثقال الواحد من عيار 24 (نحو 500 دولار، وفقاً لسعر الصرف بالسوق الموازي)، مع استمرار الارتفاع يومياً.   ويواجه الشباب العراقي المقبل على الزواج نفقات كثيرة، أبرزها المهور، وتكاليف العرس، وتجهيز السكن، وصدرت أخيراً فتاوى ودعوات لرجال دين وشخصيات اجتماعية وعشائرية تدعو إلى تسهيل الزواج، وترفض الشروط التي يضعها أهل العروس، وعلى رأسها السكن المنفصل، ورفع قيمة المهر.   وأكد اتحاد علماء الدين في أربيل، مركز إقليم كردستان العراق، الخميس الماضي، إمكانية استعمال الفضة في الزواج، وأن الذهب ليس شرطاً،   ونقلت وسائل إعلام محلية، عن المتحدث باسم الاتحاد، عبد الله شيركاوي، دعوته إلى استخدام بدائل أخرى عن الذهب في المهور، بهدف تسهيل الزواج، موضحاً أن "الذهب أصبح شرطاً في المهر عرفاً، لكن الدين الإسلامي لا يحدد الذهب أو أي شيء آخر، سواء كان للمهر المعجّل أو المؤجّل".   وشدد شيركاوي على أهمية تشجيع الشباب على الزواج عبر تسهيل الشروط، ومن بينها "استخدام بدائل عن الذهب، مثل نسخة من القرآن الكريم، أو مبلغ من المال، أو الفضة، أو أي شيء آخر يناسب تقديمه مهراً. الشريعة الإسلامية أوجبت تحديد مهر للمرأة عند عقد الزواج، لكنها لم تُلزم بمادة معينة أو مقدار معيّن، بل تركت ذلك للزمان والظروف".

 

وتزامنت هذه الخطوة مع بيان مشابه من مجلس الإفتاء في الأنبار (غرب)، حيث دعا عدد من علماء الدين إلى "التخفيف على الشباب في الزواج"، وأكدوا أن "الذهب والحلي ليست شرطاً شرعياً، والأساس في الزواج هو القبول والود والاحترام بين الطرفين"، كما دعوا إلى "تجاوز فكرة البذخ والمباهاة في الأفراح والأمور التي ترافقها، ما يسهم في بناء بيت ناجح".   تقول الباحثة الاجتماعية، إيمان عباس الطائي، لـ"العربي الجديد"، إن "الكثير من العائلات تتجاوز هذه التقاليد، وتغلّب أخلاق ونسب من يتقدم لخطبة ابنتها على أي معيار مالي. الأوضاع المعيشية صعبة للغاية، والأسر الواعية لا تتعامل مع الجانب المادي في موضوع الزواج، وإنما مع شخصية من يتقدم للزواج، وهل هو كفء وسهل المعشر ويحترم الزوجة أم لا".

 

وتضيف الطائي: "باتت التقاليد والعادات ثقلاً يكبل الكثير من العراقيين، ومن بين ذلك موضوع شراء الذهب، وتكاليف حفل الزفاف الذي يصل إلى تجهيز أخوات العروس ووالدتها بالملابس والهدايا، ما يجعل العلاقة الزوجية مبنية على المصلحة أكثر من كونها مبنية على التفاهم، لذا باتت معدلات الطلاق عالية في كل الإحصاءات الشهرية لمجلس القضاء".   أتم الشاب عمر الدليمي زفافه خلال الشهر الماضي في بغداد، وقال إن أهل زوجته طلبوا منه مهراً مقدماً، مصحفاً من القرآن الكريم، مؤكداً أن "حسن النية إذا استبق العلاقة يكون كل ما بعده سهلاً على من يريد أن يتزوج، وعادة عندما يكون الطرفان متعلمَين أو يمتلكان الوعي تكون الأمور أسهل".   وتفرض العادات المجتمعية العراقية أن يتكفل الزوج بكل شيء، ولا تدفع الزوجة أي مبلغ مالي، ويتزامن دفع المهر لأهل الزوجة عادة مع شراء كميات من الذهب الذي يعد هدية، وتتباين قيمته بحسب اتفاق الطرفين، مثلما تتباين قيمة المهر أيضاً.

قضايا وناس

 

يقول القاضي المتقاعد سلام الأعظمي، إن "غالبية حالات الطلاق التي كانت ترد إليه في السنوات الماضية، هي للزيجات الأكثر مهوراً والأكثر بذخاً، وعادة ما يكون الخلاف على كيفية دفع مؤخر الزواج الذي يكون عادة مبالغ كبيرة، ويطلب الرجل أن يُقسطها على عدة شهور أو سنوات، وتكون هناك سلسلة من القضايا والخلافات المزعجة التي لا يحترم فيها أي طرف الطرف الثاني".   ويوضح الأعظمي لـ"العربي الجديد"، أن "ربط الزواج بالجانب المادي أفقده الكثير من حسه الإنساني، وحول جانباً منه إلى صيغة مادية بحتة، لذا راجت أخيراً عبارة أن الزيجات الناجحة هي زيجات الفقراء، لأن الطرفين يقترنان بتفاهمات إنسانية أكثر من المادية، ويكون القرار هو بناء أسرة، لا الدخول في شراكة".   ووفقاً لأحدث بيانات مجلس القضاء الأعلى في العراق، فقد بلغ معدل الطلاق خلال عام 2024 الماضي، 27,842 حالة طلاق في عموم المدن العراقية، بمعدل أكثر من ستة آلاف حالة في الشهر الواحد، في مقابل تسجيل 320 ألف حالة زواج خلال الفترة ذاتها، ما يعني أن نحو 23% من حالات الزيجات تنتهي بالطلاق.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • أغرب وأفخم سيارة مرسيدس.. قطعة من الخيال
  • أغلى سيارة من رينو على الإطلاق.. سعرها 185 ألف دولار
  • مواصفات سيارة رينو كوليوس 2025 .. فيديو
  • ارتفاع الذهب يطرح الفضة بديلاً.. مقترح لتقليل تكاليف الزواج في العراق
  • الوزير السكاف لـ سانا: نؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد استثماراً نوعياً لهذه القاعدة في تطوير السياسات والأنظمة المرتبطة بإدارة الموارد البشرية في القطاع العام، بما يسهم في بناء إدارة أكثر كفاءة، وأقرب إلى تطلعات السوريين.
  • رئيس الوزراء يُطلق أول امتحان وطني لتقييم كفاءة الكوادر الطبية في عدن بمشاركة أكثر من 2400 متقدم
  • بسبب عيب خطير.. استدعاء سيارة بورش ماكان الخارقة
  • سيارة شرطة أمريكية تشبه أفلام الخيال العلمي
  • شيراز تتألق بإطلالة مستوحاة من التسعينات وتستعد لمفاجآت غنائية في مصر (صور)
  • الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات مسيّرة لتقليل المخاطر في معارك غزة