يجري البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حوارًا مطولًا مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج «كلمة أخيرة» على قناة ‏ON حول مسيرة 12 عامًا على كرسي مار مرقس الرسول.

تفاصيل حلقة لميس الحديدي مع البابا تواضروس الثاني

يتحدث البابا خلال الحوار مع لميس الحديدي عن رحلة التطوير في الكنيسة الأرثوذكسية واتساعها وتشعبها في جميع أنحاء العالم وتحويل العمل بها إلى عمل مؤسسي، كما يتحدث حول الفتنة الطائفية وقانون بناء وترميم الكنائس وقانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين وموعد إصداره، ويتحدث أيضًا حول المجلس الملي العام، والسر وراء عدم إعادة تشكيله حتى الآن، وموقف الكنيسة من إضافة مادة التربية الدينية لمجموع الثانوية العامة.

موقف الكنيسة من التهجير

ويتعرض البابا خلال لقائه مع الاعلامية لميس الحديدي للأوضاع في فلسطين، وموقف الكنيسة من تهجير أهل غزة إلى مصر، وسر إلغاء قرار المجمع المقدس الصادر في ثمانينيات القرن الماضي بمنع الأقباط من زيارة القدس، كما يكشف البابا أسباب ارتباطه بدير القديسة دميانة، ودير الأنبا بيشوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لميس الحديدي البابا تواضروس الرئيس السيسي فلسطين القضية الفلسطينية لمیس الحدیدی

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي: مصر والأردن ترفضان التهجير.. والتلويح بالعقاب سلوك غير لائق

علقت الإعلامية لميس الحديدي ساخرة، على شائعات الإعلام الأمريكي بشأن الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب: «منذ ذلك الوقت ونحن نبحث عن المكالمة المزعومة، لكن لا أثر لها، ولا بيان من الرئاسة المصرية أو من البيت الأبيض نفسه، وكما هو معروف، عادةً ما يصدر بيان يشرح تفاصيل أي اتصال بين البيت الأبيض والرئاسة المصرية، إلا أن مصدرًا مصريًا رفيع المستوى خرج لينفي بشكل قاطع وجود أي اتصال، مما قطع الشك باليقين بشكل واضح وحاسم».

وأضافت لميس الحديدي خلال برنامجها «كلمة أخيرة»، الذي يُعرض على شاشة ON: «ببساطة، لم تحدث المكالمة، والأمر في غاية الغرابة، خاصة أن الرئيس الأمريكي يتحدث بتفاصيل كما لو أنها حوار حقيقي دار بينهما، هل كان ذلك مجرد تخيلات؟ إنها قصة غير مسبوقة في عالم السياسة الدولية».

وأكدت أن الأخطر من الأكاذيب هو إصرار دونالد ترامب على فكرة التهجير، رغم الرفض الرسمي الواضح من مصر والأردن، بالإضافة إلى مشهد عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم الذي كان ردًا عمليًا على تلك التصريحات. والأدهى من ذلك حديثه عن الضغوط عندما قال: «نحن نساعدهم كثيرًا، ونتوقع أن يساعدونا»، هذه جملة لا يمكن أن نتركها تمر، فهي تلمح إلى أمور لا نتمنى حدوثها.

وأشارت الحديدي إلى أن: "إذا كان ترامب يريد بالفعل إنهاء صراع الحضارات الذي يتحدث عنه، فبإمكانه إعادة اليهود إلى أوروبا، الذين قدموا إلى المنطقة في عام 1948، في وقت كانت فيه أوروبا تشهد حضارات مستقرة منذ قرون. بدلاً من تهجير الفلسطينيين وهدم منازلهم يوميًا، أو الأفضل من ذلك، إعادة الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم المحتلة بدلاً من دكّها يوميًا."

اختتمت الحديدي حديثها، بأن التلويح بالعقاب والإصرار على حلول غير واقعية ليس سلوكًا يليق بدولة كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يتحدث مع لميس الحديدي حول مسيرة 12 عامًا على رأس الكنيسة الأرثوذكسية
  • البابا تواضروس يستقبل وفدا من الكنيسة الكاثوليكية بالمقر البابوي
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور البابا تواضروس الثاني للتهنئة بالأعياد
  • قيادات الكنيسة الكاثوليكية يهنئون البابا تواضروس بالعيد
  • خلال استقبال البابا لسفيرها بالقاهرة.. خدمات طبية ومدرسة فنية من الكنيسة باسم مصر لكوت ديفوار
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل السفير المصري بالڤاتيكان
  • لميس الحديدي تطالب نجل نبيل الحلفاوي بإعادة نشر ديوان شعره في الثمانينات
  • لميس الحديدي تعلق على مكالمة ترامب المزعومة: قصة غير مسبوقة
  • لميس الحديدي: مصر والأردن ترفضان التهجير.. والتلويح بالعقاب سلوك غير لائق