"خطاب عنصري مناهض للبيض".. تعليق على فريق بريطانيا لكأس العالم يثير الجدل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أثار أحد المعلقين غضب الجمهور في المملكة المتحدة، بعد أن أشار إلى أن فريق البلاد لكأس العالم للنساء لم يكن "متنوعا" بدرجة كافية، وأن لاعبات الفريق شقراوات وعيونهن زرق.
أدلى ويلفريد إيمانويل جونز، وهو رجل أعمال بريطاني، بهذه التعليقات أثناء مشاركته في برنامج عبر شبكة Sky news البريطانية، صباح يوم أمس الأحد، قبل المباراة النهائية التي جمعت إسبانيا وبريطانيا.
وخلال عرض الصفحة الأولى لصحيفة "ديلي ميرور"، التي ظهرت عليها لاعبات من أعضاء المنتخب، قال إيمانويل جونز: ".. إنها لا تظهر التنوع.. الأمر الواضح للغاية أن شعرهم أشقر وعيونهم زرقاء.. إذا كانت كأس العالم للرجال، كانت بريطانيا ستكون ممثلة بتنوعها".
Oddly, Mr Wilfred Emmanuel-Jones MBE doesn't lament the over-representation of racists in media comment panels. Especially those lucky enough for a platform despite having no connection to football. And especially those displaying a blinkered bitterness.pic.twitter.com/jUlt6vYHtp
— Alex Hibbert (@alexhibbert) August 20, 2023وتابع قائلا: "ما يثير القلق هو أن هذا (الفريق) لا يمثل بريطانيا المتنوعة. كل هؤلاء الفتيات الشقراوات ذوات العيون الزرقاْ، وأتمنى لهن التوفيق، لكنني أعتقد أننا بحاجة لأن نسأل أنفسنا أسئلة حول سبب الافتقار إلى التنوع. إذا كان بإمكانك الحصول على فريق رجال متنوع للغاية، فلماذا لا يترجم ذلك إلى فريق السيدات؟".
أثارت تعليقات إيمانويل جونز الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، وسرعان ما قفز مشجعو المنتخب للدفاع عنه.
وكتب أحدهم في منشور عبر منصة X (تويتر سابقا): "اترك اللبؤات (لقب المنتخب) وشأنهن.. يجب أن يكون الأمر حول المهارة وليس اللون.. لماذا يتعلق الأمر دائما بالعرق لبعض الناس؟ تمثل اللبؤات كل بريطانيا ، بغض النظر عن العقيدة أو اللون".
وهاجمه آخر قائلا: "أناس مثل ويلفريد إيمانويل جونز، منغمسون جدا في سياسات الهوية وفقاعاتهم العرقية التي صنعوها بأنفسهم، لدرجة أنهم معزولون تماما عن الواقع. من الصعب تخيله يدلي بهكذا تعليق لو كان الفريق شديد السواد. بالنسبة لمثل هؤلاء الأشخاص، لم يعد "المزيد من التنوع" يعني التمثيل المتساوي".
England is 4.2% black. (2021 Census)
13% of the Lionesses are black (3 players on the 23-strong squad). That's 3 x MORE than in the wider population
People like Wilfred Emmanuel-Jones (@theblackfarmer) are so immersed in identity politics & their own self-created ethnicity… https://t.co/CCJ0dLg7LN
وكتبت أخرى: "ويلفريد إيمانويل جونز بتعليقات مثل هذه ، أنت جزء من المشكلة وليس الحل".
Wilfred Emmanuel-Jones with comments like this, you are part of the problem not the solution https://t.co/yYLvph6HLA
— Twistin ???? My ???? Melons ✊???? (@twistinmymelons) August 20, 2023واعتبر آخر أن "ويلفريد إيمانويل جونز يتفوه بخطاب عنصري مناهض للبيض.. إذا قال معلق أبيض أن الفريق النيجيري شديد السواد، فسيكون هناك صرخة وسيفقد وظيفته".
Wilfred Emmanuel-Jones spouts racist anti-white rhetoric and instead of the two white women calling him out on it they double down. If a white commentator said that about the Nigerian team being too black there would be outcry and he’d lose his job.
— John Elah (@elah_john) August 21, 2023المصدر: sky news + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التمييز العنصري عنصرية لندن
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم لجينيفر لوبيز في الشارع يثير الجدل
متابعة بتجــرد: أثار مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل ضجة واسعة، ظهر فيه أحد صنّاع المحتوى وهو يوقف النجمة العالمية جينيفر لوبيز في الشارع ويسألها عن ملابسها وطبيعة عملها، في مشهد أثار استغراب جمهورها الذي وصفها بأنها “رمز عالمي” يصعب عدم التعرف إليه.
ويظهر في الفيديو المؤثّر فيروز زادران، خلال تصويره لمحتوى عفوي في الشارع حين صادف “جي لو”، ليبدأ بسؤالها عن ماركات ملابسها، قبل أن يفاجئها بسؤاله المباشر: “ماذا تعملين؟”، وهو ما أربك النجمة العالمية التي بدا عليها الذهول، وردّت بدهشة: “أنا مغنّية”.
جينيفر لوبيز، التي اعتادت على الشهرة العالمية، نظرت إلى صديقتها محاولة التأكد من السؤال، ثم إلى الكاميرا، غير واثقة ما إذا كانت تتعرض لحيلة أم أن الموقف حقيقي. إلا أنها اختارت الرد بهدوء، قائلةً: “أنا مغنّية وفنانة”.
وتابعت بهدوء عندما سألها عن اسمها وما تحبه في عملها، فأجابت: “جينيفر، وأحب كل شيء فيه”. ثم وجهت رسالة تحفيزية قالت فيها: “عليك أن تعرف مَن أنت، ولا تستمع إلى ما يقوله الآخرون”.
الفيديو أثار موجة تفاعل واسعة بين من أشاد بتواضع جينيفر لوبيز وذكائها في الرد، ومن اتهم صانع المحتوى بالتمثيل لتحقيق “الترند”، بينما سخر آخرون من غرور النجمة وافتراضها أن شهرتها طاغية لدرجة أن الجميع يعرفونها.
main 2025-04-22Bitajarod