وول ستريت جورنال: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
وفي هذا الإطار، قالت "وول ستريت جورنال" الأميركية إن حماس أرادت إرسال رسالة إلى العالم مفادها أنها لا تزال تتولّى القيادة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنّ وسيلتها لتحقيق ذلك هي "تحويل عملية إطلاق سراح الأسرى الصهاينة إلى مشهد لا يستطيع كيان الاحتلال إسرائيل إيقافه".
وبدأ هذا الأمر قبل نحو أسبوعين، عندما أطلق سراح أول دفعة من الأسرى الصهاينة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمّن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال.
وبحسب الصحيفة فإنّ وتيرة هذا الاتجاه زادت أمس الخميس بإطلاق سراح الأسيرين من أمام أنقاض منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
ولكن هذه المرّة، واجه الأسرى صعوبة في الخروج من المركبات التابعة لحماس، مع تجمّع الحشود ومحاولات التقاط صور لهم، كما لم تكن سيارات الصليب الأحمر متوقّفة في منطقة قريبة هذه المرة، الأمر الذي اضطر الأسرى لمحاولة المرور بين تلك الحشود.
ووفقاً لمحللين إقليميين، تحرص حماس على جعل كلّ دفعة من دفعات إطلاق سراح الأسرى داخل غزة، مناسبة مدروسة بدقة متزايدة، حيث تستعرض قوتها وتحرص على إهانة وإذلال عدوها – ولكن في الوقت ذاته، تعرّض وقف إطلاق النار الهشّ للخطر، بحسب تعبيرهم.
وذكرت الصحيفة أنّ "ردّ فعل إسرائيل على هذا الاستعراض كان غاضباً"، حيث أكدت أنها لن تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين الـ110، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم ضمن الاتفاق، لكنّ الوسطاء، بمن فيهم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، حاولوا الحفاظ على تماسك الاتفاق، وفي النهاية، أطلقت "قوات الاحتلال" سراح الأسرى كما كان متفقاً عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظلّ إسكات بنادقها وتمركز جنودها على أطراف غزة "لا تستطيع إسرائيل أن تفعل الكثير لمنع حماس من استعراض تسليم الأسرى".
يأتي ذلك مع سماع الكثير من الأصوات الغاضبة من المسؤولين الصهاينة على مشهد القوة والتعافي اللذين أظهرتهما المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: سراح الأسرى إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
خلف أبواب مسقط.. هل تنجح الضغوط الأممية في إطلاق سراح المحتجزين ودفع السلام باليمن؟
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جدد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، تأكيده على مواصلة جهوده لتحقيق سلام مستدام في اليمن، وذلك خلال سلسلة اجتماعات عقدها في العاصمة العمانية مسقط مع مسؤولين عمانيين وقيادات من جماعة الحوثيين، بالإضافة إلى ممثلي السلك الدبلوماسي.
وأوضح مكتب المبعوث الأممي أن المباحثات تناولت ضرورة استقرار الأوضاع في اليمن لضمان عيش اليمنيين بكرامة ورخاء، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف المشروعة للأطراف المحلية والإقليمية والدولية.
كما طُرحت خلال اللقاءات مطالب الأمم المتحدة المتكررة بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين المحتجزين.
وأعرب غروندبرغ عن قلقه إزاء المعاناة المستمرة لأسر المحتجزين وزملائهم، مؤكدًا أن مثل هذه الإجراءات تُعيق الجهود الدولية لدعم اليمن وتقوّض مسار السلام.
من جهته، ذكر محمد عبدالسلام، المتحدث باسم الحوثيين، أن اللقاء مع المبعوث الأممي ناقش الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن والمنطقة، مشيرًا إلى أهمية معالجة الملفات الإنسانية وتفادي التصعيد لاستئناف مسار السلام.
وقبل أيام، قال هانس غروندبيرغ إن هجمات الحوثيين والغارات الأمريكية تقوض جهود السلام في اليمن.