نقيب الموسيقيين يعلن تأييده للرئيس السيسي في رفض تهجير الفلسطينيين: ثبّت الله خطاك
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أصدر الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية بيانا لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية في اتخاذ الإجراءات لحماية الأمن القومي المصري ودعم فلسطين بسبب ما يحدث من أزمات وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
«الموسيقيين» تدعم قرارات الرئيس بمنع التهجيروقال مصطفى كامل في البيان: «باسمي وباسم زملائي أعضاء مجلس الإدارة بالنقابة العامة للمهن الموسيقية والنقابات الفرعية بالمحافظات، الله يعينك على ما أنت فيه، من يفهم الوضع جيداً لابد أن يدعو لك أن يلهمك الله ويلهم كل رجالك الثبات والقوة والعزيمة، لن أفعل كما يفعل الآخرون، لن أكتب وأردد عبارات وشعارات رنانة، فقط أقولها لكل من يفهم قف بجانب وطنك وجيشك وشرطتك وكل من يحمي أرضك وعرضك مصر تتعرض لأكبر خطر يفوق كل مخاطر67، 73، مصر ينتوي لها الجميع أن تركع وإن ركعت لا قدر الله كما يخططون ف والله لن تقوم للأمة العربية قائمة وبأمر الله لم ولن يحدث».
وأضاف نقيب الموسيقيين أن مصر الجميلة «تاج العلاء» حاوطوها بالمخاطر من كل الاتجاهات غرباً وشرقاً وشمالاً وجنوباً، مشيرا إلى أن سيناء ظهر فلسطين الثابت الصلب الذي لم ينحني، سيناء ليست قطعة أرض أو مجرد جزء من مصر، سيناء بالنسبة لهم تاريخاً من العار الذي يطاردهم منذ أكتوبر عام 73، سيناء بوابة العدو لتدمير الأمة العربية وليست فلسطين وحدها.
رأي الفنان مصطفى كامل في أحداث غزةوتابع دمروا غزة قصداً وعمداً بهدف نزوح الأخوة الفلسطينيين خارج وطنهم المحروم منذ عقود من أبسط قواعد الحياة الآمنة، وطن ظل يحارب سنوات وسنوات بالحجارة وعدوه يحاربه بأحدث تقنيات القتل والهدم والتدمير، كلاب العالم صناع شعار حقوق الإنسان عُميت أبصارهم وضمائرهم عن كل دماء الأطفال والنساء والرجال والشباب والمجازر البشرية وروائح الدم .
وقال مصطفى كامل خلال البيان مصر وكل ماتمر به من أزمات وعلى كل المستويات هي أزمات مُدبرة ومُخطط لها بمنتهي الدقة والهدف منها ضعف الروح المعنوية للشعب وكسر همته الوطنية وترابطه وتلاحمه مع قيادته السياسية، وللأسف يعاونهم في هذا فاقدي الضمير والشرف من تجار ومستوردين بل وبعض المسئولين الغير مخلصين للرئيس وللوطن .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفي كامل الرئيس السيسي فلسطين مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
مسيرات في الأردن رفضاً لمخططات تهجير الفلسطينيين
الجديد برس|
شهدت العاصمة الأردنية عمان ومختلف المحافظات، اليوم الجمعة، مسيرات شعبية حاشدة نظمتها الحركة الإسلامية في الأردن وقوى وطنية وأحزاب سياسية، رفضًا لمخططات تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، ودعمًا لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت المسيرة الرئيسية من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد في العاصمة عمان، وصولاً إلى ساحة النخيل، حيث رفع المشاركون لافتات كُتب عليها “لا للتهجير”، “نعم لحق العودة.. لا لهجرة إلا للقدس”، و”لا للوطن البديل”، مؤكدين رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو توطينهم خارج أرضهم التاريخية.
وأكد المشاركون في المسيرات على ضرورة مواصلة دعم صمود المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددين على أن الشعب الأردني والدولة الأردنية متحدون في رفض أي مخططات تستهدف الأردن وفلسطين، بدعم من الولايات المتحدة والغرب.
كما عبّر المشاركون عن دعمهم الكامل لصمود غزة، مؤكدين أن الأردن يقف رسميًا وشعبيًا خلف القضية الفلسطينية بكل أشكال الدعم المادي والمعنوي. ووجهوا التحية للمقاومة الفلسطينية التي نجحت في تحرير الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال وإجباره على قبول شروط المقاومة في غزة.
وردد المشاركون هتافات رافضة لتهجير الفلسطينيين، منها: “قضيتنا فلسطين.. وهذا الوطن غالي كثير”، و”لا للتهجير.. شعبك يا غزة جبار.. رغم الألم والحصار”، كما نددوا بالسياسة الأمريكية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، حيث هتفوا: “أمريكا هي هي .. أمريكا رأس الحية”، و”اسمع يا ترامب وتعلم، اتعلم من غزة وافهم، شعبي عمره ما استسلم”.
هذه المسيرات تأتي في إطار التضامن الشعبي الأردني مع القضية الفلسطينية، وإصرار الشعب الأردني على رفض أي حلول تمس بحقوق الفلسطينيين في العودة وتحرير الأرض من الاحتلال.