البابا تواضروس الثاني يتحدث مع لميس الحديدي حول مسيرة 12 عامًا على رأس الكنيسة الأرثوذكسية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
يجري البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حوارًا مطولًا مع الإعلامية لميس الحديدي ، في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON حول مسيرة 12 عامًا على كرسي مار مرقس الرسول.
يتحدث البابا خلال الحوار عن رحلة التطوير في الكنيسة الأرثوذكسية واتساعها وتشعبها في جميع أنحاء العالم وتحويل العمل بها إلى عمل مؤسسي.
كما يتحدث حول الفتنة الطائفية وقانون بناء وترميم الكنائس وقانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين وموعد إصداره.
ويتحدث أيضًا حول المجلس الملي العام ، والسر وراء عدم إعادة تشكيله حتى الآن ، وموقف الكنيسة من إضافة مادة التربية الدينية لمجموع الثانوية العامة.
ويتعرض البابا للأوضاع في فلسطين ، وموقف الكنيسة من تهجير أهل غزة إلى مصر ، وسر إلغاء قرار المجمع المقدس الصادر في ثمانينيات القرن الماضي بمنع الأقباط من زيارة القدس.
كما يكشف البابا أسباب ارتباطه بدير القديسة دميانة، ودير الأنبا بيشوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي الكنيسة الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني المزيد
إقرأ أيضاً:
مفيش بيان رسمي.. لميس الحديدي: مكالمة الرئيس السيسي وترامب «لم تحدث»
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أنه لا بيان رسمي من الرئاسة المصرية أو البيت الأبيض بشأن اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي وترامب.
حزب "المصريين": الرئيس السيسي يدرك دور المؤسسات الدستورية الأفريقية في الحفاظ على سيادة دولهاكاتب: الرئيس السيسي يضع حقوق المصريين على رأس أولوياتهوأضافت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON: “كما هو معروف، عادة ما يصدر بيان يشرح تفاصيل أي اتصال بين البيت الأبيض والرئاسة المصرية”.
وتابعت لميس الحديدي: "ببساطة، لم تحدث المكالمة، والأمر في غاية الغرابة، خاصة أن الرئيس الأمريكي يتحدث بتفاصيل كأنها قصة حوار حقيقي دار بينهما، هل كان ذلك مجرد تخيلات؟ إنها قصة غير مسبوقة في عالم السياسة الدولية".
وأكدت الحديدي: “الأخطر من الأكاذيب هو إصرار ترامب على فكرة التهجير، رغم الرفض الرسمي الواضح من مصر والأردن، ومشهد عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم الذي كان ردًا عمليًا، والأدهى من ذلك حديثه عن الضغوط؛ عندما قال: 'نحن نساعدهم كثيرًا، ونتوقع أن يساعدونا.' هذه جملة لا يمكن أن نتركها تمر، فهي تلمح إلى أشياء لا نتمنى حدوثها”.
وأشارت الحديدي إلى أن: “إذا كان ترامب يريد بالفعل إنهاء صراع الحضارات الذي يتحدث عنه، فبإمكانه إعادة اليهود إلى أوروبا، الذين أتوا للمنطقة في عام 1948 و التي كانت حضارات مستقرة هناك في أوروبا منذ قرون، بدلاً من تهجير الفلسطينيين وهدم منازلهم يوميًا، أو الأفضل من ذلك، إعادة الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم المحتلة بدلًا من دكها يوميًا”.
واختتمت الحديدي: "التلويح بالعقاب والإصرار على حلول غير واقعية ليس سلوكًا يليق بدولة كبرى مثل الولايات المتحدة يُفترض أنها شريك في الحل، لا شريك في خلق مشاكل أكبر، مكالمة وهمية كهذه تمثل سابقة في السياسة الدولية الحديثة".